استقبل سامح شكري وزير الخارجية، يوم الجمعة، وفدا من ممثلي المنظمات اليهودية الأمريكية، على هامش مشاركته في أعمال الشق رفيع المستوى للدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية في تصريحات صحفية عقب انتهاء اللقاء الذى تمَّ فى مقر بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة، أن الجانبين أجريا مناقشات مطولة حول مختلف جوانب العلاقات المصرية الأمريكية وسبل تعزيزها ودعمها بالشكل الذي يحقق مصالح الطرفين.

كما حرص وزير الخارجية على الإجابة عن استفسارات الجانب الأمريكى بشأن تقييم مصر للتطورات فى الشرق الأوسط، لاسيما الأوضاع فى السودان، وليبيا، وقضية سد النهضة، والعلاقة مع إيران وتركيا، والأزمة السورية، وآفاق التعاون والتكامل الاقتصادي الإقليمي.

وأوضح السفير أبو زيد، أن الحوار الذي دار بين الوزير شكري ووفد المنظمات اليهودية الأمريكية، أكد عمق ومتانة العلاقات المصرية/الأمريكية وتشعبها، وخصوصية الشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين في كافة مناحيها السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية، وكذا أهمية مواصلة العمل لتوطيدها وتوسيع آفاقها خلال الفترة القادمة.

وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن المناقشات تطرقت أيضاً إلى الرؤية المصرية تجاه سبل إحياء عملية السلام، حيث أكد وزير الخارجية على التزام مصر بمواصلة بذل الجهود لتحقيق السلام وتشجيع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على التهدئة والعودة إلى مائدة المفاوضات، إلا أن ذلك يتطلب وقف الاجراءات  التصعيدية الإسرائيلية المتكررة، وما تأتي به من إهدار للأرواح ومعاناة للفلسطينيين، و بما يُسهِم في تهيئة أجواء مشجعة للسلام الذي يقوم على حل الدولتين، وصولاً لتحقيق التعاون والتعايش المشترك المرجو بين شعوب المنطقة.

وفي نهاية تصريحاته، كشف المتحدث باسم الخارجية عن أن أعضاء الوفد أعربوا عن تقديرهم للدور المصري الهام في تعزيز الاستقرار والسلام وحل الأزمات في المنطقة، بل وفي مناطق كثيرة من العالم، وهو الهدف الذي تصبوا إليه شعوب المنطقة والعالم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة السفير أحمد أبو زيد الشراكة الاستراتيجية العلاقات المصرية الأمريكية سامح شكري سامح شكري وزير الخارجية سد النهضة وزير الخارجية وزارة الخارجية وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

أستاذ العلوم السياسية: مصر تتحمل العبء الأكبر لحقن دماء الفلسطينيين

قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن مصر تتحمل العبء الأكبر في سعيها لحقن دماء الفلسطينيين، وأنها تقود الجهود العربية لمواجهة مخططات التهجير في جميع المسارات السياسية، بهدف ضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار.


وأضاف سلامة، في مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن الجهود المصرية مشهود لها ومعروفة من الجميع ولا يمكن مقارنتها بأي جهود أخرى، حيث أن مصر تتحمل العبء الأكبر في الحفاظ على حياة الفلسطينيين ومنع انهيار الاتفاق، رغم المحاولات المتكررة من الجانب الإسرائيلي لإفساد هذا الاتفاق.


وأشار سلامة إلى أن مشهد عودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى الشمال يعكس تمسكهم بأرضهم ودولتهم المحتلة، وأن مصر تدعم هذا التوجه بوضوح.


وأكد أن اللقاء التشاوري الذي عُقد في الرياض يدل على توافق عربي حول بلورة رؤية بديلة عن الرؤية الأمريكية التي تهدف إلى تهجير سكان القطاع لصالح الاستيطان الإسرائيلي.



 

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: لافروف يزور إيران قريبا
  • أستاذ العلوم السياسية: مصر تتحمل العبء الأكبر لحقن دماء الفلسطينيين
  • رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري يؤكد التزام البرلمانات العربية بدعم صمود الشعب الفلسطيني
  • الخارجية الأمريكية: "روبيو" يؤكد عزم ترامب إنهاء الصراع في أوكرانيا
  • وزير الخارجية السوري يتلقى دعوة لزيارة العراق وفتح صفحة جديدة
  • من هم الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم غداً؟
  • كاتب صحفي: الجهود المصرية مستمرة لدعم القضية الفلسطينية
  • محافظ الدقهلية: التزام المنطقة الصناعية بجمصة بالمعايير والاشتراطات البيئية
  • ملك الأردن يؤكد رفضه تهجير الفلسطينيين
  • وزير التعليم العالي يؤكد علي الدور الحيوي الذي تلعبه جامعة المنوفية في مجال التعليم والبحث العلمي