أكد لاعب وسط ريال مدريد أوريلين تشواميني أهمية مواصلة فريقه للانتصارات هذا الموسم عندما سيواجه أتلتيكو مدريد في مواجهة ديربي العاصمة بالليغا يوم الأحد القادم، مشيراً إلى أنها مواجهة هامة سواء للاعبين أو كذلك مشجعي الفريق الأبيض.
وكان تشواميني لاعباً أساسياً في تشكيل المدرب كارلو أنشيلوتي خلال المباريات الست التي فاز بها الفريق الملكي هذا الموسم، 5 في الليغا ومباراة دوري الأبطال أمام يونيون برلين، ليستعيد الصورة التي ظهر عليها في بدايات الموسم الماضي مع الرحيل غير المتوقع للبرازيلي كاسيميرو نحو مانشستر يونايتد، قبل أن يتراجع مستواه عقب مونديال قطر.
وفي هذا الموسم لم تعد هناك منافسة على مركز تشواميني بفضل تألقه، حيث يثق فيه أنشيلوتي ويضعه أساسياً في كل تشكيلة، ورغم ذلك فقط أنهى فقط مباراتين مع الملكي أمام بيلباو وألميريا، بينما تم استبداله في آخر مواجهتين أمام سوسييداد وبرلين بعد مرور ساعة على انطلاقة المباراتين.
وتمثل مواجهة الديربي تحدياً جديداً لتشواميني ليؤكد امكانياته وأحقيته باللعب أساسياً.
وقال تشواميني: "علينا أن نفوز في كل مباراة. لا يهم إن كنا سنواجه أتلتيكو مدريد أم خيتافي، لا يهم".
وأضاف: "عندما تنزل إلى الملعب بقميص ريال مدريد، فإن علينا دائماً الذهاب من أجل الفوز. إنها مباراة ديربي، إنها مباراة هامة لنا وللجماهير. علينا مواصلة السير على هذا المنوال، وأن نفوز بالمباريات الواحدة تلو الأخرى".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أوريلين تشواميني ريال مدريد
إقرأ أيضاً:
في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.. أتلتيكو مدريد لإنهاء عقدة الجار.. وأرسنال لتعويض خيبته المحلية
جدة – البلاد
سيحاول أتلتيكو مدريد فك النحس الذي لازمه قاريًا في مواجهة جاره العريق ريال مدريد، حامل لقب دوري أبطال أوروبا، عندما يحل ضيفًا عليه في ذهاب ثمن النهائي على ملعب سانتياغو برنابيو الليلة.
شكّل ريال مدريد حامل الرقم القياسي في عدد ألقاب المسابقة الأوروبية الأهم (15)، عقدة كبيرة أتلتيكو، فتغلب عليه مرتين في النهائي عامي 2014 بعد التمديد و2016 بركلات الترجيح، بالإضافة الى تفوقه عليه في ربع نهائي عام 2015 ونصف نهائي 2017.
أما المناسبة الأخرى التي التقى فيها الفريقان فكانت عام 1959، عندما تعادل الفريقان في مجموع المبارتين، قبل أن يحسم ريال الأمر في مباراة فاصلة في طريقه الى إحراز اللقب القاري له حينها في عز سيطرته على المسابقة. وفي الموسم الحالي، تعادل الفريقان في الدوري ذهابًا وإيابًا بنتيجة 1-1.
وخرج أتلتيكو مدريد على يد بوروسيا دورتموند الألماني الموسم الماضي، قبل أن يبلغ الأخير النهائي ويخسر أمام ريال مدريد بالذات.
ويعول أتلتيكو في مهمة إقصاء ريال مدريد على هدافه الأرجنتيني خوليان ألفاريز المنتقل إليه مطلع الموسم الحالي قادمًا من مانشستر سيتي، في صفقة بلغت 88 مليون دولار.
وبعد بداية متواضعة، سجل ألفاريز 9 أهداف في آخر 13 مباراة في مختلف المسابقات، رافعًا رصيده إلى 21 هدفًا في 40 مباراة، آخرها هدف فريقه الوحيد في مرمى أتلتيك بلباو السبت، الذي منح الصدارة الموقتة لفريقه، قبل أن يستعيدها برشلونة بفوزه العريض على ريال سوسييداد 4-0.
وشكل ألفاريز-25 عامًا- ثنائيًا متفاهمًا مع المهاجم الفرنسي المخضرم أنطوان غريزمان.
ولا يزال أتلتيكو مدريد يحارب على ثلاث جبهات بقوة، فهو يتخلف بفارق نقطة واحدة عن برشلونة المتصدر في الدوري الاسباني، وعاد بتعادل مثير 4-4 من أرض الأخير في ذهاب نصف نهائي كأس إسبانيا، ما يمنحه أفضلية نسبية في بلوغ النهائي عندما يستضيف مباراة الاياب.
