الداخل المحتل - صفا

قالت لجان إفشان السلام ولجان الإصلاح المحلية في الداخل الفلسطيني المحتل، في تقريرها السنوي عن نتائج عملها في الإصلاح في عينة من 8 بلدات فلسطينية في أراضي48 منذ مطلع العام الجاري.

ووفقًا للتقرير السنوي للجان، فإنه تم حل 15 قضية دماء في المجتمع الفلسطيني في أراضي48 خلال العام الحالي في عينة من 8 بلدات.

كما شاركت لجان الإصلاح المحلية إلى جانب لجان إفشاء السلام في حل 830 مشكلة تنوعت ما بين مشاكل أسرية وقضايا ميراث وخلافات بين الجيران أو الحمائل، وخلافات سوق سوداء وخلافات شبابية.

وقال رئيس لجنة إفشاء السلام الشيخ رائد صلاح: "نحن بدأنا ببناء نظام هرمي لمسيرة الإصلاح في مجتمعنا عن طريق اللجان المحلية، كم سأفرح ونفرح عندما نطمئن أن لجان الإصلاح المحلية تعم البلدات".

من جهته، قال عضو لجنة الأب يعقوب عقل "نريد أن ننام ونحن نعلم أن أولادنا سيعودوا سالمين".

بدوره، قال رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة، "يريدون صرفنا عن هذا الأمر واستنزاف مجتمعنا في قضية الأمن والأمان بألا يعود أي شخص سالمًا لبيته".

كما أكد عضو اللجنة الشيخ هايل خير، عن الطائفة الدرزية،  إنه"ممنوع قتل الأرواح نحن ندعم أهلنا في النقب نحن في ذات الوطن بدم واحد وروح واحدة".

وقتل 168 فلسطنييًا بجرائم القتال المتفشية بالداخل المحتل، بدعم اسرائيلي لعصابات الإجرام التي زرعها الاحتلال في الداخل، للفتك بالمجتمع .

 

المصدر موقع الجرمق

 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: لجنة الداخل

إقرأ أيضاً:

 اللــواء لقـمان بـاراس:أبناء حضرموت الأحرار يعوِّلون على دعم وإسناد السيد القائد لإفشال مخططات المحتل

الثورة /متابعات

أكد محافظ حضرموت اللواء لقمان باراس أن المحافظة، تعيشُ غليانًا وحراكًا سياسيًّا غيرَ عادي بينَ مؤيِّـــد لأنصار الله بقيادة قائد الثورة السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي، وبين مؤيد لسياسات السعوديّة والإمارات.

وقال باراس في حوار لموقع “المسيرة نت”: إن “هناك سخطًا كَبيرًا في الشارع الحضرمي، تجاه مشاريع الاحتلال ومخطّطاته”، مؤكّـدًا أن “أبناء المحافظة يعوِّلون على السيد القائد، في دعم وإسناد أبناء حضرموت الأحرار في كافة المسارات التي ستؤدِّي إلى إفشال مخطّطات المحتلّ الأجنبي وإخراجه من حضرموت”

موضحا أن المؤيدين للسيد القائد والمسيرة القرآنية هم ممن يتمتعون بثقافةٍ عالية وروح وطنية، أَو لنقل هُويةً يمنية إيمانية وإيمانًا قويًّا بالله سبحانه وتعالى، ولا يرون المخرج للوضع الراهن إلا بهزيمة العدوّ، وبناء دولة يمنية قوية عادلة تقود الشعب اليمني كله إلى مستقبل أفضلَ بعيدًا عن هيمنة وتدخل القوى الخارجية.

منوها بأن الطرف الآخر يلهث خلف المصالح الشخصية والكسب المادي والثراء على حساب مصلحة المحافظة وشعبها، بل ومصلحة الوطن اليمني كله. وكل ما نراه يعتمل اليوم هو امتداد لسياسات سابقة للسعوديّة المتبعة منذ العام 1224هـ، وما تلتها من أحداث وحروب بعد استقلال جنوب اليمن مباشرة من الاحتلال البريطاني الذي دام 129 عامًا.

مبينا أن السعوديّة كانت قد شكلت في ذلك الوقت جيشًا من المرتزِقة ليحتل حضرموت، ولم تفلح.

