هجمات مباغتة.. الكلاب السائبة تهدد حياة العراقيين
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
شفق نيوز/ يتخوف الكثير من المواطنين من هجمات مباغتة تشنّها الكلاب السائبة المنتشرة في عموم المحافظات العراقية، والتي تتسبب بحالات وفاة وإصابات جراء التعرض لعضّاتها.
آخر ضحايا الكلاب السائبة اليوم في قضاء الهندية شرقي محافظة كربلاء، حيث تعرض طفل بعمر خمس سنوات لهجوم شرس تسبب له بجروح عميقة في الوجه والجسم، ترتّبت عنها مضاعفات خطيرة، ويرقد بسببها حالياً في المستشفى الحسيني بمدينة كربلاء.
وأفاد ذوو الضحية بأن "الطفل الصغير تعرض لهجوم شرس من أحد الكلاب السائبة أثناء لعبه في الشارع رفقة أطفال الحي، مساء اليوم الجمعة".
ووجه ذوو الضحية نداءً عبر وكالة شفق نيوز إلى "الجهات المختصة في محافظة كربلاء، بـضرورة محاربة ظاهرة انتشار الكلاب السائبة لضمان سلامة وأمن المواطنين".
ولا تقتصر ظاهرة انتشار الكلاب السائبة على محافظة كربلاء، بل هي منتشرة في المحافظات العراقية كافة، ما ينعكس ارتفاع وتيرة مخاوف هجوم الكلاب الضالة على المارة من المواطنين، ولا سيما الأطفال والطلاب الصغار منهم، خاصة مع اقتراب انطلاق العام الدراسي في (1 تشرين الأول المقبل).
حملات محدودة
ومع تصاعد الأصوات المطالبة بمعالجة مشكلة الكلاب السائبة في جميع أنحاء العراق، تطلق السلطات المحلية حملات يمكن وصفها بأنها "محدودة" لقتل الكلاب في الشوارع.
وفي هذا السياق، يقول مدير المستشفى البيطري في محافظة بابل، أحمد فاضل فرهود، إن "محاربة الكلاب السائبة تحتاج إلى تنفيذ حملات مستمرة، الا أن هذه الحملات تعتمد على وجود (رامي) ينسّب من الداخلية وتوفير الخراطيش".
ويوضح فرهود لوكالة شفق نيوز، أن "مسألة تنسيب الرامي تنتهي كل شهرين وثم يعاد تقديم الطلب لقيادة الشرطة، وهناك تعاون في هذا الجانب، لكن المشكلة في توفير الخراطيش، فلا توجد جهة تأخذ على عاتقها توفيرها".
ويبيّن، أن "توفير الخراطيش حالياً يكون من خلال التبرعات من الجهات المستفيدة، وهذه لا تكفي للقيام بحملات منتظمة على مدار السنة وفي عموم مناطق المحافظة، لذلك العمل في الوقت الراهن يعتمد على تلبية الشكاوى التي ترد من المواطنين".
ما هو داء الكلب؟
داء الكلب مرض فيروسي يسبب التهاباً حاداً في الدماغ، ويصيب الحيوانات ذات الدم الحار، وينتقل من الكلاب إلى الإنسان عن طريق عضّة من الحيوان المصاب، ويؤدي داء الكَلَب إلى الوفاة عندما يصيب الإنسان بمجرد ظهور الأعراض، إلا في حال تلقيه العلاجات اللازمة ضد المرض.
وفي هذا الجانب، يقول أستاذ التقانات الاحيائية والأمراض الانتقالية، د.فراس رياض جميل، إن "المرض تسببه الفيروسات المستوطنة في الحيوانات وخاصة الكلاب والخفافيش، حيث ينتقل الفيروس إلى الإنسان، وهو شائع جداً في الكلاب ونادراً في القطط".
