يمانيون|

باركت رابطة علماء اليمن ما ورد في كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي وخصوصًا وعده الصادق بإعلان المرحلة الأولى من التغيير الجذري في الجانب الرسمي.

وقالت الرابطة في بيان لها، اليوم الجمعة، إن “إعلان المرحلة الأولى من التغيير في الجانب الرسمي خطوة تعبر عن أهداف ثورة 21 سبتمبر وعن آمال وطموحات أبناء الشعب”.

 

ودعا البيان كل أبناء الشعب إلى الالتفاف حول هذا القائد الهمام وحول القيادة السياسية، داعيا أيضا أبناء الشعب إلى الخروج الحاشد والمشرف في الثاني عشر من ربيع الأول القادم نصرة لله ولكتابه ولرسوله واستجابة للقيادة.

 

وأشاد البيان بالعرض العسكري المهيب الذي عبر عن مدى الارتباط الإيماني ممثلا بالقرآن الكريم وعن الإعداد العسكري وتصنيع الأسلحة النوعية والاستراتيجية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

السيد القائد وخطاب إثبات السيادة

استكمالا لما سبق أن تناولناه عن خطاب السيد القائد الذي القاه مساء الخميس المنصرم وسنتناول هنا الجانب الذي تحدث فيه السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي _حفظه الله وأيده بنصره _ والخاص بالموقف الدولي من معركة طوفان الأقصى ولبنان وجبهة الإسناد ومن الوضع في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب والمحيط الهندي، إذ جاء خطاب سماحته إثر إنتها القوات المسلحة اليمنية من مناورتها الأضخم التي حملت شعار (ليسُوءو وجوهكم) والتي جاءت لتعزز ثبات الموقف اليمني ورسوخه في مسألة إسناد القضايا العربية، غير أن غير كلمة السيد القائد حملت ما يمكن تأكيده أن صنعاء تجاوزت فكرة الإسناد أو الاكتفاء بدور المساند، بل أكدت على حقيقة قد يغفل عنها البعض وهي أن صنعاء لم تعد واقفة في مربع الإسناد بل تجد نفسها في خضم المعركة الوجودية للأمة، وهذا ما أكده السيد القائد حين تناول المواقف الدولية المتخاذلة وأهدافها أو غايتها من هذا التخاذل الذي تحاول من خلاله المنظومة الدولية إتاحة الفرصة لهيمنة الكيان الصهيوني على المنطقة والقول إنها (إسرائيل) من أقدمت على فعل هذا دون رغبتنا..؟!

يدرك السيد القائد أن الكيان الصهيوني ليس إلا مجرد دمية بيد أمريكا والغرب وقاعدة عسكرية متقدمة للأمريكان من أجل إحكام سيطرتهم على المنطقة ونهب ثرواتها والتحكم بمصيرها ومصير شعوبها لصالح الكيان الصهيوني.. لذلك جاءت كلمة السيد القائد _حفظه الله _لتؤكد على التحام اليمن شعبا وقيادة وقدرات في ملحمة الطوفان، والمواجهة ليس كجبهة إسناد وحسب بل كشريك فاعل في معركة يراها السيد القائد انها لا تخص المقاومة في فلسطين ولبنان ولكنها تخص المنطقة وتستهدف وجودها وسيادتها وقدراتها وثرواتها، وبالتالي فإن الالتحام في هذه المعركة المصيرية يراها السيد القائد فرض عين وفعلا مقدسا لا يتخلف عنه إلا خائن أو عميل مرتهن.

قد يكون من ابرز إنجازات المرحلة الوطنية والسيد القائد إنه أعاد لليمن اعتبارها ودورها ومكانتها، وقد يقول قائل : وهل يكون هذا بتورطنا في مواجهة دولية في البحر الأحمر؟ وأقول أن القائد الذي يجيد قراءة أحداث التاريخ هو القائد القادر على أن ينهض بوطنه وبحياة شعبه ويمنحهما الحرية والكرامة والسيادة والاستقرار، معركة البحر الأحمر ليست مجرد معركة إسناد للأخوة في فلسطين ولبنان، وان كانت قد جاءت في هذا السياق، لكن هي أيضا معركة إثبات حق وسيادة اليمن على مياهها ومضائقها وجزرها البحرية، وهي النطاقات التي تخلت عنها أنظمة سابقة وتركتها مرتعا لاختراق قوى اجنبيه تعبث بها وتهيمن عليها بدون وجه حق وقد حان الوقت لفرض سيادة اليمن على مياهها ومضائقها وهذا ما تخشاه أمريكا التي جلبت أساطيلها ومدمراتها وغلفت الأمر بتحالفات دولية لإعطاء المواجهة بعدا دوليا رغبة منها في فرض هيمنتها باسم حرية الملاحة الدولية وحرية التجارة خوفا من أن تثبت صنعاء أحقيتها السيادية في هذه البحار ومضيق باب المندب تحديدا الذي ظل حتى العام 1977َ مضيقا يمنيا خالصا وقد حاول الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي من خلال قمة البحر الأحمر أن يفرض سيادة اليمن والدول المشاطئة واشترك في القمة شطرا اليمن والسودان والصومال وقد عارض مخرجات قمة تعز عن البحر الأحمر كل من مصر السادات والسعودية تلبية لرغبة أمريكا والكيان الصهيوني، وكانت تلك القمة من أهم الأسباب التي عجلت باغتيال الحمدي وسالمين..؟!

أمريكا اليوم وحلفاؤها يخشون من اليمن بقيادة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي من المضي قدما في تحقيق حلم الشهيد الحمدي.. لهذا نتابع التنديدات، ضد موقف صنعاء في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، من حلفاء أمريكا وأدواتها وابواقها المأجورة، ونتابع السعار الأمريكي وحشوده في محاولة لقتل فكرة فرض السيادة اليمنية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب أكثر بكثير من خوفها على سلامة الملاحة الصهيونية..؟

 

مقالات مشابهة

  • شاهد | نستعد لأي مستوى من التصعيد – في رحاب السيد القائد
  • شاهد | نصيحة للدول العربية – في رحاب السيد القائد
  • السيد القائد وخطاب إثبات السيادة
  • بحضور 300 شاب وفتاة.. اختتام المرحلة الأولى لمبادرة تأهيل 1000 كادر للمحليات
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. واشنطن بوست: تغييرات جذرية في حقوق العمال والنقابات حال فوز ترامب
  • «الشعب الجمهوري» يختتم المرحلة الأولى من مبادرة «دورك» لتأهيل 1000 كادر شبابي للمحليات بقنا
  • واشنطن بوست: تغييرات جذرية في حقوق العمال والنقابات حال فوز ترامب برئاسة أمريكا
  • نقد قاسي :- أمام السيد السوداني حول قضية التغيير الوزاري !
  • رئيس أبناء الصعيد: الرئيس السيسي حقق طفرة غير مسبوقة في كل نجوع وقرى الصعيد
  • كمال عثمان يشيد بدور الرئيس السيسي في تحقيق الأمن والاستقرار