رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: مستعدون أكثر من أي وقت مضى لمعركة متعددة الجبهات إذا لزم الأمر
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
وجه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي اللواء هرتسي هاليفي، يوم الجمعة، رسالة خاصة إلى ضباط الجيش بمناسبة الذكرى الخمسين لحرب "يوم الغفران".
وكتب أن "الحرب التي بدأت بشكل مفاجئ انتهت عندما هددت قوات الجيش الإسرائيلي عاصمتي مصر وسوريا، وفرضت وقف إطلاق النار عليهما وفي قراراتنا على المستوى العسكري وفي تصرفاتنا على أرض المعركة، نتحمل المسؤولية عن مصير الأمة".
وأكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أنهم مستعدون من أي وقت مضى لمعركة متعددة الجبهات إذا لزم الأمر.
واندلعت "حرب أكتوبر" في 6 أكتوبر عام 1973، ودارت بشكل رئيسي في سيناء وهضبة الجولان، واستمرت حتى 24 أكتوبر 1973، وهو اليوم الذي دخل فيه وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
واستمر تبادل إطلاق النار حتى 26 أكتوبر على الجبهة المصرية في سيناء وحتى مايو 1974 على الجبهة السورية في هضبة الجولان.
كان للحرب آثار سياسية عديدة، فقد أدت إلى إنشاء لجنة "أغرانت" للتحقيق بظروف اندلاع حرب أكتوبر، واستقالة رئيسة الوزراء غولدا مائير.
المصدر: "i24 News"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا حرب أكتوبر 1973 الجيش الإسرائيلي القاهرة تل أبيب دمشق الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
ما رد نتنياهو على دعوة جنرالات لقبول وقف إطلاق النار في غزة؟
(CNN) -- رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، فكرة وقف إطلاق النار في غزة بينما لا تزال حركة "حماس" في السلطة، وذلك ردا على تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية نقلت فيه عن 6 مسؤولين أمنيين حاليين وسابقين قولهم إن وقف إطلاق النار سيمنح القوات الإسرائيلية الوقت للاستعداد لحرب محتملة مع "حزب الله" اللبناني.
وذكر المسؤولون، الذين تحدث معظمهم دون الكشف عن هويتهم "لمناقشة مسائل أمنية حساسة"، أن وقف إطلاق النار "سيكون الطريقة الأكثر فعالية لتأمين إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين".
وأوضح مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق إيال هولاتا، والذي يحافظ، وفقا للصحيفة، على "اتصالات منتظمة مع كبار المسؤولين العسكريين" أن "الجيش بالكامل يدعم صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار".
وفي مواجهة سيناريو "الحرب إلى الأبد"، اتفق 4 من المسؤولين الذين قابلتهم الصحيفة مع هولاتا على أن "إبقاء حماس في السلطة في الوقت الحالي مقابل استعادة الرهائن يبدو وكأنه الخيار الأقل سوءا بالنسبة لإسرائيل".