عباس شراقي يكشف تفاصيل جديدة بشأن أزمة سد النهضة .. فيديو
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أكد أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة الدكتور عباس شراقي، أن هناك تعنت من الحكومة الأثيوبية بشأن مفاوضات سد النهضة، مشيرًا إلى أن الشعب الإثيوبي ينتظر نتائج سد النهضة المرجوة والتي تم وعدهم بها، لذا من مصلحة الحكومة الإثيوبية أن تطيل عملية البناء حتى لا ينقلب الشعب عليها.
وقال شراقي خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد، إنه منذ 12 عاما لم تتوصل مصر لاتفاق مع إثيوبيا بشأن سد النهضة، موضحًا أن هناك العديد من المسميات التي أطلقت على السد حتى تم الاستقرار على اسم «سد النهضة».
وتابع: إثيوبيا استغلت فترة ما بعد 2011 في مصر، وبدأت في بناء سد النهضة دون وقف البناء حتى أثناء المفاوضات، كما أن موقف السودان في البداية كان مع إثيوبيا ولكن عندما شعرت بالخطر طالبت بالتفاوض مع إثيوبيا.
وأوضح شراقي أن سد النهضة لن يحقق النتائج المرجوة، بسبب موقعه الذي تم بنائه، حيث تم بنائه في منطقة جبلية غير صالحة للزراعة، بالإضافة الى عدم الاستفادة من المياه التي تم تخزينها.
وأشار إلى أنه يجب على مصر والسودان أن يكثفا المفاوضات بشأن عدم تخزين أي كميات إضافية في سد النهضة، لأن الوصول إلى سعة تخزين لـ74 مليار متر مكعب سيمثل كارثة على دول المصب.
وأكمل شراقي : السودان المتضرر الأول من انهيار سد النهضة، كما أن الدولة المصرية قادرة على مواجهة أي كميات من المياه حال انهيار سد النهضة، حيث السد العالي والمرافق المجاورة له للسيطرة على أي مياه قادمة من الجنوب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أستاذ الجيولوجيا أزمة سد النهضة التفاوض الحكومة الإثيوبية الدولة المصرية الدول انهيار سد النهضة بناء سد النهضة بيا سد النهضة
إقرأ أيضاً:
5 نقاط رئيسية.. تفاصيل جديدة بشأن صفقة تبادل الأسرى
القدس المحتلة- الوكالات
كشفت مصادر إسرائيلية عن تزايد التفاؤل تجاه التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الأسرى في غزة، وهو ما قد يؤدي إلى اتفاق مع حماس خلال الأسابيع أو الأيام المقبلة.
وبحسب التقديرات، فإن الصفقة ستتضمن وقف إطلاق النار لمدة شهر ونصف تقريبا، وإطلاق سراح عشرات الرهائن الإسرائيليين، وإطلاق سراح مئات المحتجزين الفلسطينيين.
كمت سيحدد الاتفاق الجديد الآليات التي ستضمن الإشراف على عودة سكان غزة إلى شمال القطاع، وفقا لمصادر إسرائيلية.
وبحسب التقارير، وافقت حماس على تواجد "مخفف" للجيش الإسرائيلي على طول المحاور ومن بينها محور فيلادلفيا، على الرغم من عدم تقديم تفاصيل دقيقة بشأن حجم القوات التي ستبقى.
ونشرت "القناة 14" الإسرائيلية تفاصيل جديدة في 5 نقاط رئيسية:
الإفراج عن عشرات من الأسرى الإسرائيليين مقابل 700 إلى 1000 أسير فلسطيني على دفعات.
من بين الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم، أسرى من أصحاب "المؤبدات العالية".
وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما.
عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة وفق منظومة أمنية ستشرف على ذلك.
تطبيق الاتفاق سيكون على مراحل متزامنة من الطرفين لضمان الالتزام.
وكان وزير الدفاع الإسرئيلي، يسرائيل كاتس، قد كشف الإثنين، أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وعودة الرهائن بات قريبا أكثر من أي وقت مضى، ودعا إلى عدم مشاركة التفاصيل.
وقال كاتس في اجتماع مغلق مع أعضاء الكنيست، إنه "ستكون هناك أغلبية ساحقة لصالح الصفقة المطروحة على الطاولة ونحن أقرب ما نكون إليها على الإطلاق". وشدد على أنه "من الأفضل التحدث بأقل قدر ممكن".