أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن تجهيزات الزواج من شبكة وتجهيزات منزل الزوجية هي أمور ثانوية، وعلينا تصحيح المسار مرة ثانية، مشددا على ضرورة النظر في المتطلبات الضرورية والأساسية التي تتطلبها الحياة الزوجية.

وأضاف المفتي خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج نظرة المذاع على قناة صدى البلد، أن الله تعالى أراد لعقد الزواج أن يكون مكونًا حقيقيًّا للحياة الزوجية، وبدايةً لبناء مجتمع سَوِيٍّ وحقيقي، معلقا:علينا النظر في الأدوار التي تحقِّق قدسية هذا العقد حتى لا نأتي إلى هذه اللحظة التي نلجأ فيها إلى الطلاق الذي يشرِّد الأسرة ويفككها.

وطالب الدكتور شوقي علام، بضرورة الالتزام بالإجراءات التي وضعتها الدولة من ناحية سن الزواج وتوثيقه، أو الإجراءات الطبية المطلوبة، لأنها تدفع مفاسد كثيرة قد تحدث وتثبت حقوق الزوجين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مفتي الجمهورية دار الإفتاء المصرية عقد الزواج المفتي الزواج العرفي الإعلامي حمدي رزق الفحوصات الطبية الحياة الزوجية القانون المصري سن الزواج التحايل على القانون

إقرأ أيضاً:

أبرز المشكلات التي تؤدي إلى الطلاق .. استشاري الطب النفسي توضح

كشفت الدكتورة أسماء عبد الوهاب، استشاري الطب النفسي بجامعة عين شمس، عن الأسباب الرئيسية وراء تزايد معدلات الطلاق، لا سيما خلال السنوات الأولى من الزواج. 

وخلال لقائها على قناة صدى البلد،  أشارت أسماء عبد الوهاب إلى الاعتقاد السائد بأن السنة الأولى من الزواج يجب أن تكون مليئة بالمشاكل، بل يرجع الأمر إلى عدم الاستعداد النفسي والمجتمعي للمرحلة الجديدة.

 وأوضحت عبد الوهاب أن بعض الأزواج يدخلون الحياة الزوجية بدوافع غير مدروسة، مثل الرغبة في الاستقلال عن الأهل أو تكوين أسرة دون وعي كافٍ بمتطلبات الحياة الزوجية.

وأكدت أسماء ، أن الزواج ليس مجرد تجهيز منزل أو إقامة علاقة، بل هو شراكة طويلة الأمد تتطلب تفاهماً متبادلاً بين الطرفين. 

وعن أبرز المشكلات التي تؤدي إلى الطلاق، لفت أسماء إلى أن عدم وضوح الأدوار داخل العلاقة الزوجية سببا رئيسيا للطلاق، حيث لا يدرك كثير من الأزواج مسؤولياتهم فيما يتعلق بتربية الأطفال وتقاسم الأعباء الحياتية، كما أن غياب الوعي بأسس التربية والعلاقات الصحية يؤدي إلى خلافات جوهرية، بالإضافة إلى التدخلات الأسرية المفرطة تعد أحد العوامل التي تعمق المشكلات بين الزوجين، خصوصاً إذا لم يتم وضع حدود واضحة لهذه التدخلات.

كما أشارت عبد الوهاب إلى أن الطبيب النفسي الشهير جون جوتمن وضع سبعة مبادئ لإنجاح العلاقات الزوجية، من أبرزها إيجاد معنى مشترك للعلاقة من خلال بناء أهداف وقيم مشتركة بين الزوجين، وتجنب الجمود العاطفي عبر التحدث بصراحة عن المشكلات والتفاوض بشأن الحلول.

 كما شددت على أهمية الحد من النقد المستمر وعدم التركيز فقط على السلبيات بل البحث عن الإيجابيات، إلى جانب التحكم في الانفعالات وتجنب الإهانة والاحتقار أو الانسحاب العاطفي عند وقوع خلاف. 

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تدفع قانونين يمنعان توثيق جرائم الحرب التي ترتكبها
  • أبرز المشكلات التي تؤدي إلى الطلاق
  • شوقي علام: التراث ليس مجرد ماضٍ جامد وعلينا استثماره بدل إهماله
  • شوقي علام: الفتوى والقضاء مساران متكاملان بين التشريع والتطبيق
  • شوقي علام: الحركة النقدية مستمرة داخل المدارس الفقهية المختلفة
  • شوقي علام: استمرار الحركة النقدية في المدارس الفقهية المختلفة
  • أبرز المشكلات التي تؤدي إلى الطلاق .. استشاري الطب النفسي توضح
  • شوقي علام: التراث ليس مجرد ماضٍ جامد وعلينا استثماره بدلا من إهماله
  • بودكاست «بنجور يا بيي» يكشف عن مقولة تسبب مشاكل بين الزوجين.. ما هي؟
  • هل يمكن أن تحل الدساتير الوضعية محل الدين؟ المفتي يجيب