أخبارنا المغربية ـــ الرباط 

استقبل التجمع الوطني للأحرار اليوم الخميس 21 شتنبر 2023، بمقره المركزي بالرباط، وفدا عن الحزب الشيوعي الصيني، الذي يقوم بزيارة للمغرب. 

وأوضح بلاغ للحزب توصل به موقع "أخبارنا"، أنه في بداية اللقاء، تقدم وفد الحزب الشعبي الصيني، الذي كان في استقباله، أعضاء من المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار وبرلمانيون وممثلون عن المنظمات الموازية، بأحر التعازي للمملكة المغربية ملكا وحكومة وشعبا إثر الزلزال الأليم، الذي خلف ضحايا في الأرواح، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين، وأثنى على الجهود التي بذلتها المملكة المغربية، ونوه بحسن تدبيرها لتداعيات الزلزال، بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله.

 

وتمحور اللقاء بين الطرفين، حول تعزيز الصداقة والتعاون بين الحزبين وتنظيماتهما الموازية، تفعيلا للروابط المتينة التي جمعتهما مباشرة بعد استقلال المغرب، وزادت متانتها وديناميتها بعد الزيارة الأخيرة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله للصين، والتي مكنت من تقوية وتطوير علاقات البلدين. 

وقدم الطرفان، في هذا الإطار اقتراحات لتطوير التعاون في عدد من المجالات، وتباحثا حول كيفية الرفع من الأداء الحزبي بأشكال جديدة تجعل الحزبين يستفيدان من قدراتهما الأكاديمية والتكوينية، خاصة لدى المنظمات الموازية للنساء والشباب والروابط المهنية، يضيف البلاغ. 

وشكل اللقاء أيضاً، فرصة للتجمع الوطني للأحرار لبسط الإصلاحات التي قامت بلادنا بتنزيلها، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الاقتصادية منها والسياسية والدستورية. 

وعبر التجمع الوطني للأحرار، عن امتنانه لقرار الحزب الشيوعي الصيني، بإيفاد وفد رفيع المستوى يرأسه عضو المكتب السياسي السيد "ين لي"، باعتبارها فرصة سانحة لاستجلاء سبل تطوير العلاقات خاصة بين الحزبين. 

واعتبر التجمع الوطني للأحرار، أن هذه الزيارة هي رسالة صداقة، وتأكيد على المكانة الكبيرة التي تحتلها بلادنا في التفكير الاستراتيجي للصين الشعبية، يردف ذات المصدر. 

 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: التجمع الوطنی للأحرار

إقرأ أيضاً:

“جاسوس”.. من الذي استهدف نصر الله؟

محمد الجنون*

صدمةٌ كبيرة يعيشها لبنان بعد إعلان نبأ استشهاد الأمين العام لـ”حزب الله” السيّد حسن نصرالله إبان الغارة الإسرائيلية التي طالت الضاحية الجنوبية لبيروت، يوم الجمعة.

“أيلول الأسود” أرخى بظلاله على “حزب الله”، كاشفاً عن حقيقة الخرق الأمني الذي أسفر عن استشهاد نصر الله في النهاية، فيما مُتصدر المشهد هو “الجاسوس” الخطير أو شبكة العملاء التي جعلت نصرالله في عداد الشهداء الآن.

من استهدف نصر الله كان هذا الجاسوس الذي أبلغ عن انعقاد اجتماع لـ”أمين عام الحزب” مع قيادات آخرين من “حزب الله”. تسريبُ المعلومة وتحديد الأماكن والخطة التي حصلت، كانت كفيلة بإستهداف نصرالله وعدم منحه أي فرصة للنجاة من خلال قصف 6 مبانٍ يؤدي إلى قطع الأنفاق الموجودة ضمنها ببعضها البعض.

