إسرائيل تقصف غزة ردا على بالونات حارقة من القطاع للمرة الأولى منذ أكثر من عام
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- شن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، غارات على ما وصفها بأهداف تابعة لحركة "حماس" في غزة، بعد أن أطلق مسلحون في القطاع بالونات حارقة باتجاه إسرائيل، للمرة الأولى منذ أكثر من عام.
وجاءت الأعمال العدائية بعد أكثر من أسبوع من المظاهرات الفلسطينية، التي تخللها عنف في بعض الأحيان، على طول السياج الذي يفصل غزة عن إسرائيل.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إن 28 شخصا على الأقل أصيبوا، الجمعة، على جانب السياج الحدودي في غزة، بنيران حية أطلقتها القوات الإسرائيلية.
وأطلقت البالونات الحارقة مجموعة تطلق على نفسها اسم "أحفاد الناصر"، وتتخصص في الهجمات باستخدام المتفجرات المربوطة بالبالونات. والأسلحة عبارة عن أدوات بسيطة نسبيا من بالونات الهيليوم التي غالباً ما تبدو وكأنها زينة لحفلات أعياد ميلاد الأطفال، يتم ربطها بمتفجرات أو أجهزة يتم إشعال النار فيها بشكل استباقي.
وتسبب إطلاق البالونات، الجمعة، في اندلاع ثلاثة حرائق على الأقل في إسرائيل، تم إخمادها جميعا.
ورد الجيش الإسرائيلي بقصف ما قال إنهما موقعين عسكريين لحماس تم إطلاق البالونات منهما، وموقع آخر لحماس قال إنه تم إطلاق أعيرة نارية على القوات الإسرائيلية. وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات في صفوفه.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان أي شخص قد قُتل أو أصيب في الغارات الإسرائيلية، التي قال الجيش الإسرائيلي إنه جرى تنفيذها بطائرة بدون طيار ودبابة.
نشر الجمعة، 22 سبتمبر / ايلول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
دمشق تحيي للمرة الأولى الذكرى الـ14 للاحتجاجات الشعبية بعد الإطاحة بالأسد
دمشق - يحيي السوريون السبت 15مارس2025، الذكرى الرابعة عشرة لاندلاع الاحتجاجات المناهضة لبشار الأسد، وذلك للمرة الأولى بعد الإطاحة بالرئيس السابق، بتجمعات شعبية في مدن عدة خصوصا دمشق التي تستعد لتحرك غير مسبوق منذ العام 2011.
ويرتقب أن تشهد ساحة الأمويين وسط العاصمة، تجمعا حاشدا يعكس تحولّها الى نقطة للاحتفاء بالمرحلة الجديدة، بعدما بقيت طوال أعوام النزاع، رمزاً لتجمعات لأنصار الأسد للرد على الاحتجاجات المناهضة في مدن أخرى.
وتحت شعار "سوريا تنتصر"، دعا ناشطون إلى تظاهرات في مدن أبرزها حمص وإدلب وحماة، تأكيدا لمرحلة جديدة في تاريخ البلاد بعد عقود على حكم آل الأسد.
وقال قادر السيد (35 عاما) المتحدر من إدلب (شمال غرب) لوكالة فرانس برس "لطالما كنا نتظاهر في ذكرى الثورة في إدلب، لكن اليوم سوف نحتفل بالانتصار من قلب دمشق، إنه حلم يتحقق".
واعتبارا من منتصف آذار/مارس 2011 في خضم ما عرف بـ"ثورات الربيع العربي"، خرج عشرات آلاف السوريين في تظاهرات مطالبين بإسقاط نظام الأسد. واعتمدت السلطات العنف في قمع الاحتجاجات، ما أدخل البلاد في نزاع دامٍ تنوعت أطرافه والجهات المنخرطة فيه.
ويأتي إحياء الذكرى هذا العام للمرة الأولى من دون حكم آل الأسد الذي امتد زهاء نصف قرن، بعد أن أطاحت به فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام، بدخولها دمشق في الثامن من كانون الأول/ديسمبر إثر هجوم بدأته من معقلها في شمال غرب البلاد في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر.
وقاد زعيم الهيئة أحمد الشرع الإدارة الجديدة، وعين رئيسا انتقاليا للبلاد أواخر كانون الثاني/يناير.
ولا تزال البلاد تواجه تحديات كبيرة مرتبطة بالواقع المعيشي والخدمي، فضلاً عن تحديات مستجدة مرتبطة بالسلم الأهلي، ولا سيما بعد أيام من أعمال عنف دامية في منطقة الساحل أوقعت أكثر من 1500 قتيل مدني غالبيتهم علويون، قضوا على أيدي عناصر الأمن العام ومجموعات رديفة، وفق آخر حصيلة للمرصد السوري لحقوق الانسان.
وشكّلت هذه الأحداث اختبارا مبكرا للشرع الساعي الى ترسيخ سلطته على كامل التراب السوري، بعدما كان تعهد مرارا بالحفاظ على السلم الأهلي وحماية الأقليات.
وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسون في بيان الجمعة "مر أربعة عشر عاماً منذ أن خرج السوريون إلى الشوارع في احتجاجاتٍ سلمية، مطالبين بالكرامة والحرية ومستقبل أفضل".
وأشار إلى أن السوريين " يستحقون الآن انتقالاً سياسياً يليق" بصمودهم وسعيهم لتحقيق العدالة والكرامة، داعيا الى وقف فوري لجميع أعمال العنف وحماية المدنيين وفقاً للقانون الدولي.
وأكد ضرورة "اتخاذ خطوات جرئية لإنشاء حكومة انتقالية وصياغة دستور جديد.
Your browser does not support the video tag.