أبوظبي في 22 سبتمبر/ وام / نظمت مدرسة 42 أبوظبي - مدرسة البرمجة المبتكرة في أبوظبي التي تعتمد منهجية التعلم الذاتي المشترك عبر المشاريع العملية والألعاب - هاكاثون بعنوان "الذكاء الاصطناعي يرى حلاً: هاكاثون رؤية الحاسوب 2023"، بالتعاون مع "الحثبور بيكال"، المزود المتطور للحلول المتخصصة في نشر التطور التكنولوجي للأعمال والحكومات.


وجاء الهاكاثون بهدف تعزيز ورعاية الابتكار بين الطلاب من خلال تحديهم لتسخير قوة البرمجة لإيجاد حلولٍ للمشاكل التي يواجهها العالم باستخدام الذكاء الاصطناعي، حيث سنحت الفرصة لمجموعات مكونة من 5 طلبة للتعاون وتطوير حلول تساهم في إعادة تشكيل ملامح قطاعات رئيسية.
واستهل الهاكاثون فعاليات اليوم الأول بورشة عمل ركزت على "رؤية الحاسوب" باستخدام برامج ولغات Python Frameworks، و Python Libraries، و Open-source Models، و Datasets، حيث تعلم الطلبة مهارات أساسية للهاكاثون تضمن استعدادهم لمواجهة التحديات.
وطور الفريق الفائز بالمركز الأول، والذي ضم أحمد سالم، وغياث عبدوش، وشذى جاد الله، ونوشين علي، تطبيق "صوت الرؤية"، والذي يستخدم الرؤية الحاسوبية المتطورة وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لتحليل بث الفيديو المباشر، وتحويله إلى نصوص وصفية، وترجمتها إلى كلمات منطوقة باستخدام نموذج لغوي كبير (LLM) كما يعمل التطبيق على تمكين الأفراد ذوي التحديات البصرية من التفاعل مع محيطهم، وذلك من خلال توفير ردود فعل صوتية فورية، ما يساهم في تسهيل حياتهم اليومية وتعزيز مستويات الشمولية.
وطور الفريق الفائز بالمركز الثاني، والذي ضم أفازبيك رشيدوف، وتيمور مازيتوف، وزبيد الله عبد الرحمنوف، ونعمان منير، تطبيق ويب تحت اسم “Visulaw”، والذي يعمل على تمكين المستخدمين من التقاط صور للأشياء والحصول على الفور على المعلومات الخاصة بها بما في ذلك الموقع، ومعلومات حول الغرامات والقوانين ذات الصلة المرتبطة بهذه الأشياء.
ويعمل تطبيق الويب على تعزيز وعي المستخدمين وامتثالهم للوائح المحلية، مما يعزز التفاعل الآمن ويرفع من مستويات معرفة الأفراد حول التعامل مع الأشياء حولهم.
وقال ماركوس مولر هابيج، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمدرسة 42 أبوظبي " يسُرنا استضافة هذا الهاكاثون بالتعاون مع الحثبور بيكال لإتاحة الفرصة أمام الطلاب لإبراز مهاراتهم وإطلاق قدراتهم، بما يُسهم في ترسيخ سمعة المدرسة في تطوير وتصميم التكنولوجيا المتطورة التي من شأنها تسريع التحول الرقمي في الإمارة".
وقال راج ساندو، المدير العام لشركة الحثبور بيكال " نفخر بالتعاون مع مدرسة 42 أبوظبي للمساهمة في قيادة التقدم التكنولوجي من خلال البرمجة والعلوم العملية، ويسرنا أن نكون جزءاً من هاكاثون رؤية الحاسوب الأول الذي يقام بالتعاون مع مدرسة 42 أبوظبي، كما أننا نعرب عن تقديرنا للمشاركين وأعضاء هيئة التدريس في 42 أبوظبي لقاء دعمهم المتواصل، متطلعين لمزيد من فرص التعاون المستقبلية مع المدرسة".
وتعد مدرسة البرمجة 42 أبوظبي إحدى مبادرات دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، والتي تهدف إلى دعم جهود التنمية المتواصلة في أبوظبي عبر توظيف استثمارات متعددة الجوانب لتطوير الأعمال والابتكار والأفراد.

