هل تشهد الفلبين كارثة مثل زلزال المغرب وفيضان ليبيا بسبب بركان «تال»؟
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أكدت السلطات الفلبينية أنه لا يوجد تهديد وشيك بحدوث ثوران كبير لبركان تال، مؤكدة أنه لا يزال عند مستوى منخفض من الاضطرابات، مؤكدين أن انبعاث البخار المحمل بثاني أكسيد الكبريت في الأيام الأخيرة تسبب في تهيج الجلد والحلق والعين لما لا يقل عن 45 طالبا في البلدات المجاورة.
استئناف بعض المدارس للفصول الدراسية عبر الإنترنت والتعلم المنزليوقررت السلطات في الفلبين تعليق الدراسة في 25 بلدة ومدينة لإبقاء الطلاب آمنين في منازلهم، وذلك بعد تعرض طلاب لأزمات صحية، بينما استأنفت بعض المدارس الفصول الدراسية عبر الإنترنت والتعلم المنزلي التي كانت مستخدمة على نطاق واسع في ذروة جائحة فيروس كورونا، حسبما أفادت صحيفة «إيه بي سي نيوز».
وأوضح المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل قال إن السبب إلى حد كبير هو انبعاثات المركبات وليس ثوران البركان، وطلبت هيئة الطيران اليوم الجمعة من الطيارين تجنب التحليق بالقرب من فوهة البركان، حسبما ذكرت «العربية».
واحد من أصغر البراكين النشطة في العالمويعتبر بركان تال، واحد من أصغر البراكين في العالم، ويقع ضمن عشرين بركانًا نشطًا في الفلبين، التي تقع على طول حزام النار في المحيط الهادئ، وهي منطقة نشطة زلزاليًا ومعرضة للزلازل والانفجارات البركانية.
وسبق أن ثار بركان تال الذي يبلغ ارتفاعه 311 مترًا ويقع وسط بحيرة ذات مناظر خلابة، في يناير 2020 مصحوبًا بعمود ضخم من الرماد والبخار مما أدى إلى إجلاء عشرات الآلاف من الأشخاص وإغلاق مطار مانيلا الدولي، ويعتبر من مناطق الجذب السياحي الرائعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بركان الفلبين بركان تال البراكين الزلازل
إقرأ أيضاً:
مأرب تشهد موجة نزوح جديدة بسبب الأزمة الاقتصادية
شمسان بوست / خاص:
شهدت محافظة مأرب موجة نزوح جديدة خلال شهر أكتوبر الماضي، حيث اضطرت 146 أسرة (ما يعادل 876 فردًا) إلى مغادرة منازلها بسبب الظروف الاقتصادية المتدهورة التي يعاني منها اليمن.
وبحسب تقرير صادر عن الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، فإن السبب الأساسي لهذا النزوح يعود إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية، مما جعل العديد من الأسر عاجزة عن دفع الإيجارات وتراكم الديون عليها، ما أجبرها على البحث عن ملاذ في المخيمات.
وذكر التقرير أن حوالي 400 فرد انتقلوا من المنازل المستأجرة إلى المخيمات خلال الشهر الماضي، حيث تمكنوا من الحصول على بعض المساعدات الإنسانية التي توفر لهم الحد الأدنى من احتياجاتهم.
ما زالت الأزمة الاقتصادية في اليمن تلقي بظلالها على حياة آلاف الأسر، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا لإنقاذهم من هذه المعاناة المتزايدة.