مؤكداً إن النصر حليف أحرار حضرموت واليمن أجمع، على الرغم من أن الأغلبية صامتة في حضرموت؛ بسَببِ القمع والتنصُّت واستخدام الجواسيس والمرتزِقة وضعيفي النفوس أصحاب الضمائر الميتة من قبل السعوديّة والإمارات..موضحا أن الحياة المعيشية في محافظة حضرموت في ظل حكومة المرتزقة ازدادت سوءًا من خلال غلاء الأسعار، وانهيار العُملة، وانعدام الخدمات، واختلال الأمن، وتردِّي مستوى التعليم الذي كان طلاب حضرموت يتنافسون فيه على مراتب عُليا على مستوى الجمهورية.

مبينا أن السخط في الشارع الحضرمي، يزداد بتنامي الوعي لدى الكثير من أبناء حضرموت بفشل مشاريع الاحتلال، الذي بثَّ الشائعات والدعايات الكاذبة بأنه سيجعلُ من حضرموت الرياضَ الثانية أَو دُبَي أُخرى.

مشيرا إلى أن الفترة كانت كافية لفضح أكاذيبه وفشل دعاياته، التي ضاق شعب حضرموت ذرعًا بها، وخرج بمظاهرات ووقفات، أولها المطالبة بتحقيق بعض المطالب، وثانيها المطالبة بخروج المحتلّ نهائيًّا من حضرموت.

وأضاف اللواء باراس: على الرغم من العمل الحثيث من قِبل السعوديّة والإمارات لخلقِ مكونات حضرمية تتصارَعُ في ما بينها لتكونَ السعوديّة هي الخصمَ والحَكَمَ في الأخير، غير أن هذه السياسة زادت من سخط المثقفين في المدن والقبائل في الأرياف، وزادت من وعي الجماهير، الذي سيؤدي في الأخير إلى تفعيل انتشار المقاومة وزوال المحتلّ.

مؤكدا أن أبناء حضرموت يعولون على دور صنعاء الكبير والمشرِّف بقيادة قائد الثورة السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي، في دعم وإسناد أبناء حضرموت الأحرار في كافة المساراتِ التي ستؤدي إلى إفشال مخطّطات المحتلّ الأجنبي وإخراجه من حضرموت وغيرها من المحافظات اليمنية المحتلّة ذليلًا صاغرًا كما خرجت بريطانيا من عدن مهزومةً في الـ 30 من نوفمبر 1967م.

منوها بأنه كان لكلمة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- وَقْـــــعٌ خَاصٌّ في قلوب الأحرار من أبناء حضرموت، حينما قال للمحتلّ السعوديّ والإماراتي ومعهم المحتلّ البريطاني والأمريكي: “ارحل ارحل من الريان، ارحل من المكلا”، وهي عبارة خرجت من القلب إلى القلب وتُعَدُّ عنوانًا واضحًا لأحرار حضرموت في نضالهم ضد المستعمرين حاضرًا وفي المستقبل القريب”.

مقالات مشابهة

  •  اللــواء لقـمان بـاراس:أبناء حضرموت الأحرار يعوِّلون على دعم وإسناد السيد القائد لإفشال مخططات المحتل
  • المحافظ باراس: حضرموت تعيش غليانًا غير عادي ضد المحتل
  • لجان المقاومة في فلسطين تنعي الصحفي البردويل
  • متمرد جديد بالكونغو الديمقراطية وخلافات تعرقل تشكيل حكومة موسعة
  • اعترافات إسرائيلية تؤكد تعرض 94% من فلسطينيي الداخل للعنصرية
  • استمرار أعمال إصلاح كسرين بشبكة مياه الشرب بشارعين في بني سويف
  • سكرتير عام مساعد بني سويف يشرف علي إصلاح كسرين بشبكة مياه الشرب
  • السكرتير المساعد يتابع أعمال إصلاح كسرين بشبكة مياه الشرب بمدينة بني سويف
  • الزراعة تشكل لجان طوارئ لمكافحة الآفات خلال عيد الفطر
  • مصدر برلماني: مشادة كلامية بين نائبين حول رئاسة لجنة العفو