حزب الاتحاد: ندعم ترشح السيسي لانتخابات الرئاسة لاستكمال الاستقرار والتنمية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أكد الكاتب الصحفي والخبير الاعلامي محمد مصطفى ابو شامة الأمين العام والمتحدث الرسمي لحزب الاتحاد، أن موقف حزبه الداعم للرئيس السيسي نابع من إيمان وقناعة بما تم انجازه خلال السنوات العشر الماضية، ورغبة من الحزب وجماهيره في استكمال الرئيس لمشروعه الحضاري ومسيرة الاستقرار والتنمية اللتين تمثلا ركيزتين اساستين نهضت بهما مصر من كبوتها فيما بين ثورتي يناير 2011 ويونيو 2013.
وأوضح امين حزب الاتحاد، ان اصطفاف اعضاء حزبه من كافة محافظات الجمهورية خلف الرئيس السيسي يتكامل مع مشهد الاحتشاد التاريخي من العديد من الاحزاب المصرية، التي تمثل قطاعا كبيرا من الشعب المصري الذي يتأهب ليستكمل مع الرئيس الانجازات الكبرى، لتدخل بها مصر عصر «الجمهورية الجديدة»، وفق ما خخطت الحكومة في «رؤية مصر 2030»، التي تضع وطننا الغالي على خارطة الدول القادرة.
اكد ابو شامة أن تزايد اعدد المرشحين للمنصب الرئاسي يثرى العملية الديمقراطية، ويرسم مشهدا انتخابيا يليق بمصر، معبرا عن تقديره لرئيس الحزب المصري الديمقراطي فريد زهران، وكذلك رئيس حزب الوفد عبد السند يمامة، ورئيس حزب الدستور جميلة إسماعيل، معتبرا ان نيتهم للترشح خطوة على الطريق الصحيح، متمنيا منهم ومن جميع المرشحين تقديم افكارهم المدروسة عبر برنامج علمي يعكس عراقة احزابهم وقدراتهم السياسية وعرضها على الشعب ليقرر ويختار، لان هذا التفاعل الديقراطي يؤسس لمسار سياسي جديد، ويحقق اصلاحا حقيقيا وعد به الرئيس السيسي قبل اكثر من عام، ومهد له حوارا وطنيا اثرى الحياة السياسية ومهد الطريق لمستقبل سياسي ديمقراطي يصل بنا إلى دولة مدنية ديمقراطية كما ينص الدستور المصري.
كان رئيس حزب الاتحاد رضا صقر، قد أعلن امس بعد العديد من الاجتماعات التشاورية مع اعضاء الهيئة العليا للحزب وامانات المحافظات، دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في انتخابات الرئاسة 2024، وهو ما لاقى ترحييا وتاييدا من اعضاء وجماهير الحزب على مستوى الجمهورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي الانتخابات الرئاسية الاتحاد حزب الاتحاد حزب الاتحاد
إقرأ أيضاً:
أعتقال صحفي سويدي في تركيا بتهمة الإرهاب و”إهانة الرئيس”
مارس 30, 2025آخر تحديث: مارس 30, 2025
المستقلة/- أعلنت الرئاسة التركية أن صحفي سويدي احتُجز لدى وصوله إلى تركيا لتغطية الاحتجاجات على سجن رئيس بلدية إسطنبول، قد أُلقي القبض عليه بتهم تتعلق بالإرهاب و”إهانة الرئيس”.
وأعلنت الرئاسة يوم الأحد أن يواكيم ميدين، الذي يعمل في صحيفة “داغنز إي تي سي”، “أُلقي القبض عليه بتهمتي ‘الانتماء إلى منظمة إرهابية مسلحة’ و’إهانة الرئيس'”.
واحتجز ميدين يوم الخميس لدى هبوط طائرته في تركيا، وأُرسل إلى السجن في اليوم التالي.
وفي نشرة أصدرها “مركز مكافحة التضليل الإعلامي” التابع لها، قالت الرئاسة إن ميدين “معروف بأخباره المعادية لتركيا وقربه من منظمة بي كي كي الإرهابية”، وهي الجماعة الكردية المسلحة المحظورة.
وأضافت: “لا علاقة لقرار الاعتقال هذا بأي شكل من الأشكال بالأنشطة الصحفية”.
وصف رئيس تحرير صحيفته، أندرياس غوستافسون، الاتهامات بأنها “سخيفة”، وصرح لوكالة فرانس برس بأن “ممارسة الصحافة لا ينبغي أن تكون جريمة”.
وأكدت وزيرة الخارجية السويدية، ماريا مالمر ستينرغارد، للإذاعة العامة أن قضيته “أولوية مطلقة”، وتعهدت بطرحها مع نظيرها التركي.
جاء سجن ميدين بعد ساعات فقط من إطلاق السلطات سراح آخر الصحفيين الأحد عشر الذين اعتُقلوا في مداهمات فجر الاثنين لتغطيتهم الاحتجاجات، بمن فيهم مصور وكالة فرانس برس ياسين أكغول. وقد أُطلق سراحه يوم الخميس.
كما رحّلت السلطات التركية صحفي هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، مارك لوين، الذي كان يغطي الاحتجاجات، بعد احتجازه لمدة 17 ساعة يوم الأربعاء، بحجة أنه “يشكل تهديدًا للنظام العام”، وفقًا للهيئة.
وأعلنت مديرية الاتصالات التركية أن لوين رُحّل “بسبب عدم حصوله على الاعتماد”.
فتحت النيابة العامة التركية تحقيقًا مع ميدين عام 2023 على خلفية احتجاج شارك فيه في ستوكهولم، حيث عُلقت دمية تشبه الرئيس رجب طيب أردوغان من قدميها، وفقًا لبيان الرئاسة الصادر يوم الأحد. وأضاف البيان أن الصحفي السويدي كان من بين ١٥ مشتبهًا بهم يُعتقد أنهم نفذوا أو نظموا أو روّجوا للاحتجاج.
أثار الاحتجاج غضب السلطات التركية، التي زعمت أن أعضاء حزب العمال الكردستاني هم من دبره، واستدعت السفير السويدي في أنقرة.