وعن العلاج يوضح جميل لوكالة شفق نيوز، أن "العلاج يكون بـ4 إبر على مدى 14 يوماً، وإذا تم سابقاً التطعيم تكون إبرتين فقط، وفي حال تم التأكد أن الكلب غير مسعور، فلا حاجة للتطعيم".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي الكلاب السائبة الکلاب السائبة من المواطنین شفق نیوز
إقرأ أيضاً:
اختتام دورة «الإنزال بالحبال لوحدات الكلاب البوليسية K9»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشهد اللواء راشد خليفة الفلاسي، مدير الإدارة العامة للنقل والإنقاذ بالوكالة في شرطة دبي، ختام دورة «الإنزال بالحبال لوحدات الكلاب البوليسية K9»، وذلك بحضور العميد عبيد بن يعروف الكتبي، نائب مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ لشؤون أمن الهيئات، والعميد نبيل عبد الله رضا، نائب مدير الإدارة العامة للنقل والإنقاذ بالوكالة، والعميد حسن ناصر الرزوقي، مدير إدارة الشؤون الإدارية في الإدارة العامة للتدريب، والعقيد خالد إبراهيم الحمادي، مدير إدارة البحث والإنقاذ، والمقدم صلاح خليفة المزروعي، مدير إدارة التفتيش الأمني K9، وعدد من الضباط والأفراد والمشاركين في الدورة.
وأكد اللواء راشد الفلاسي أن هذه الدورة التخصصية تأتي في إطار سعي شرطة دبي المستمر لرفع جاهزية وكفاءة فرقها الأمنية ووحداتها الخاصة، لضمان استدامة تطوير المنظومة، ودعم وتعزيز مهارات الفرق التخصصية، وتطوير قدراتهم في عمليات الإنزال بالحبال من المرتفعات والمناطق الجبلية، وذلك لرفع مستوى الكفاءة والاستجابة لحالات الطوارئ وبلاغات الإنقاذ.
بدوره، أكد العقيد خالد الحمادي، مدير إدارة البحث والإنقاذ، أن هذه الدورة تأتي ضمن خطط تدريبية شاملة تهدف إلى رفع جاهزية فرق البحث والإنقاذ، بالتعاون مع وحدات الكلاب البوليسية المتخصصة. وأضاف: «شرطة دبي دائماً في تطور مستمر لتقديم أفضل الخدمات في مجال الأمن والسلامة، والدورة التي تم تنظيمها تهدف إلى تعزيز قدرة الوحدات في مواجهة الحوادث والبلاغات التي تتطلب إنزالاً من المرتفعات أو من المناطق الجبلية الصعبة، ورفع كفاءة وحدات الكلاب البوليسية التي يتم تدريبها في هذه الدورة وتمكينها لتكون قادرة على تنفيذ مهام الإنقاذ بشكل احترافي، بما يضمن سرعة الاستجابة وفعالية الأداء في أكثر الظروف تحدياً».
وقال المقدم صلاح المزروعي، مدير إدارة التفتيش الأمني K9، «إن وحدات الكلاب البوليسية تلعب دوراً مهماً في عمليات الإنقاذ، بما فيها البلاغات الخاصة بالمناطق الوعرة والجبلية، حيث يتم تدريبها على الاستجابة السريعة والتفاعل مع الأفراد في المواقف الطارئة، لاسيما في عمليات الإنزال والإنقاذ من ارتفاعات كبيرة. هذا النوع من التدريب يعكس التزامنا بتوفير أعلى مستويات الأمان والحماية لجميع أفراد المجتمع». وأضاف المقدم المزروعي: «إن 14 وحدة التحقت في الدورة، والتي انقسمت إلى مجموعتين، الأولى 8 وحدات، وكان من بينها إلى جانب المدربين الرجال، مدربات من العنصر النسائي، وطبيبة بيطرية، في حين تضمنت المجموعة الثانية 6 وحدات، واستمرت الدورة شهرين، اشتملت على محاكاة لعمليات الإنقاذ من المرتفعات، بحيث يتم إنزال الكلاب البوليسية مع فرق الإنقاذ عبر الحبال».
وفي الختام، سلم اللواء راشد الفلاسي، شهادات التخريج للملتحقين في الدورة، حاثاً إياهم على التدريب المستمر واستثمار كل ما تعلموه بحرفية ومهنية في مهام الإنقاذ.