برنامج متحف الشندغة العائلي.. تجارب من التراث البحري
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» عن إطلاق برنامج «متحف الشندغة العائلي» الهادف إلى منح زوار متحف الشندغة، أكبر متحف تراثي في الإمارات، فرصة استكشاف تفاصيل التراث البحري المحلي، والتعرف على الحرف التقليدية، وتأثير البحر على الحياة المجتمعية، وذلك عبر مجموعة من الفعاليات والتجارب التراثية المتنوعة التي تجسد قيم الثقافة المحلية، وتُبرز أصالة المجتمع وتاريخ الحرف اليدوية التقليدية، وهو ما يتناغم مع التزامات «دبي للثقافة» بتعزيز حضور التراث الإماراتي على الخريطة الدولية.
تضم أجندة «البرنامج العائلي»، الذي يقام في عطلة نهاية الأسبوع الأخير من كل شهر، تشكيلة من ورش العمل التفاعلية، مثل عرض «صناعة الحبال» باستخدام ألياف شجرة النخيل، وتحدي تصميم القوارب باستعمال المواد التقليدية، والتي يستضيفها جناح «الحياة البحرية» يومي 23 و24 سبتمبر الجاري، ويشرف عليها مجموعة من الخبراء والمختصين في التراث.
وتسعى «دبي للثقافة» عبر «البرنامج العائلي» الذي يرفع شعار «الحياة على الساحل» ويستمر حتى ديسمبر المقبل، إلى التركيز على تفاصيل التراث البحري والبيئة الساحلية في دبي، حيث سيكون زوار متحف الشندغة، على موعد مع تشكيلة متنوعة من الأنشطة، من بينها ورشة «صناعة القوارب التقليدية» التي ستقام في مركز الزوار، وفيها سيتمكن المشاركون من استكشاف تاريخ المهنة، كما يفتح «بيت المجوهرات» أبوابه أمام المشاركين في ورشة «تصميم المجوهرات»، حيث يتعرفون فيها على طرق تصميم المجوهرات واستلهامها من القطع التراثية.
في حين، تمثل «المسارات العائلية» رحلة ثرية بالمعرفة بفضل ما تتضمنه من تجارب استثنائية تتيح للزوار فرصة التجوال بين أروقة «بيت خور دبي: نشأة مدينة» الذي يروي قصة الخور منذ نشأته والأهمية التاريخية لهذا المكان، كما يستكشفون في «بيت العطور» أساليب صناعة الزيوت العطرية والعطور التقليدية، ويتعرفون في «بيت دبي المعاصرة» على تاريخ المدينة وما حققته من قفزات نوعية اقتصادياً وتجارياً.
وفي هذا الصدد، لفت عبدالله العبيدلي، مدير متحف الشندغة بالإنابة، إلى أهمية التعريف بالحياة المجتمعية المحلية القديمة، وتاريخ الحرف اليدوية التقليدية، مؤكداً حرص «دبي للثقافة» على حفظها وحمايتها ونقلها إلى الأجيال القادمة، مشيراً إلى أن الحرف اليدوية تشكل جزءاً مهماً من التراث وتجسّد عبق التاريخ العريق للدولة، وتعكس أصالة المجتمع الإماراتي وقيمه. وقال: «نحرص في 'دبي للثقافة' على نقل الموروث الفكري والثقافي للإمارات، عبر التعريف بمنظومة الحرف اليدوية وإبراز تنوعها وجوانيها التاريخية والفنية وحضورها على الساحة، إلى جانب رفع مستوى الوعي بها وبأهميتها»، لافتاً إلى أن البرنامج العائلي يأتي ضمن جهود الهيئة في التعريف بتفاصيل التراث البحري، وتعزيز حضور الثقافة الإماراتية على الساحة الدولية، ما يعكس تطلعات دبي الحضارية والثقافية، إلى جانب ترسيخ الهوية الوطنية في نفوس الأجيال الجديدة. أخبار ذات صلة «دبي للثقافة» تطلق مبادرة «التعلم الإلكتروني» «دبي للثقافة» تنظم مبادرة «حديث المكتبات»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي للثقافة التراث البحري التراث البحری الحرف الیدویة دبی للثقافة
إقرأ أيضاً:
تكليف وحدة أيادى مصر بالمشاركة في معرض الحرف اليدوية والتراثية بالوادي الجديد
كلف اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، وحدة أيادى مصر بالمحافظة، بقيادة أحمد سعيد منسق الوحدة بالمشاركة فى المعرض من خلال 2 من العارضات وهم صابرين عبد الله، وشاركت بمشغولات نحاس وملابس، ونادية محمد إسماعيل، والتى شاركت بمخلفات نخيل تابعة لجمعية تنمية المجتمع بقرية الغللاب بغرب أسوان.
حيث تفقد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء المعرض المتكامل لمختلف الحرف اليدوية والتراثية بمحافظات الجمهورية وذلك بالقرية التراثية بمدينة الخارجة بمحافظة الوادى الجديد، وأشاد بالمنتجات المميزة من المعروضات الخاصة بمحافظة أسوان.
ومن جانبه أوضح الدكتور إسماعيل كمال بأنه يتم تقديم كافة التسيهلات والتيسيرات أمام العارضات للحرف اليدوية والمشغولات التراثية المتنوعة لتحقيق العوائد الإيجابية لهم من خلال التسويق الجيد لمنتجاتهم التى تتميز بالجودة العالية.
لافتاً إلى أن تنظيم هذه المعارض يساهم فى مشاركة أبناء محافظة أسوان من أصحاب المهارات الفنية الإبداعية والإبتكارية للمشغولات اليدوية والتراثية للتسويق المتميز لمنتجاتهم على الوجه الأكمل.