إندونيسيا تدعو إلى حل سياسي لقضية الروهينجا
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
دعت وزيرة الخارجية الإندونيسية، "ريتنو مارسودي"، إلى إيجاد حل سياسي لقضية الروهينجا، التي تعتبر جزءًا لا يتجزأ من حل الأزمة في ميانمار، مُؤكدة على أهمية دمج شعب الروهينجا في مجتمع ميانمار، حسبما أفادت وكالة أنباء "أنتارا"، مساء اليوم الجمعة.
وذكرت وكالة أنباء "أنتارا"، أنه خلال اجتماع حول قضية الروهينجا على هامش الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بالولايات المتحدة، أكدت مارسودي أن مستقبل لاجئي الروهينجا لا يزال غامضا كما زاد الوضع العالمي والوضع في ميانمار من صعوبة حل هذه القضية.
وأوضحت الوزيرة، خلال مؤتمر صحفي تم بثه على موقع وزارة الخارجية اليوم: أن "حل قضية الروهينجا يجب أن يكون جزءًا من حل الأزمة السياسية في ميانمار"، مضيفة أن إعادة دمج شعب الروهينجا في مجتمع ميانمار يجب أن يكون جزءًا من أجندة الحوار الوطني الشامل، كما أوصت رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) بذلك كحل للأزمة السياسية في ميانمار.
وشددت أيضًا على ضرورة تمكين عودة اللاجئين الروهينجا من بنجلاديش طوعًا وبأمان، مضيفة: "لقد ذكرت أيضًا أن رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ستواصل تقديم المساهمة وأنها لن تنسى أبدًا مسألة الروهينجا"، ومؤكدة على أهمية ضمان توافر المساعدة الإنسانية.
وتابعت: "في الوقت الحالي، نزح أكثر من مليون شخص من الروهينجا وصاروا لاجئين، في حين يواجه أولئك الذين يعيشون في منطقة راخين أيضًا وضعًا صعبًا للغاية. فهم معرضون للوقوع ضحايا للجرائم المنظمة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الروهينجا اندونيسيا ميانمار بوابة الوفد فی میانمار
إقرأ أيضاً:
قتلى ومفقودون جراء فيضانات إندونيسيا
جاكرتا (وكالات)
أخبار ذات صلة «الشؤون الإسلامية» تثري قيم التسامح بجامع الشيخ زايد في إندونيسيا انهيارات أرضية وفيضانات تضرب سومطرة الإندونيسيةقتل 16 شخصاً على الأقل ولا يزال سبعة في عداد المفقودين بعد فيضانات وانزلاقات تربة خلال نهاية الأسبوع في أربع مقاطعات من جزيرة سومطرة الإندونيسية، بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث أمس.
وقال متحدث باسم الوكالة في بيان «قتل 16 شخصاً وفقد سبعة آخرون».
وسجلت الحصيلة الأكبر في مقاطعة كارو، حيث قتل خمسة أشخاص ولا يزال عدد مماثل ضمن المفقودين بعدما ضربت الفيضانات منطقة سياحية السبت الماضي.
وأوضح المتحدث بأن مقاطعتي كارو وديلي سردانغ عانتا من الفيضانات والانهيارات الأرضية مراراً هذه السنة.
وتعرضت إندونيسيا لسلسلة من الظروف المناخية القصوى خلال موسم الأمطار، وهي ظواهر يرى علماء المناخ أن وتيرتها تتزايد بفعل التغير المناخي.