كواليس لقاء وزير الخارجية المجري ونظيره الروسي في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
اعتبر وزير الخارجية المجري، "بيتر سيارتو"، أن العلاقات بين أوروبا وروسيا قد تعود كما كانت عليه بعد النزاع في أوكرانيا، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الجمعة.
وقال سيارتو بعد مفاوضات مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، على هامش مشاركتهما في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة: "بالطبع، يجب تحقيق السلام أولا.
ووصف أجواء المفاوضات مع لافروف بالاحترام المتبادل، وأشار إلى أن بلاده تؤيد التوصل إلى تسوية دبلوماسية للوضع في أوكرانيا.
وأضاف: "أجواء مفاوضاتنا (مع لافروف) تتسم دائما بالاحترام المتبادل، وهذا هو ما نبني عليه سياستنا الخارجية. ونحن نواصل الإصرار على أن النزاعات يجب أن تسوى من خلال المفاوضات فقط، وإذا لم نتحدث مع بعضنا البعض، ولم ننخرط في حوار، فلن نتمكن من الأمل في السلام، وسيكون ذلك خطأ فادحا".
وتابع: "أخبرت الوزير لافروف أن هنغاريا جارة لأوكرانيا ومهتمة للغاية بتحقيق السلام. المواطنون الهنغاريون يموتون هناك أيضا. لذلك، هنغاريا مهتمة بوقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن، لأن كل يوم جديد من الحرب يجلب المزيد من الضحايا والدمار. وظروف السلام اليوم أكثر ملائمة مما يمكن أن تكون عليه غدا".
وشدد على أن المجر"لا تعتبر أنه يمكن التوصل إلى حل في ساحة المعركة، يجب التوصل إلى حل على الطاولة".
خطط الولايات المتحدة لتزويد أوكرانياوشدد سيارتو، في سياق خطط الولايات المتحدة لتزويد أوكرانيا بدفعة أخرى من الأسلحة، على أن المجر هي الدولة الوحيدة في "الناتو" التي لا تزود أوكرانيا بالأسلحة، وهذا "موقف مبدئي".
كما سُئل وزير الخارجية المجري عما إذا كانت بلاده ستنضم إلى العقوبات ضد روسيا.
وردًا على سؤال حول انضمام بلاده إلى العقوبات ضد روسيا، قال: "لا نرى أن العقوبات ناجحة، لقد فشلت. كان أحد الأهداف هو تركيع روسيا، والثاني هو تحقيق السلام. الآن هناك بالفعل الحزمة الحادية عشرة من العقوبات. نرى أن روسيا تواجه هناك عدد من الصعوبات، لكنها لم تركع، والسلام لم يصبح أقرب".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجر اوكرانيا روسيا سيارتو لافروف بوابة الوفد وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكية على 50 مصرفاً روسياً
أعلنت الولايات المتحدة الخميس، حزمة من العقوبات تستهدف نحو خمسين مؤسسة مصرفية روسية بهدف الحد من "وصولها إلى النظام المالي الدولي" وتقليص تمويل المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا.
وتطال هذه العقوبات التي تستهدف خصوصا الذراع المالية لشركة الغاز العملاقة غازبروم، حوالى أربعين مكتب تسجيل مالي و15 مديراً لمؤسسات مالية روسية.
وقالت وزيرة الخزانة جانيت يلين في بيان إن "هذا القرار سيجعل من الصعب على الكرملين التهرب من العقوبات الأمريكية لتمويل وتجهيز جيشه".
وأضافت "سنواصل التحرك ضد أي قناة تمويل قد تستخدمها روسيا لدعم حربها غير القانونية وغير المبررة في أوكرانيا".
وفي بيان منفصل، قال مستشار الأمن القومي جايك سوليفان "في سبتمبر (أيلول)، أعلن الرئيس (جو) بايدن زيادة المساعدات وتدابير إضافية دعما لأوكرانيا في تصديها للعدوان الروسي. واليوم تفرض الولايات المتحدة عقوبات ضخمة على أكثر من خمسين مؤسسة مالية للحد من قدرتها على مواصلة حربها الوحشية ضد الشعب الأوكراني".
وتشمل العقوبات شركة غازبروم وجميع فروعها في الخارج الموجودة في لوكسمبورغ وهونغ كونغ وسويسرا وقبرص وجنوب إفريقيا.
كما تستهدف أكثر من خمسين مؤسسة مصرفية صغيرة أو متوسطة الحجم يشتبه في أن موسكو تستخدمها لتمرير مدفوعاتها لشراء المعدات والتقنيات.
وحذر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، من جانبه، المؤسسات الأجنبية التي قد تميل إلى الانضمام إلى نظام نقل الرسائل المالية الروسي الذي أنشئ بعد حظر المؤسسات المالية الروسية من استخدام خدمة "سويفت" الدولية.
وأكد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أن "أي مؤسسة مالية أجنبية انضمت أو ترغب في الانضمام إلى نظام نقل الرسائل المالية قد يتم تصنيفها على أنها تعمل أو عملت داخل النظام المالي الروسي" وبالتالي من المحتمل أن يتم استهدافها بالعقوبات.
وامتدت العقوبات لتشمل العديد من أعضاء البنك المركزي الروسي بالإضافة إلى مديري المؤسسات المالية الروس في شنغهاي ونيودلهي.
وتنص العقوبات على تجميد الأصول المملوكة بشكل مباشر أو غير مباشر للكيانات أو الأشخاص المستهدفين في الولايات المتحدة، فضلاً عن منع أي شركة أو مواطن أمريكي من إقامة علاقة تجارية مع الأشخاص أو الشركات المستهدفة، تحت طائلة تعرضه للعقوبات.
كما يُمنع الأشخاص المعاقبون من دخول الأراضي الأمريكية.
وتأتي هذه العقوبات الجديدة في وقت يشتبه بأن روسيا استخدمت صاروخا استراتيجيا، هو الأول من نوعه في التاريخ، لضرب مدينة دنيبرو الأوكرانية (وسط).
إلا أن واشنطن اعلنت أنه "صاروخ بالستي تجريبي متوسط المدى".