اعتبر وزير الخارجية المجري، "بيتر سيارتو"، أن العلاقات بين أوروبا وروسيا قد تعود كما كانت عليه بعد النزاع في أوكرانيا، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الجمعة.

وقال سيارتو بعد مفاوضات مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، على هامش مشاركتهما في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة: "بالطبع، يجب تحقيق السلام أولا.

إذا كان هناك سلام، فأعتقد أن هناك أمل. وأتذكر أن فكرة منطقة التجارة من لشبونة إلى فلاديفوستوك قد نوقشت سابقا. ويمكننا العودة إلى هذه الفكرة إذا عدنا إلى مبادئ الاحترام المتبادل. أود أن يحدث هذا، فهذه مصلحتنا المشتركة".

ووصف أجواء المفاوضات مع لافروف بالاحترام المتبادل، وأشار إلى أن بلاده تؤيد التوصل إلى تسوية دبلوماسية للوضع في أوكرانيا.

وأضاف: "أجواء مفاوضاتنا (مع لافروف) تتسم دائما بالاحترام المتبادل، وهذا هو ما نبني عليه سياستنا الخارجية. ونحن نواصل الإصرار على أن النزاعات يجب أن تسوى من خلال المفاوضات فقط، وإذا لم نتحدث مع بعضنا البعض، ولم ننخرط في حوار، فلن نتمكن من الأمل في السلام، وسيكون ذلك خطأ فادحا".

وتابع: "أخبرت الوزير لافروف أن هنغاريا جارة لأوكرانيا ومهتمة للغاية بتحقيق السلام. المواطنون الهنغاريون يموتون هناك أيضا. لذلك، هنغاريا مهتمة بوقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن، لأن كل يوم جديد من الحرب يجلب المزيد من الضحايا والدمار. وظروف السلام اليوم أكثر ملائمة مما يمكن أن تكون عليه غدا".

وشدد على أن المجر"لا تعتبر أنه يمكن التوصل إلى حل في ساحة المعركة، يجب التوصل إلى حل على الطاولة".

خطط الولايات المتحدة لتزويد أوكرانيا 

وشدد سيارتو، في سياق خطط الولايات المتحدة لتزويد أوكرانيا بدفعة أخرى من الأسلحة، على أن المجر هي الدولة الوحيدة في "الناتو" التي لا تزود أوكرانيا بالأسلحة، وهذا "موقف مبدئي".

كما سُئل وزير الخارجية المجري عما إذا كانت بلاده ستنضم إلى العقوبات ضد روسيا.

وردًا على سؤال حول انضمام بلاده إلى العقوبات ضد روسيا، قال: "لا نرى أن العقوبات ناجحة، لقد فشلت. كان أحد الأهداف هو تركيع روسيا، والثاني هو تحقيق السلام. الآن هناك بالفعل الحزمة الحادية عشرة من العقوبات. نرى أن روسيا تواجه هناك عدد من الصعوبات، لكنها لم تركع، والسلام لم يصبح أقرب".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المجر اوكرانيا روسيا سيارتو لافروف بوابة الوفد وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يستقبل المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الأربعاء  غادة والي المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، بحضور السفير نبيل حبشي، نائب وزير الخارجية لشئون الهجرة، وذلك بمقر وزارة الخارجية.

وفى تصريح للسفير أحمد أبو زيد المُتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة، أشار إلى أن المديرة التنفيذية حرصت في مُستهل اللقاء علي تقديم التهنئة للسيد وزير الخارجية بمناسبة تولي سيادته المنصب، مثمنه التعاون القائم بين مصر والمنظمة الأممية خلال الفترة الماضية، ومشيرة الي اعتزام مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة الاستمرار في تقديم كافة سبل الدعم في المجالات ذات الأولوية بالنسبة لمصر، اتساقاً مع الوثيقة الخاصة "بالإطار الإقليمي للدول العربية ٢٠٢٣ – ٢٠٢٨"، والتي تمثل إطاراً استراتيجياً للتعاون بين المكتب وجامعة الدول العربية و١٨ دولة عربية، وتضع إطاراً للدعم الفني الذي يُقدمه المكتب لتلك الدول استجابة للتحديات الإقليمية في المنطقة.

