بوابة الوفد:
2025-03-31@08:10:03 GMT

«أم يوسف» أيقونة «العيش الفلاحى» بدهشور

تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT

فرن طين تشتعل النار أسفله، تجلس أمامه سيدة فى نهاية العقد الثالث من عمرها، ذات وجه بشوش وابتسامة راضية وعيون محبة للحياة، تبدأ يومها وتُنهيه بحمد الله عز وجل، ميرفت حسن أو «أم يوسف» كما تحب أن يناديها الآخرون، نموذج للمرأة الريفية المصرية الأصيلة، عمود المنزل التى تحمل على عاتقها مسئولية الكبير والصغير.

فى السابعة صباحًا، تبدأ «أم يوسف» يومها بإعداد الإفطار لأبنائها وزوجها، ثم نظافة المنزل وترتيبه وشراء ما يلزمها، لتتجه بعد ذلك لركنها الدافئ رمز الخير والبهجة والذى يعد أهم مظهر للريف المصرى الجميل، أصبحنا لا نراه إلا فى المسلسلات والأفلام حتى ظننا أنه تراث مندثر، الفرن الفلاحى.

«الفرن ده احنا اللى بنيناه من الطوب وطين أرضنا»، بهذه الكلمات بدأت «أم يوسف» حديثها، لتحكى عن صناعة الخبز الفلاحى ذى الرائحة التى تنعش القلب والروح، والمذاق المميز الذى لا يضاهيه أنواع الخبز كافة.

القمح الذهبى

بداية من حبات القمح الذهبى حتى خروج رغيف الخبز من الفرن، تكون مهمة ميرفت حسن خطوة بخطوة، إذ تقوم بطحن القمح بنفسها ليصبح دقيقًا أبيض ثم مرحلة العجن بالماء والخميرة، لتعمل بعد ذلك على تقطيع العجين كرات دائرية ثم فرده على «المطرحة» ورميه فى الفرن البلدى.

يدخل قرص العجين فى التسوية ثم ينتفخ من حرارة الفرن، ليخرج رغيف الخبز الفلاحى ساخنًا يفتح الشهية من رائحته وشكله المُثير.

مذاق ورائحة

وبسؤالها عن سر الصنعة، أكدت «أم يوسف»، أن الفرن الطين هو سبب الطعم المختلف، قائلة: «الفرن الغاز بيسلق العجين ويخلى العيش مالوش طعم، أما الفرن الفلاحى المحمى بالحطب بيسوى العيش على الهادى، عشان كدا العيش الفلاحى طعمه أحلى وصحى أكتر».

حلم يُراود «أم يوسف»

«نفسى أحفظ القرآن كله».. بهذه الكلمات اختتمت «أم يوسف» حديثها، إذ قررت صاحبة الـ38 عامًا، الالتحاق بالكُتّاب فى قريتها دهشور بمركز البدرشين، وتعلم القراءة والكتابة رغم كبر سنها، لتحقيق حلمها وحفظ القرآن الكريم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حفظ القرآن الكريم أم یوسف

إقرأ أيضاً:

طريقة عمل الغريبة بشكل محترف

تعد الغريبة من الأساسيات فى علب الكحك والبسكويت وتتميز بمذاق مميز لذا نقدم لك طريقة عمل الغريبه على طريقه الشيف نجلاء الشرشابي.

 طريقة عمل الغريبة الناعمة للعيد

المكونات:

½ كيلو زبدة طرية (غير مملحة)

1 كوب سكر بودرة منخول

2½ كوب دقيق منخول (قد تحتاجين كمية أقل أو أكثر قليلاً حسب نوع الدقيق)

رشة ملح

فانيليا أو رائحة زهر (اختياري)

طريقة التحضير:

1. خفق الزبدة والسكر:

في وعاء عميق، اخفقي الزبدة الطرية مع السكر البودرة جيدًا حتى يصبح المزيج كريميًا وفاتح اللون.

يمكنكِ إضافة الفانيليا أو قطرات من ماء الزهر لإضفاء نكهة إضافية (اختياري).

2. إضافة الدقيق:

أضيفي الدقيق المنخول بالتدريج، مع العجن برفق وبشكل متقطع حتى تحصلي على عجينة ناعمة ومتماسكة، لا تلتصق باليد.

إذا لاحظتِ أن العجينة ما زالت لزجة، أضيفي القليل من الدقيق، ولكن بحذر حتى لا تصبح الغريبة قاسية.

3. تشكيل الغريبة:

شكّلي العجينة على هيئة كرات صغيرة بحجم حبة الجوز أو أصغر قليلًا.

اضغطي على كل كرة برفق، ويمكن تزيينها بحبة لوز أو فستق في المنتصف (اختياري).

4. الخبز:

سخني الفرن على حرارة 160-170 درجة مئوية (حرارة هادئة نسبيًا).

ضعي قطع الغريبة في صينية فرن مبطنة بورق زبدة مع ترك مسافة بسيطة بينها.

اخبزيها لمدة 10-15 دقيقة تقريبًا، أو حتى تصبح الأطراف ذات لون ذهبي فاتح للغاية، واحرصي على ألا يتغير لونها كثيرًا حتى لا تفقد نعومتها.

5. التبريد والتقديم:

أخرجي الصينية من الفرن واتركي الغريبة تبرد تمامًا قبل نقلها من الصينية، لأن الغريبة تكون هشة جدًا وهي ساخنة.

قدميها مع القهوة أو الشاي واستمتعي بقوامها الذائب في الفم.

نصائح لنجاح الغريبة:

- استخدام الزبدة الطرية غير المملحة يضمن الطعم الناعم والمميز.
- لا تبالغي في العجن بعد إضافة الدقيق حتى لا تصبح الغريبة قاسية.
- راقبي الفرن جيدًا، لأن الغريبة تتحول من اللون الفاتح إلى الغامق بسرعة.

استمتعي بغريبة العيد الهشة واللذيذة

مقالات مشابهة

  • أطفال غزة في العيد يلاحقون الخبز بدلا من الألعاب والاحتفال
  • دون إفسادها.. طريقة طهي الرنجة بوصفة صحية
  • طريقة عمل البيتفيور مثل المحلات
  • طريقة عمل الغريبة بشكل محترف
  • بائع التمر الهندي.. أيقونة رمضان في سوق الحميدية الأثري
  • أيقونة حضارية فى أبهى صورها
  • النظام الغذائي النباتي يساعد مرضى القلب والسكري على العيش لفترة أطول| تفاصيل
  • ابور رغيف يبحث مع محافظ بغداد دعم التحول الرقمي في مؤسسات الدولة
  • تفقد الأنبا فيلوباتير أعمال بناء كنيسة العذراء والملاك ميخائيل بعزبة الفرن
  • شاهد بالصورة والفيديو.. طفلة سودانية تبكي فرحة وتفشل في إكمال حديثها بعد اخبارها باقتراب العودة إلى أرض الوطن (الله أكبر أنا مبسوطة حنرجع السودان)