بعد فضيحة ثانوية ابن يوسف…مطالب بإعفاء المسؤولين عن تدبير الشأن التربوي بمراكش
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
فاطمة الطاوي
طالب نشطاء حقوقيون وجمعويون مهتمون بالشان التعليمي بمدينة مراكش ،باعفاء المسؤولين على تدبير الشأن التربوي بمدينة مراكش والجهة،بعد انفجار فضيحة فيدو،يكشف بالصوت والصورة،المستوى المتدني للقسم الداخلي بالثانوية التأهيلية ابن يوسف للتعليم الاصيل،وهي الاختلالات الكبيرة التي اثارت ردود افعال مستنكرة وغاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي،،ازاء المقاربات الفاشلة التي يدبر بها الشأن التعليمي والتربوي بمدينة مراكش والجهة.
وكان تداول شريط فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي لطفلة تحاول شرح الوضعية المأساوية التي يوجد عليها القسم الداخلي بمؤسسة ابن يوسف بمدينة مراكش، قداثار يوم امس الاربعاء،موجة من الغضب داخل اوساط المهتمين بالشان التعليمي،وداخل اوساط النزلاءوالنزيلات المنحدرين من اقليم الحوز.
الشريط المذكور استنفر وزير التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة، واضطره ليحط الرحال بمدينة مراكش من اجل الوقوف على حقيقة الوضع بهذا القسم الداخلي، الذي يفتقد حسب الشريط المتداول لأبسط مقومات الحياة الكريمة، من قبيل الأبواب المكسرة، والنوافذ المهشمة، وغياب الكهرباء، فضلا عن المرافق الصحية التي تفتقد لأبسط شروط النظافة.
وامام هذا الوضع المأساوي للمؤسسة التي تضم 230 تلميذة امر وزير التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة، بتنقيل هؤلاء التلميذات الى مؤسسة دار السراغنة بنفس المدينة في افق اصلاح هذا الجناح على وجه السرعة.
وفي نفس الاطار تم استبدال الشركة المكلفة بالاطعام بنفس المؤسسة، مع الشروع في الإصلاحات الضرورية لتعود المؤسسة الى سابق عملها التربوي والبيداغوجي.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: بمدینة مراکش
إقرأ أيضاً:
الإيمان وتأثيره العميق في سلوك الإنسان .. رحلة التغيير الداخلي
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، أن العبادات تمثل جانبًا أساسيًا في بناء الإنسان، مشيرًا إلى أن الصوم يعد من أعظم العبادات التي تحمل آثارًا نبيلة تساهم في تقوية العلاقة بين الإنسان وربه، وبين الإنسان وأخيه الإنسان.
الصوم كعبادة سرية بين العبد وربهوأوضح مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، أن الصوم ليس فقط عبادة بدنية، بل هو عمل روحي يمتد أثره إلى العديد من جوانب الحياة الإنسانية.
وقال إن الصوم يُعد من العبادات التي تحمل خصوصية كبيرة، فهو سر بين العبد وربه. في هذا الصدد، أشار إلى الحديث القدسي الذي ذكر فيه الله تعالى: "كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به"، لافتًا إلى أن الصوم لا يمكن أن يُقيم فيه الإنسان رياء أو تصنعًا، بل هو عمل صادق ونية طاهرة.
الإيمان وأثره على سلوك الإنسانوأضاف الدكتور نظير عياد أن الإيمان هو في جوهره إقرار باللسان وتصديق بالقلب، لكن أثر هذا الإيمان لا يتوقف عند هذا الحد بل يتجسد في سلوك الإنسان. وأوضح أن العبادات بشكل عام، بما في ذلك الصوم، تشكل وسيلة لتعزيز الإيمان من خلال تجسيد المبادئ الإيمانية في العمل اليومي للإنسان. بينما يظل الصوم، بصفته عبادة خاصة بين العبد وربه، سرًا طاهرًا يظهر أثره في العمل الصادق والطاهر الذي يلتزم به المسلم في حياته.
الصوم كوسيلة لتعزيز الروابط الإنسانيةوأشار مفتي الجمهورية إلى أن الصوم له أثر خاص في بناء الإنسان على عدة مستويات، حيث يعزز من قدرته على ضبط النفس، ويشجع على التعاطف مع الآخرين، خاصة الفقراء والمحتاجين. فالصوم لا يقتصر على الامتناع عن الطعام والشراب فقط، بل يشمل الامتناع عن كل ما يمكن أن يفسد نقاء النفس ويسهم في بناء علاقة إنسانية قائمة على التعاون والتضامن.
وفي الختام، أكد الدكتور نظير عياد أن الصوم يُعتبر أحد أسمى العبادات التي تساهم في بناء الإنسان على الصعيدين الروحي والإنساني، مؤكداً أن أثره لا يظهر فقط في الامتناع عن الطعام، بل في النية الطاهرة والعمل الصادق والنية الخالصة لله تعالى.