وأوضح المُتحدث باسم الخارجية، أن الاجتماع تناول محاور التعاون القائمة بين مصر ومكتب الامم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، حيث استعرضت المسئولة الأممية أهم مجالات التعاون المشتركة القائمة، وعلى رأسها مكافحة المخدرات والاتجار في البشر وتهريب المهاجرين، بالإضافة الي مكافحة الفساد والجرائم المالية وتعزيز منع الجريمة والعدالة الجنائية، بما في ذلك المشروعات التي يتم تنفيذها مع وزارات العدل والداخلية والدفاع والصحة واللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار في البشر. وقد حرص وزير الخارجية على الوقوف على أهم التطورات الخاصة بتنفيذ تلك المشروعات، مؤكداً على تقدير مصر البالغ للدور الهام التي يضطلع به المكتب في مصر، وحرص الدولة المصرية واهتمامها بتحقيق الاستفادة المُثلي من تلك المشروعات.

وأردف السفير أبو زيد، بأن د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية أكد علي حرص مصر علي فتح آفاق جديدة للتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة في عدد من المجالات الهامة ذات الأولوية بالنسبة لمصر، وعلى رأسها مكافحة الارهاب، وذلك من خلال التركيز على محور بناء القدرات، ومكافحة الفكر المتطرف وعمليات التجنيد علي شبكة الانترنت، وتقديم الدعم في تطوير ووضع الاستراتيجيات الوطنية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.

في سياق متصل، اقترح الوزير عبد العاطى الاستفادة من التمويل الذي سيتم اتاحته تحت مظلة الشراكة المصرية الأوروبية الاستراتيجية الشاملة، بحيث يكون المكتب أحد الجهات الدولية المُنفذة للمحاور ذات الصلة في الشراكة. كما أعرب السيد وزير الخارجية عن اهتمام مصر بتدشين شراكات جديدة من خلال بحث إمكانية وسبل تعاون المكاتب الإقليمية للمنظمة في إفريقيا مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، مشددا ً في هذا السياق على اهتمام مصر باستقرار وأمن منطقة الساحل والصحراء ودعم جهود مكافحة الإرهاب في تلك المنطقة.

واختتم المُتحدث الرسمى تصريحاته بالإشارة الي أن لقاء الوزير عبد العاطي بالمسئولة الأممية تطرق كذلك الي الجهود الدولية المبذولة في مجال مكافحة استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للأغراض الإجرامية، حيث حرصت السيدة غادة والي على إطلاع السيد الوزير على التطورات الجارية في إطار لجنة الخبراء الحكومية الدولية المُتخصصة مفتوحة العضوية ذات الصلة، مشيرة في هذا الصدد إلى أنه من المقرر أن يقوم مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة بمهمة السكرتارية الخاصة بمتابعة تنفيذ التزامات تلك الاتفاقية.

هذا وقد اتفق الطرفان على استمرار التشاور والتنسيق بشأن متابعة تنفيذ المشروعات المشتركة وفتح آفاق جديدة للتعاون بين مصر ومكتب الأمم المتحدة المعنى بمكافحة المخدرات والجريمة، فضلاً عن دعم الجهود الدولية في مجال مكافحة استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لأغراض اجرامية.

 

مقالات مشابهة

  • "القاهرة الإخبارية" ترصد أبرز مخرجات لقاء وزير الخارجية المصري ونظيره الأردني
  • وزير الخارجية يستقبل مديرة مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة
  • وزير الخارجية يستقبل المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة
  • القلب ينفطر.. مودي يواجه بوتين بعد ضربة مستشفى الأطفال
  • وزير الخارجية الروسي: مستشفى الأطفال الذي تعرض للقصف في كييف استهدف بصاروخ أطلقته أوكرانيا
  • «خوري» تلتقي وزير الخارجية المغربي
  • وزير الخارجية ونظيره المجري يبحثان سبل تعزيز العلاقات بين البلدين
  • وفد مجموعة السلام العربي يلتقي نائب وزير الخارجية الروسي
  • ارتفاع التبادل التجاري الروسي الأمريكي 1.5 مرة رغم العقوبات
  • لافروف: لولا المشاركة المباشرة من واشنطن لما وصلت صواريخ كييف للداخل الروسي