طالب رئيس الوزراء العراقي، "محمد شياع السوداني"، الدول الصديقة والنزيهة، بمساعدة حكومته على مكافحة الفساد واسترداد أموال العراق المنوهوبة، مُؤكدًا أن حكومته تتخذ سياسية خارجية متوازنة تنأى عن التدخل في شؤون دول الجوار.

جاء ذلك في كلمة لرئيس الورزاء العراقي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وفيما يلي أبرز ما جاء كلمة السوداني:حكومتنا تبنت نهجا أعاد الثقة للنظام السياسي بالعراق.نعتمد سياسية خارجية متوازنة.برنامج حكومتنا اقتصادي وانمائي وقطعنا شوطا كبيرا في العرا.شخصنا آفة الفساد في العراق وجعلنا مكافحتها أولويتنا.نطالب الدول الصديقة والشريفة بمسعادتنا في محاربة الفساد واسترداد أموال العراق المنوهوبة.حرصنا على سياسية خارجية متوازنة ليكون العراق مستقرا ضمن محيطة.سياستنا الخارجية تعمل على أن يكون العراق جزء من الحل في أي مشكلة دولية.العراق يؤكد التزامه بالقانون الدولي وعلى قيام أفضل العلاقات مع دول العام.العراق يرفض أن يكون منطلقا لتهديد أي من دول الجوار.نرفض التدخل في شؤوننا الداخلي ونطالب باحترام سيادتنا.العراق يتمسك بسيادته وسيتصدى لأي محاولة تهدد أرضه.لن نتخذ من سياسة المحاور مكانا في سياستنا.السوداني: العلاقات بين أمريكا والعراق لا يُمكن أن تنحصر في الجانب الأمني

أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أن العلاقة بين العراق والولايات المتحدة لا يمكن أن تبقى محصورة في الجانب الأمني.

وأشار السوداني إلى أن "المسار الخاطئ في هدر الغاز المحترق سيتوقف خلال 2-3 أعوام، بعد إكمال مشاريع الغاز التي بدأت مع شركة توتال والشركات الإماراتية والصينية في الجولة الخامسة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العراق السوداني الفساد مكافحة الفساد بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

مصادر سياسية:العام المقبل سيشهد سقوط الحكم الإيراني في العراق

آخر تحديث: 21 دجنبر 2024 - 2:46 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت مصادر سياسية رفيعة اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، وجود مخاوف من انهيار الاستقرار السياسي والأمني والمجتمعي في العراق مع بداية العام الجديد.وقالت المصادر، أن “العراق اليوم هو جزء من منطقة ملتهبة ساخنة ومنطقة تعيش أزمات مركبة، خاصة في ظل وجود توغل من الجانب الأمريكي والجانب الإسرائيلي على حساب دول المنطقة، وهناك تماهل لدى الكثير من الدول العربية مما يحصل من إبادة جماعية للشعب الفلسطيني، واعتداء سافر على الشعب اللبناني والفوضى العارمة التي حلت بسوريا بعد سقوط بشار الأسد”.وأضافت، ان “كل تلك الأحداث تؤكد ان العراق أيضا هو في قلب هذه الأزمات وهناك احتمالية بان يكون هناك أحداث تهدد الاستقرار السياسي والأمني، وحتى المجتمعي في العراق مع بداية السنة الجديدة، ولهذا هناك تخوف من أحداث ساخنة في العراق خلال الأيام المقبلة، وهذا ما يتطلب توحيد المواقف الوطنية للقوى السياسية وكذلك الفواعل الشعبية”.وشهد العام 2024 احداث ساخنة شهدتها المنطقة ابتداء من العدوان الإسرائيلي على غزة وما تلاها من استهداف لجنوب لبنان وبعدها اسقاط نظام بشار الأسد على يد جبهة تحرير الشام .

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: توسيع الصراع بالشرق الأوسط يؤدي لانتشار الفوضى وعدم الاستقرار وتقويض الأنظمة السياسية
  • السوداني: العراق بحاجة لتنويع مصادر التسليح
  • شراكة ثقافية أم لعبة سياسية؟ تحركات العراق في واشنطن تثير التساؤلات!
  • أحمد موسى: لقاء وزير خارجية تركيا مع الجولاني يستهدف إسقاط الدول
  • وزير الخارجية يدعو لعملية سياسية شاملة في سوريا دون تدخلات خارجية
  • السوداني يرفض حلّ «الحشد» العراقي بإملاء من الخارج
  • العراق وعُمان يبرمان مذكرتي تفاهم سياسية
  • وحدات صحية في مدارس العراق: تحسين أم تغطية للفشل؟
  • مصادر سياسية:العام المقبل سيشهد سقوط الحكم الإيراني في العراق
  • خارجية النواب: قمة مجموعة الثمانية النامية تجسد ريادة مصر في تعزيز التعاون