لتعطيل القطارات الروسية.. هل يرسل بايدن صواريخ بعيدة المدى لأوكرانيا؟
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أفادت شبكة إن. بي.ٍ سي نيوز، اليوم الجمعة، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أبلغ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن واشنطن ستزود كييف بصواريخ أتاكمز بعيدة المدى.
ودأبت كييف على طلب صواريخ أتاكمز من حكومة بايدن، للمساعدة في مهاجمة خطوط الإمداد والقواعد الجوية وشبكات القطارات وتعطيلها في الأراضي التي تحتلها روسيا.
The United States' commitment to Ukraine will not weaken.
Putin may still wrongly believe that he can outlast Ukraine.
Putin may doubt our staying power.
He’s wrong.
We will stand for liberty and freedom today, tomorrow, and for as long as it takes. pic.twitter.com/k1m1BgggvT— President Biden (@POTUS) September 22, 2023مساعدات عسكرية
لم يفصح عن أي قرار بخصوص الصواريخ في زيارة زيلينسكي لواشنطن أمس الخميس، لإجراء محادثات مع بايدن، على الرغم من إعلانها تقديم حزمة مساعدة عسكرية لكييف بقيمة 325 مليون دولار.
كانت رويترز أفادت بأن حكومة بايدن تدرس شحن صواريخ أتاكمز إلى أوكرانيا، وهي صواريخ قادرة على التحليق لما يصل إلى 306 كيلومترات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 رويترز واشنطن بايدن زيلينسكي أوكرانيا مساعدات عسكرية
إقرأ أيضاً:
إلهام أبو الفتح تكتب: صواريخ رمضان
آدم، طفل في الرابعة عشرة من عمره، يجتمع مع أصدقائه بعد الإفطار، يلعبون ويضحكون ويطلقون الصواريخ في السماء، وفجأة انفجر الصاروخ في وجهه قبل أن يطلقه، وفقد إحدى عينيه إلى الأبد.
قصة آدم ليست الوحيدة، فرغم أنه لا توجد إحصائية حتى الآن، إلا أن هناك العديد من الحوادث التي أوجعت قلوبنا.
في الإسكندرية، فقد طفل إصبعه بسبب صاروخ.
وفي كرداسة، أصيب شاب بكسر في الجمجمة ونزيف حاد بعدما حاول منع مجموعة من الشباب من إشعال الصواريخ التي أرعبت الجيران، لكنهم اشتبكوا معه، وانتهى الأمر بمأساة.
وفي القليوبية والفيوم، أصيبت طفلتان بحروق خطيرة في الوجه بسبب تلك الألعاب الخطيرة.
وفي الإسماعيلية، توفيت فتاة، وأصيبت أسرتها بأكملها بحروق خطيرة، بعد أن اشتعلت النيران في شقتهم بسبب "صاروخ رمضاني"، أطلقه أحد الأطفال داخل المنزل.
وقام شابان بتحويل منزل إلى ورشة لتصنيع الصواريخ والمفرقعات، فانفجر المنزل فجأة، وانهار، وتوفي أحد الأشخاص، وتضررت المنازل المجاورة واحترق بعضها.
حوادث الصواريخ أو المفرقعات كثرت في الفترة الأخيرة منذ بداية رمضان وما زلنا في انتظار العيد.
هذه ليست احتفالات بريئة ولا علاقة لها بفرحة رمضان أو الأعياد، فرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قال: “لا ضرر ولا ضرار”، فلا يجوز أن نفرح على حساب سلامة الناس أو راحتهم.
في رمضان، نبحث عن السكينة والطمأنينة، والتقرب إلى خالقنا سبحانه وتعالى.
أذكر أن هناك قانون منع إنتاج أو استخدام أو تداول هذه المفرقعات، ولا بد أن تكون هناك رقابة على تنفيذه، فقد شدد قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937، عقوبات حائزي وبائعي الألعاب النارية "البمب والصواريخ"، والتى تنتشر بشكل كبير فى شهر رمضان لتصل إلى السجن المؤبد أو المشدد.
من المسئول عن تطبيق هذا القانون؟ لا بد أن يكون هناك حملات دعائية وتركيز على مخاطر مثل هذه الألعاب في وسائل الإعلام في السوشيال ميديا.
رمضان هو فرصة لنفرح معًا، ولكن بطرق آمنة لا تؤذي أحدًا، لا نريد أن نرى طفلاً يفقد عينه، أو شابًا يفقد حياته، أو عائلة تعيش مأساة.
اللهم ابعد عنا كل شر وأذى وارحمنا يا أرحم الراحمين.