المفتي: الزي المدرسي الذي تحدّده الدولة المصرية محقق للستر.. فيديو
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
علق الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، على قرار وزارة التربية والتعليم بحظر النقاب داخل المدارس، معقبًا: «الزي المدرسي الذي تحدِّده الدولة محقق للستر، حيث ترتدي الفتاة الحجاب الذي يغطي الشعر والرقبة، مع الالتزام بما تحدده المدرسة من لون للزي المدرسي».
وقال المفتي، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة»، المذاع على قناة صدى البلد، إن الفتوى استقرت على أن النقاب عادة مرجعها إلى عادات المجتمعات، والإمام مالك والمذهب المالكي عندما تكلم في هذه المسألة أخضع قضية النقاب إلى قضية ثقافات الشعوب.
وتابع: يجب أن تراعي المرأةُ سياقَ المجتمع الذي تعيش فيه، ما دامت محتشمة وحققت التكليف والوصف الشرعي للحجاب، فما يصلح ارتداؤه في القاهرة قد لا يمكن ارتداؤه في البدو، والعكس.
وحول أزمة ارتداء العباءة في المدارس الفرنسية أوضح المفتي، إنه إذا أمكن ستر البدن بغير العباءة فلا إشكال في ذلك، فالأمر في المأكل والمشرب والملبس على السَّعة إلا إذا حرمه الله سبحانه وتعالى تحريمًا قاطعًا، فالمرأة تلبس ما تشاء بشرط ألا يكون كاشفًا أو واصفًا بأي صورة من الصور، وأن يكون ساترًا لجسدها ما عدا الوجه والكفين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية الدولة المصرية وزارة التربية والتعليم دار الإفتاء المصرية المفتي الحجاب الزي المدرسي ثقافات الشعوب
إقرأ أيضاً:
النائب محمد إسماعيل: الإعلام المغرض فشل في اختراق الجبهة المصرية
أكد النائب محمد إسماعيل، عضو مجلس النواب السابق، أن المحاولات المستمرة للقنوات الهدامة في زرع اليأس داخل نفوس المصريين باءت بالفشل، مشددًا على أن تلك الجهات الإعلامية التي تعمل على زعزعة استقرار الدول، لم ولن تنجح في اختراق الجبهة الداخلية لمصر.
وأشار إسماعيل خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن التجارب السابقة في عدد من الدول مثل سوريا، ليبيا، والسودان أثبتت خطورة هذه الأدوات الإعلامية التي تحولت إلى منصات لبث الفتنة وإضعاف مؤسسات الدولة، مؤكدًا أن مصر كانت وستظل عصية على هذه المخططات، بفضل قيادتها الحكيمة، وجيشها القوي، وشرطتها الوطنية، وترابط شعبها غير المسبوق.
وأضاف أن الفترة بين 2011 و2013 شهدت محاولات مكثفة من قبل هذه القنوات لإثارة الفوضى، عبر شراء الولاءات وإطلاق منصات إعلامية تستهدف ضرب الاستقرار، إلا أن كل تلك المخططات تحطمت أمام صمود الدولة المصرية، وإرادة الشعب التي انتصرت في النهاية.
وختم إسماعيل حديثه بالتأكيد على أن مصر ستظل في رباط إلى يوم القيامة، وأن أي محاولات للنيل من استقرارها ستنتهي إلى الفشل، تمامًا كما حدث في السابق، داعيًا المواطنين إلى الالتفاف حول الدولة وعدم الانجرار وراء الشائعات المغرضة.