اكد عضو لجنة الزراعة والمياه والأهوار النيابية رفيق الصالحي ان ايقاف الحكومة تقديم السماد المدعوم للفلاحيين هو اجراء خاطئ وغير موفق.

وقال الصالحي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “إلغاء الحكومة للدعم المقدم للفلاح بخصوص الأسمدة إجراء غير موفق وغير مدروس حيث أن شركة التجهيزات الزراعية من واجبها أن تقدم الدعم الكامل للفلاح من خلال ما خصص لها من موازنة 2023”.

وأضاف “خلال السنوات السابقة كان الدعم الزراعي الخاص بالأسمدة يقدم من الشركات كشركة البصرة فهذا يمثل انعطافة خطيرة تترك أثرها على مستوى الإنتاج لدى المزارع العراقي”.

وتابع أن “عدم وجود دعم من قبل الحكومة والمتمثل بوزارتي الزراعة والموارد المائية للفلاحيين يعني اغلاق  جميع السبل امامهم وحينها لا يجد الفلاح منفذاً إلا الهجرة من الريف إلى المدينة للبحث عن أبواب رزق في وقت يعاني العراق أصلاً من أزمة بطالة منذ سنوات عجزت الدولة عن إيجاد حلول جذرية لها”.

وأشار إلى أن “الفلاحين العراقيين وبالرغم من قلة الدعم الحكومي سواء حالياً أم خلال السنوات السابقة فهم ماضون باقل الإمكانيات في إنتاج المحاصيل الزراعية التي تغطي حاجة الأسواق المحلية في كل أنحاء العراق”، مضيفاً أنه “بإستطاعة الفلاح العراقي لو تهيأت الظروف المناسبة له بشكل أكبر أن يصدر إنتاجه إلى الخارج”.

وفي وقت سابق، قرر مجلس الوزراء تحويل مبالغ دعم الأسمدة المخصصة لوزارة الزراعة إلى دعم مشروع استخدام تقنيات الري الحديثة.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

إبراهيم عثمان يكتب: بكري الجاك: الدعم السريع يمارس الزعيق والعويل!

* *بكري الجاك: ( مسألة استهداف المدنيين أصبحت إحدى آليات التكسب السياسي لطرفي الحرب، نرى أيضاً أن القصف بالطيران في مناطق ليس فيها منشآت عسكرية يُقابَل بزعيق وعويل من قوات الدعم السريع، في المقابل نرى أن انتهاكات الدعم السريع في شرق الجزيرة يتم التعامل معها كأنما هي كسب سياسي للأسف الشديد )*

• لكي يمرر موقفهم الضعيف من جرائم الميليشيا ضد ( ملايين ) المواطنين في الجزيرة، ولكي يمررر انزعاجهم من قوة مواقف الأخرين في “قالب مقبول”، لجأ بكري الجاك إلى حيلة المقابلة بين موقف الآخرين من جرائم الميليشيا، وموقف الميليشيا من الطيران:

• الحقيقة أنهم، في “تقدم”، كانوا فيما يخص الطيران أكثر هجوماً عليه من الميليشيا، ولم تتهمه الميليشيا بشيء إلا وتبنوا اتهامها له وروجوه، وزادوا عليه، كما حدث في اتهامهم للطيران بالتسبب في احتلال المنازل، ولم تطالب الميليشيا بحظره إلا وأمنوا على طلبها. ولن يصدق أحد أنهم ينزعجون من هجوم الميليشيا عليه، ويتهمونه بأنه هجوم مسيس، ثم إن “زعيق وعويل” الميليشيا كان ولا زال بسبب هجوم الطيران عليها لا بسبب هجومها على مناطق لا تتواجد فيها كما زعم. ثم إنه لو كان على مناطق لا تتواجد فيها لما استحق الهجوم عليه وصف الزعيق والعويل!

• والحقيقة أنهم، فيما يخص جرائم الميليشيا في شرق الجزيرة، قد امتنعوا فعلاً عن المشاركة في التغطية الإعلامية الكبيرة لهذه الجرائم، وموقفهم كان هو الأضعف، وانزعاجهم من قوة مواقف الآخرين يتسق مع جملة مواقفهم، خاصةً وأن جعفر حسن كان في وقت ارتكاب الميليشيا قد توعد “أصحاب الخطابات السيئة”، و”مؤججي الحرب” برصد أسمائهم بواسطة لجان “تقدم” القانونية!

• إذن لم يبقَ من هذا التحايل سوى اعترافه بثلاث حقائق: أن “تقدم” كانت أقل من الآخرين انفعالاً بجرائم الميليشيا في شرق الجزيرة، وأنها كانت منزعجة من كثرة وقوة تفاعل الآخرين الآخرين، وأنها ترى في قوة المواقف ضد الميليشيا تكسباً سياسيا!
• ولا أدري ما رأيهم في قوة انفعال ( الملايين ) من المواطنين في شرق الجزيرة، وعامة المواطنين في كل السودان: هل يرى فيه أيضاً تكسباً سياسياً أم لا؟

• وإن كانت إجابته بلا، فهل يستطيع أن يقول إن موقفهم في “تقدم” كان مطابقاً لموقف هؤلاء الملايين في قوته؟ وهل يستطيع أن يثبت أن انفعال خصومه كان أكبر من انفعال هؤلاء الملايين, وأن هذه الزيادة هي المقصودة بحديثه عن التكسب السياسي؟!*

إبراهيم عثمان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • زراعة البحيرة يناقش آخر تطورات توزيع الأسمدة
  • «حياة كريمة» تحدث نقلة نوعية في التعليم.. تقديم الدعم لأكثر من 106 آلاف طالب
  • تضامن المنيا تطلق مبادرة "القرار قرارك" لمكافحة الإدمان
  • ( مطرود) الدعم السريع
  • زراعة سيناء : تقديم الدعم الفني اللازم للمزارعين
  • وزير الاستثمار: الحكومة توفر الدعم والحوافز اللازمة للمشروعات المحلية والأجنبية
  • إبراهيم عثمان يكتب: بكري الجاك: الدعم السريع يمارس الزعيق والعويل!
  • بحوث الصحراء يدعم سيدات جنوب سيناء بمشروعات الدواجن لتحسين دخل الأسرة
  • لتنمية الثروة الداجنة.. بحوث الصحراء يدعم سيدات جنوب سيناء بمشروعات الدواجن
  • "بحوث الصحراء" يدعم سيدات جنوب سيناء بمشروعات الدواجن لتحسين دخل الأسرة