الأخطر هو أن إستهداف نصرالله جاء بعد سعي الأخير لخوض حربٍ أمنية ضد الجواسيس في عمق الحزب، وما جرى، بحسب المعلومات، هو أنه تشكلت لدى نصرالله قناعة عن اكتشاف شخصية أساسية لها علاقة بالتسريب، فما كان إلا أن جاء الاستهداف الذي قد يُضيع حقيقة الجاسوس أو الشبكة التي يقف وراءها منعاً لانكشافه.

لهذا السبب، كان نصرالله في أيامه الأخيرة مُصراً على متابعة الملف الأمني للحزب من دون أن يغفل عن أي تفصيل داخلي، حتى أنّ مسألة التوقيفات التي حصلت ضمن الحزب، تابعها نصرالله شخصياً.

كل ذلك، استدعى من شبكة العملاء تصفية نصرالله خصوصاً إنه بدأ باكتشاف أمرها واحداً تلو الآخر. ما يجري ليس مستبعداً بتاتاً، فالتضحية بنصرالله بهذا الشكل وراءه خطورة لا يمكن وصفها بتاتاً.

أمام كل ما حصل، يظهر أن إسرائيل اعتمدت خطة “كسر القيادات” تدريجياً. من وسام الطويل وحتى نصرالله مروراً بقيادات أخرى، صعدت إسرائيل سُلّم الاغتيالات حتى وصلت إلى نصرالله. المسألة هذه لم تكن عابرة، بينما الهدف هو كسر قيادة “حزب الله” وسلبها قوة تنظيمية كبيرة بالإضافة إلى أنها تؤثر على مستقبل الحزب في المستقبل.

ما لا يُفهم الآن هو مستقبل هذه الضربة، لكن السؤال الأكثر طرحاً: ماذا سيُفعل المتجسس؟ وهل سيظهر حقاً بعد استهداف نصرالله وما تلاه من قصف طال شخصيات رفيعة المستوى؟

إن صح التعبير، فإن هذا الجاسوس وشبكة العملاء ما زالت “حرة طليقة”، والدليل هو أن هناك استهدافات خطيرة حصلت، أمس السبت. وعليه، فإن ما حصل يكشف عن أن “حزب الله” يحتاج لإعادة ترميم نفسه داخلياً، وإلا ستنكشف كافة القيادت العسكرية الأخرى والتي بقيت فقط بعد نصرالله.

في خلاصة القول، ما يجب على حزب الله فعله هو تسوية داخله فوراً، فيما تكشف المصادر أن التحرك الذي طال نصرالله يرتبط بأشخاص مقربين منه جداً، فليس بإمكان أي أحد أن يفعل هذا الأمر.

وعليه، فإن الأساس من أجل بقاء استمرارية “حزب الله” هو اعتماد حرب التفافية تكشف جميع المتآمرين، داخلياً وخارجياً بالدرجة الأولى، وإلا سنشهد على تصفية المزيد من قيادات “حزب الله” من رأس الهرم إلى أسفله.

 

المصدر : “لبنان 24”

مقالات مشابهة

  • أول عملية تركيب مفصل صناعي بتقنية الروبوت بمدينة الملك سلمان الطبية – صور
  • مفتي الجمهورية يستقبل وفدا من نادي قضاة جنوب سيناء
  • الوزير الأول يستقبل وفدا من جمهورية النيجر
  • رئيس الدولة يستقبل المشاركين في ورشة أداء شرطة الأمم المتحدة الـ3 التي تستضيفها الداخلية
  • جلالة الملك مهنئاً الرئيس الصيني بالعيد الوطني: العلاقات نموذجية وحريص على تطويرها
  • الحزب الشيوعي السوداني … مخترق ام مختطف – الحلقة الأخيرة
  • حسن نصر الله الذي غيّر الإقليم حيا وميتا
  • “جاسوس”.. من الذي استهدف نصر الله؟
  • جاسوس.. من الذي استهدف نصرالله؟
  • مفتي الجمهورية يستقبل وفدا من علماء الجمعية المحمدية بإندونيسيا