عبد الناصر منعم/ أحمد جمال

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی مدرسة 42 أبوظبی بالتعاون مع

إقرأ أيضاً:

تحسين لغة الإشارة عالمياً بواسطة الذكاء الاصطناعي

قام فريق بحثي بواسطة الذكاء الاصطناعي بتحسين دقة التعرف على لغة الإشارة على مستوى الكلمات، من خلال إضافة بيانات مثل يد الشخص الذي يستخدم لغة الإشارة وتعبيرات وجهه، إضافة إلى معلومات هيكلية عن موضع اليدين بالنسبة للجسم.

الإضافة الجديدة تحسن دقة التعرف على كلمات لغة الإشارة بنسبة 10-15%

وتم تطوير لغات الإشارة من قبل دول في جميع أنحاء العالم لتناسب أسلوب الاتصال المحلي، وتتكون كل لغة من آلاف الإشارات.

وقد جعل هذا من الصعب تعلم لغات الإشارة وفهمها.

والآن، اكتسب استخدام الذكاء الاصطناعي لترجمة الإشارات تلقائياً إلى كلمات، والمعروف باسم التعرف على لغة الإشارة على مستوى الكلمات، الآن دفعة في الدقة من خلال عمل مجموعة بحثية بقيادة جامعة أوساكا متروبوليتان باليابان.

ووفق "ساينس دايلي"، كانت طرق البحث السابقة تركز على التقاط المعلومات حول الحركات العامة للشخص الذي يستخدم لغة الإشارة.

مشاكل الدقة

لكن نشأت مشاكل الدقة من المعاني المختلفة التي يمكن أن تنشأ بناءً على الاختلافات الدقيقة في شكل اليد، والعلاقة بين موضع اليدين والجسم.

لذا، عمل الباحثان كاتسوفومي إينوي وماساكازو إيوامورا مع زملاء، بما في ذلك في المعهد الهندي للتكنولوجيا في روركي، لتحسين دقة التعرف بالذكاء الاصطناعي.

تعبيرات اليد

وأضاف الباحثون بيانات مثل تعبيرات اليد والوجه، فضلاً عن معلومات هيكلية عن وضع اليدين بالنسبة للجسم، إلى المعلومات المتعلقة بالحركات العامة للجزء العلوي من جسم الشخص الذي يستخدم لغة الإشارة.

وقال الدكتور إينوي: "لقد تمكنا من تحسين دقة التعرف على لغة الإشارة على مستوى الكلمات بنسبة 10-15% مقارنة بالطرق التقليدية. ونتوقع أن يتم تطبيق الطريقة التي اقترحناها على أي لغة إشارة، ما يؤدي على أمل تحسين التواصل مع الأشخاص الذين يعانون من ضعف الكلام والسمع في مختلف البلدان".

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم: الثانوية العامة كابوس كل بيت وليس لدينا استعجال في تطبيق النظام الجديد
  • اليونسكو تنظم ندوة عن كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في التعليم
  • الإمارات تدعو لتعزيز نموذج شامل وفعال لحوكمة الذكاء الاصطناعي
  • ماهر فرغلي: الإخوان تمتلك خلايا إلكترونية تروج للشائعات عبر الذكاء الاصطناعي (حوار)
  • 7 حيل مذهلة لروبوت الذكاء الاصطناعي Meta AI على واتساب
  • غرفة الطباعة تنظم ندوة بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات في الإسكندرية
  • البرنامج الشتوي.. إثراء معارف الطلبة بالمهارات التقنية الحديثة
  • الذكاء الاصطناعي يتحدّث عن طفولته
  • أكاديمية الذكاء الاصطناعي في أبوظبي تعزز مهارات 3750 مهنيا صحيا
  • تحسين لغة الإشارة عالمياً بواسطة الذكاء الاصطناعي