في المقابل، لا يدخل ريال مدريد المواجهة في أفضل حالاته، بعد سقوطه على أرض ريال بيتيس 1-2 في الليغا، بيد أن الفريق الملكي دائمًا ما يكون على الموعد في المسابقة القارية.
ويعول ريال مدريد على هجوم ناري مؤلف من الثنائي البرازيلي فينيسيوس جونيور ورودريغو، والفرنسي كيليان مبابي، لكنه سيفتقد إلى خدمات نجمه جود بيلينغهام بسبب تراكم البطاقات الصفراء.
وسجّل كل من فينيسيوس ومبابي 7 أهداف في المسابقة القارية هذا الموسم، وكان الأخير حاسمًا في تخطي مانشستر سيتي في الملحق بتسجيله ثلاثية إيابًا (3-1) بعد أن سجل هدفًا أيضًا ذهابًا.
أما فينيسيوس، فسجل 18 هدفًا في 36 مباراة في مختلف المسابقات هذا الموسم من دون أن يبلغ ذروة مستواه حتى الآن، وفي المقابل سجل رودريغو 13 هدفًا في 38 مباراة وبيلينغهام 11 في 36.
أرسنال لتعويض خيبة الدوري
يريد أرسنال تضميد جراحه المحلية من خلال بلوغ أدوار متقدمة في دوري الأبطال، التي لم يفز بها إطلاقًا، وبلغ النهائي مرة واحدة عام 2006 وخسره أمام برشلونة 1-2، وذلك عندما يحل ضيفًا على أيندهوفن الهولندي.
ولم يعد لدى “المدفعجية” سوى اللقب القاري لإنقاذ موسمه بعد تراجع آماله بنسبة كبيرة في إحراز لقب الدوري الإنجليزي للمرة الأولى منذ 21 عامًا، حيث يتخلف عن ليفربول بفارق 13 نقطة، وخرج من مسابقتي الكأس المحليتين. بيد أن أرسنال تلقى ضربة قوية بإصابة رباعي خط المقدمة، وهم البرازيليان غابرييل جيزوس وغابرييل مارتينيلي، بالإضافة إلى بوكايو ساكا والألماني كاي هافيرتز.
وفي غياب هؤلاء لجأ مدربه الإسباني ميكل أرتيتا إلى مواطنه لاعب الوسط ميكل ميرينو ليشغل مركز المهاجم الوهمي، والشاب إيثان نوانيري في مركز الجناح الأيمن.
وقد تأثر الفريق كثيرًا بغياب قوته الهجومية، وفشل في التسجيل في آخر مباراتين في الدوري، فخسر على أرضه أمام جاره وست هام 0-1، وتعادل مع نوتنغهام فوريست سلبًا خارج قواعده.
دورتموند يعول على غيراسي
يعول بوروسيا دورتموند على هدافه سيرهو غيراسي متصدر ترتيب هدافي المسابقة برصيد 10 أهداف في 10 مباريات، لتخطي ليل الفرنسي الفريق السابق للاعب الغيني الدولي، كما سجل غيراسي 14 هدفًا في الدوري الألماني. ويأمل دورتموند في تكرار مشواره الموسم الماضي في دوري الأبطال، حيث بلغ النهائي وكان ندًا عنيدًا لريال مدريد على مدى 70 دقيقة، قبل أن يسقط أمامه بهدفين نظيفين.
استلم تدريبه الكرواتي نيكو كوفاتش خلفًا لنوري شاهين المقال من منصبه أواخر يناير، بعد سلسلة من النتائج المخيبة لا سيما في البوندسليغا.
ويبدو أن الفريق بدأ يعود إلى السكة الصحيحة، بدليل تحقيقه فوزين تواليًا في الدوري للمرة الأولى هذا الموسم بعد فوزه السبت على سانت باولي 2-0. وتخطى دورتموند منافسه سبورتينغ لشبونة في الملحق بالفوز عليه 3-0 ثم تعادلهما سلبًا.
كفة راجحة لأستون فيلا
تبدو كفة أستون فيلا الإنكليزي راجحة لتخطي كلوب بروج البلجيكي عندما يحل ضيفًا عليه.
خسر فيلا جهود مهاجمه الكولومبي جون دوران المنتقل إلى النصر السعودي مقابل صفقة ضخمة، لكنه ضم مهاجمين على سبيل الإعارة، هما الإسباني ماركو أسينسيو وماركوس راشفورد، من سان جرمان الفرنسي ومانشستر يونايتد تواليًا.
تألق الأول فسجل 4 أهداف في 6 مباريات في مختلف المسابقات، في حين ساهم راشفورد في 3 تمريرات حاسمة.