اختتام الدورات التدريبية حول الادخال الصحيح لبيانات الملاريا في نظام الايديوز بحضرموت
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
حضرموت(عدن الغد)خاص.
اختتمت ، بقاعة التدريب بالإدارة العامة بمكتب وزارة الصحة يوم امس الخميس بسيئون ، الدورات التدريبية لمنسقي الايديوز في المرافق الصحية التي استمرت عشر ايام واستهدفت لضباط الترصد الوبائي ، من جميع المرافق الصحية الحكومية والاهلية المشمولين في نظام الايديوز في معظم مديريات حضرموت الوادي والصحراء تم توزيعهم الى خمس مجموعات ، حول ( الادخال الصحيح لبيانات الملاريا في نظام الايديوز ) ، التي يقيمها البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا ، وبتمويل من الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا عبر منظمة الهجرة الدولية ، وبأشراف مكتب وزارة الصحة والسكان حضرموت الوادي والصحراء ( إدارة البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا والضنك ) ، برعاية كريمة من معالي وزير الصحة العامة والسكان الدكتور / قاسم محمد بحيبح ، ومحافظ محافظة حضرموت الاستاذ / مبخوت مبارك بن ماضي ووكيل المحافظة لشئون مديريات الوادي والصحراء الاستاذ / عامر سعيد العامري .
وتلقى المستهدفين وعدد 107 ، اللذين تم توزيعهم على خمس مجموعات وكل مجموعة تلقت على مدى يومين معارف ومهارات علمية نظرية وتطبيقية ، حول الادخال الصحيح لبيانات الملاريا في نظام الايديوز ، اضافة الى اعطى نظرة عن عامة عن مرض الملاريا ومعلومات عامة عن الترصد الوبائي ، بيانات الملاريا في نظام الايديوز ، التعريف القياسي لحالات الملاريا ، التعريف بالأخطاء الشائعة في ادخال بيانات الملاريا في نظام الايديوز وكيفية تصحيحها ، من قبل مدربي الدورة وهم من برنامج مكافحة الملاريا بالوزارة المدرب / عبدالرحمن سالم بن صديق والمدرب المركزي من وزارة الصحة / محمد الشاطري ، اضافة الى المدرب منسق البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا والضنك بمكتب وزارة الصحة الدكتور / هشام بازغيفان ومنسق برنامج الايديوز بإدارة الترصد بمكتب وزارة الصحة بالوادي والصحراء المدرب / احمد بكير .
وفي ختام تلك الدورات ، وبحضور منسق البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا والضنك بمكتب وزارة الصحة الدكتور / هشام بازغيفان ، ومدربي الدورة ، اوضح نائب مدير عام مكتب وزارة الصحة العامة والسكان لشئون المديريات الصحراوية / خالد عبدالله العامري ، بأن مكتب وزارة الصحة يهتم اهتماما كبيرا مع الجهات المانحة في جانب التدريب والتأهيل ، لهدف رفع قدرات ومهارات الكوادر الصحية للارتقاء بالعمل الصحي داخل المرافق الصحية وتقديم افضل الخدمات ، مؤكدا على اهمية التطبيق العمل للتدريب ويكون اثره ملموسا في العمل اليومي ، مقدما شكره وتقديره للمربين لتلك الدورات ومواصلة جهدهم على مدى عشرة ايام متواصلة لإيصال تلك المعلومات والعارف.
من*جمعان دويل
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الوطنی لمکافحة
إقرأ أيضاً:
اختتام المنتدى الإقليمي لتعزيز استجابة الصحة العامة لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتم المركز الوطني للتأهيل، ومنظمة الصحة العالمية المنتدى الإقليمي لتعزيز استجابة الصحة العامة لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة، والذي عقد على مدار ثلاثة أيام من 26 إلى 28 فبراير، بحضور عدد من خبراء الرعاية الصحية وصنّاع السياسات وممثلي المجتمع المدني في أبوظبي.
وتناولت الموضوعات الرئيسية في المنتدى دمج علاج اضطرابات تعاطي المواد المخدرة في السياسات الصحية الوطنية، وتوسيع نطاق خدمات التأهيل، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للخطر، وتعزيز استراتيجيات الحد من الأضرار، بالإضافة إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في هذا المجال على الصعيد الإقليمي.
وفي ختام المنتدى، أوصى الخبراء باعتماد استراتيجيات مخصصة تراعي احتياجات كل دولة، مع اتباع آليات تستند إلى الأدلة والجهود الوقائية المتوافقة مع الخصوصيات الثقافية لمواجهة التحديات الإقليمية بشكل أكثر فعالية.
تحسين آليات الرصد وجمع الأدلة
وأكد الخبراء ضرورة تحسين آليات الرصد وجمع الأدلة لمتابعة تطورات أنماط تعاطي المواد المخدرة، مما يسهم في تطوير سياسات فعالة. كما تناول المنتدى أهمية توظيف تقنيات الاتصال وعلوم السلوك في تطوير حملات توعوية مستهدفة، والعمل على تصحيح المفاهيم الخاطئة حول اضطرابات تعاطي المواد المخدرة.
وأكد يوسف الذيب الكتبي، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتأهيل، ضرورة تبني نهج شامل، مشيراً إلى أن التصدي لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة يتطلب استجابة صحية عامة متكاملة، تشمل النظم الصحية، والأطر السياسية، والتدخلات المجتمعية، لقد كان المنتدى الإقليمي لتعزيز استجابة الصحة العامة لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة، بمثابة حجر الأساس في توحيد الجهود الإقليمية، وإيجاد الحلول التي تمكّن الأفراد وتدعمهم في رحلتهم نحو التعافي.
ويؤكد تنظيم هذا المنتدى ريادة دولة الإمارات في تعزيز الشراكات العالمية وتنفيذ مبادرات استراتيجية للعلاج والتأهيل، حيث يعمل المركز الوطني للتأهيل على بذل كل الجهود لتعزيز الصحة العامة من خلال مبادرات البحث والابتكار والتعاون الدولي بهدف تعزيز جودة الحياة ووضعها في صميم علاج اضطرابات تعاطي المواد المخدرة.