لاول مرة .. بدء تطبيق برنامج” التمر التجاري” في محافظة عراقية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أعلن الاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية، ، بدء تطبيق برنامج “التمر التجاري” لأول مرة.
وقال رئيس الاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية في ديالى، رعد مغامس، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “فتح أبواب التصدير لمختلف أنواع التمور في المحافظة خلال السنوات الثلاث الماضية قد أحدث تحولًا اقتصاديًا في دعم المزارعين وزاد من خبرتهم في التعامل مع هذا القطاع الذي كان يعاني من خسائر في الإيرادات مقارنة بالتكاليف”.
وأضاف مغامس أن “وجود طلب عالمي على أصناف محددة من التمور، بفضل القوة الشرائية في الأسواق العربية والآسيوية وحتى الأفريقية، دفع إلى ظهور ما يعرف بـ(التمر التجاري)، وهو زراعة أصناف محددة لأغراض التصدير، مثل التمر البرحي والمجهول وأصناف أخرى”.
وأشار إلى أن “هذه العملية لا تقتصر فقط على زراعة بساتين نموذجية، بل تشمل أيضًا بناء مخازن وتأمين خطوط تصدير ثابتة”.
وأوضح أن “ظهور التمر التجاري المهيأ للتصدير يعني زيادة في الاستثمار بقطاع النخيل واستعادة ما فقد بعد عام 2023.”، مبينا أن “ديالى تحتوي على حوالي 30 صنفًا نادرًا على مستوى العراق، ويمكن أن تكون بداية لاستثمارات زراعية مهمة إذا تم الترويج لها في الأسواق”.
وتحتوي ديالى على حوالي 100 ألف دونم من بساتين النخيل، موزعة في 15 مقاطعة زراعية، من بينها الوقف وبهرز والهويدر والخالص وخانقين.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
“الكمأ”.. قيمة غذائية وثروة طبيعية بالقصيم
المناطق_واس
تتميز منطقة القصيم بزراعة الفقع المعروف بـ”الكمأ”، وتعد من أبرز مناطق المملكة التي تحتضن هذا النوع من النباتات البرية.
أخبار قد تهمك مكافحة المخدرات تقبض على 5 أشخاص بمنطقة القصيم لترويجهم مواد مخدرة 31 ديسمبر 2024 - 2:25 مساءً القوة الخاصة لأمن الطرق بمنطقة القصيم تضبط مخالفًا لنظام البيئة 19 ديسمبر 2024 - 6:40 مساءً
وتعود أسباب نجاح زراعة الفقع في منطقة القصيم إلى العوامل البيئية الطبيعية المبنية على عوامل أساسية، وهي التربة الخصبة والأرض البكر وتوفر الماء العذب، والأجواء المناسبة ووجود نبات الرقروق، خصوصًا في مركزي شري والسعيرة شمال منطقة القصيم.
يقول المهندس عبدالكريم صالح الرّشيد أحد مزارعي منطقة القصيم: “لاحظت ظهور نبات الرقروق في الأراضي المنخفضة المجاورة لحقول القمح، التي يفيض فيها الماء الخارج من رشاش الماء المحوري، وظهور الفقع في وقت انقطاع الأمطار الرعدية التي يصاحبها البرق والذي كان شائعًا وجوب توافرها لظهور الفقع”.
وأفاد أن زراعة أو تجربة إنتاج النباتات عمومًا تعتمد على وقت الري ودرجة ملوحة الماء والتربة الخصبة، والوقت المربوط مع درجة الحرارة، وكل نبات له درجة معينة، وبخصوص الفقع فله درجة حرارة تُقاس بعد الوسم بـ 10 أيام، حيث تكون درجة الحرارة ليلًا في شمال منطقة القصيم من 15 إلى 20 درجة مئوية، وحينها يتم تشغيل الماء في الـ 25 من شهر سبتمبر في مكان يوجد فيه نبات الرقروق، مبينًا أن ظهور الفقع يبدأ بعد 50 يومًا.
وأوضح أن أول ظهور للفقع المستزرع في شمال منطقة القصيم يبدأ في 20 نوفمبر قبل المربعانية بـ 17 يومًا، في حين لا يبدأ ظهور الفقع في الوضع الطبيعي بدون زراعة إلا بعد المربعانية.
وللفقع أربعة أنواع موجودة ومستزرعة في منطقة القصيم، أشهرها وأكثرها وأحسنها طعمًا الزبيدي وبعدها الجباء والخلاسي، ثم الذي يأتي في آخر موسم الفقع “البلوخ”، وعليه يطلق المثل الشهير “البلوخ للشيوخ”.
ولنبات الفقع فوائد عديدة منها أن ماءها شفاء للعين كما قال الرسول صلّ الله عليه وسلم: “الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين”، إضافة إلى دورها في توفير أعلاف طبيعية للحيوانات الرعوية.
يذكر أن مهرجان الفقع بمنطقة القصيم يُقام حاليًا للسنة الرابعة ويستمر 10 أيام، ويتضمن 18 ركنًا لعرض إنتاج الفقع، وساحة مخصصة للمزاد، إلى جانب 32 ركنًا مخصصًا للأسر المنتجة، وأركان أخرى لعرض التمور، والعسل، والمنتجات الغذائية، وفعاليات مصاحبة.