الصين _ اليسع الهادي

احتضنت مدينة ينشوان بمقاطعة نينغشيا الذاتية الحكم بشمال غرب الصين معرض الصين والدول العربية في دورته السادسة والذي افتتح يوم الخميس الماضي والذي تستمر أعماله لمدة أربعة أيام 21-24سبتمبر 2023.
وقد أفتتح رئيس منطقة نينغشيا السيد وانغ تشنغ وي بحضور عدد من الشخصيات الحكومية والدبلوماسية العربية وكانت المملكة العربية السعودية ضيف شرف هذه الدورة وقد مثلها وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي.


تهدف دورة المعرض هذا العام إلى تطوير التعاون الاقتصادي بين الصين و الدول العربية في مجالات الاقتصاد، التجارة، الطاقة، العلوم و التكنولوجيا فضلا عن الزراعة وكذا استكشاف أقطاب جديدة للنمو الاقتصادي .
ويتميز المعرض بحضور مايزيد على 400 ألف مشارك و6000 شركة من 112 دولة ومنطقة خلال السنوات العشر الماضية، حيث تم التوقيع على أكثر من 1200 مشروع تعاوني في مجالات شملت الزراعة الحديثة والتكنولوجيات الفائقة والطب الحيوي
وخلال حفل افتتاح معرض هذا العام، قال لي في نائب وزير التجارة الصيني إن عام 2022 شهد زيادة في الاستثمار المباشر للصين في البلدان العربية بواقع 2.62 مليار دولار أمريكي، بزيادة قدرها 13 بالمئة على أساس سنوي، بينما أضافت الدول العربية استثمارات بقيمة 1.05 مليار دولار أمريكي في الصين، بزيادة تقارب تسعة أضعاف على أساس سنوي.
كما دعا علي بن إبراهيم المالكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إلى ضرورة بذل جهود مشتركة لترسيخ وتنمية العلاقات الثنائية بين الصين والدول العربية، والاستفادة الكاملة من إمكانات التعاون ودفع الشراكة الاستراتيجية الصينية-العربية قدما، مضيفا أنه ينبغي، على وجه الخصوص، زيادة التضافر مع مبادرة الحزام والطريق ومبادرة التنمية العالمية، اللتين تتوافقان مع رؤية العالم العربي.

وعلى هامش هذه الدورة أقيمت عدد من الفعاليات المختلفة المتعلقة بالاقتصاد والطاقة والتجارة ، كما أقام منتدى الشباب الصيني العربي معسكر الشباب الصيني العربي وحضره عدد ممثلو الدول العربية الشباب .
يأتي انعقاد المؤتمر ضمن البرامج والمبادرات التي تطلقها الصين في إطار دعم مبادرة الحزام والطريق.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

جامعة مدينة السادات تتقدم 7 مراكز عن العام السابق في ثاني نسخ التصنيف العربي للجامعات 2024

 

تحت رعاية الدكتورة شادن معاوية رئيس جامعة مدينة السادات، حققت جامعة مدينة السادات إنجازًا إقليميًا بتقدمها في النسخة الثانية من التصنيف العربي للجامعات 2024؛ حيث احتلت الجامعة المركز 47 علي مستوي الوطن العربي من بين 180 جامعة عربية مصنفة، وبذلك تقدمت الجامعة 7 مراكز عن تصنيف العام السابق. ومن الجدير بالذكر ان هذا التصنيف يتبع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية. ويعتمد التصنيف العربي للجامعات على أربعة مؤشرات رئيسية تشمل التعليم والتعلم، والبحث العلمي، والابداع والريادة والابتكار، والتعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع. ويتم قياس كل مؤشر باستخدام تسعة معايير بأوزان تم اختيارها بعناية فائقة.
المجلس الأعلى للجامعات جامعة الدول العربية  .

وأوضحت الدكتوره شادن معاويه، رئيس الجامعة، أن التصنيف العربى يعتمد على منهجية من أربعة بنود رئيسية لدعم رؤية واحتياجات الدول العربية فى الوقت الراهن منها العمل على جودة التعليم وبيئة التعلم، والبحث العلمى من حيث قياس كمية وجودة الأبحاث المنشورة، والابتكار والإبداع فى دعم البحث العلمى الداعم للجوانب الاقتصادية ودعم الابتكارات العلمية وربطها بالصناعة لتحقيق النفع المجتمعى، والتعاون الدولى وخدمة المجتمع وتقييم مردود الجانب المجتمعي.

واشادت "معاويه" بجهد منسوبى الجامعة وتعاونهم لتحقيق المزيد من التقدم ودعم مكانة الجامعة فى التصنيفات الدولية، ودعم الباحثين وحثهم على نشر أبحاث ذات جودة عالية، بالإضافة إلى العمل على التطوير لتعزيز دور الجامعه كمنارة علمية ومجتمعية.

IMG-20241225-WA0055

مقالات مشابهة

  • بحضور نائب المحافظ.. افتتاح المؤتمر السنوي الرابع لوحدة السكان بعنوان " شباب الأقصر..الاستدامة واقع وحلول"
  • أكاديمي أردني: الدول العربية لعبت دوراً في فضح جرائم دولة الاحتلال
  • أستاذ إعلام: الدول العربية لعبت دورًا في فضح جرائم الاحتلال
  • أستاذ إعلام بجامعة أردنية: الدول العربية فضحت جرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • جامعة مدينة السادات تتقدم 7 مراكز عن العام السابق في ثاني نسخ التصنيف العربي للجامعات 2024
  • نقابة المهندسين المصرية تحتفل باليوم العالمي للغة العربية بحضور الأمين العام
  • موعد انطلاق معرض القاهرة الدولي للكتاب.. أين سيقام؟
  • مجلس الشباب العربي للتغير المناخي يطلق تقرير “تمكين أصوات الشباب في سياسة المناخ العربية”
  • قبل انطلاقه.. تفاصيل النسخة الخامسة من مهرجان ضي للشباب العربي
  • الغرف العربية: البحث العلمي مفتاح التنمية المستدامة في العالم العربي