وقفة شعبية في نواكشوط رفضًا للتطبيع ودعمًا للقدس
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
نواكشوط - صفا
نظمت المبادرة الطلابية لمناهضة التطبيع وقفة شعبية اليوم الجمعة أمام المسجد السعودي في العاصمة الموريتانية نواكشوط، رفضًا لمسار التطبيع في بعض الدول العربية والإسلامية ودعمًا للقدس والمسجد الأقصى خاصة في ظل ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من تدنيس واقتحامات واستفزازات لمشاعر المسلمين كافة.
ورفع المشاركون في الوقفة شعارات مناهضة ورافضة للتطبيع، وتدعم القضية الفلسطينية ومقدساته وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.
وأكد رئيس المبادرة في موريتانيا، هدو الداه دعم الشعب الموريتاني للقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية.
وثمن موقف موريتانيا الرافض للتطبيع، داعيًا باقي الدول إلى نسف هذا المسار، مؤكدًا أهمية النضال بكل الوسائل الممكنة وصولًا لتحرير كل فلسطين.
وتأتي الوقفة الشعبية في إطار الحملة الشعبية القدس أمانة والتطبيع خيانة التي أطلقتها تنسيقية مقاومة الصهيونية والتطبيع بالتعاون مع العديد من المؤسسات والهيئات الوطنية والدولية الرافضة للتطبيع.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
حماس: ندعو الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم للتظاهر رفضا لاستئناف الحرب
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أبناء الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم للنزول إلى الشوارع لرفض استئناف حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان أصدرته الحركة فجر اليوم الثلاثاء بعد أن استأنفت إسرائيل عدوانها الواسع على قطاع غزة عبر سلسلة غارات أدت إلى استشهاد أكثر من 300 معظمهم نساء وأطفال.
وقالت حماس في بيان إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته يستأنفون حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
وأضافت الحركة في البيان "نتنياهو وحكومته النازية يستأنفون العدوان وحرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل في قطاع غزة".. "نتنياهو وحكومته المتطرفة يأخذون قرارا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، ويعرّضون الأسرى في غزة إلى مصير مجهول".
وحمّلت الحركة نتنياهو وحكومته "المسؤولية الكاملة عن تداعيات العدوان الغادر على غزة والمدنيين العزّل الذين يتعرضون لحرب متوحّشة وسياسة تجويع ممنهجة (منذ 2 مارس/آذار الماضي حينما أغلقت إسرائيل المعابر أمام المساعدات الإنسانية)".
إعلانوطالبت حماس الوسطاء بـ"تحميل نتنياهو وحكومته المسؤولية الكاملة عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه"، داعية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لانعقاد عاجل لأخذ قرار يلزم إسرائيل بوقف عدوانها.
لن يمنح يدا علياوبدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن "إعلان مجرم الحرب نتنياهو وحكومته استئناف العدوان بقطاع غزة إمعان بارتكاب مزيد من المجازر".
وأضافت الحركة أن نتنياهو أفشل عامدا كل مساعي التوصل إلى وقف لإطلاق النار، مؤكدة أن "العدوان الجديد لن يمنح يدا عليا على المقاومة لا في الميدان ولا في المفاوضات".
أما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، فقالت إن "الاحتلال ارتكب جرائمه ومجازره في غزة بتخطيط مسبق كجزء من حرب الإبادة الشاملة".
وأضافت الجبهة أن "على كافة الأطراف الدولية التحرك فورا لوقف حرب الإبادة في غزة".