مقابر مستشفى الخانكة.. حضن «المنسيون» الأخير وطريقهم إلى الحياة الأبدية (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
كثيرا من الناس قد تركوا منازلهم وفارقوا أسرهم فلم يكن اختيارهم ولا قرارهم ولكن تقلبات الدنيا أجبرتهم على ذلك الوضع، سواء بسبب المرض أو جفاء الأهل، وخير دليل على ذلك احتضان مقابر الصحة النفسية بالخانكة، عدد كبير من المرضى النفسيين.
نزلاء مستشفى الصحة النفسية بالخانكة الذين قضوا سنوات عديدة فيها كإقامة طويلة وليست مؤقتة، منهم من كان يأمل بالعودة إلى منزله وأسرته بعد الشفاء ومنهم من استسلم إلى الأمر الواقع بالبقاء في المستشفى، ولكن كثيرا منهم انتهت حياته في المستشفى ولم يشفق عليهم أسرهم حتى بدفنهم في مقابر الأسرة الخاصة بهم إلى أنهم دفنوا في المقابر الخاصة بالصحة النفسية لمستشفى الخانكة.
في مقابر الصحة النفسية كثيرا من القصص المؤثرة لنزلاء هذه المقابر فمنهم من عانى من قطع الأرحام في حياتهم ورفض أهلهم لاستلام جثامينهم لدفنهم بعد وفاتهم، فلم يجدوا من يستلمهم ليدفنوا وسط عائلتهم هربا من الوصمة المجتمعية التي تؤذي المريض وأسرته من الناس المحيطة بهم، والذين يرفضوا فكرة الاعتراف بالمرض النفسي.
وأصبح المستشفى مسؤول عنهم في حياتهم ومتولي أمورهم بعد وفاتهم بدفنهم في المقابر التابع للمستشفى.
ثلاجة الموتى في مستشفى الأمراض النفسيةمستشفى الأمراض النفسية يضم مكان مخصص للاحتفاظ بجثث الموتى وتغسيلهم، فهي عبارة عن غرفتين واحدة منهم عبارة عن ثلاجة لحفظ الموتى، والأخرى تضم ثلاجة ومنضدة رخامية بها أدوات مخصصة لغسل المتوفيين وتكفينهم في المقابر الخاص بالمستشفى.
وتعتبر مقابر الخانكة قريبة جدا من المستشفى كمسافة، وقد تحتوي تقريبا على 14 مدفنا وتبلغ مساحتها ما يقرب 500 متر وتم إنشائها لتكون حضن للمنسيون في حياتهم الأبدية.
كيفية التعامل مع متوفى مستشفى الخانكةالتعامل مع المتوفي، يكون عن طريق استلام أهل المتوفي جثمان فقيدهم ودفنه في المقابر الخاصة بالعائلة، وفي حالة عدم العثور على أسرته، فيتكفل به المستشفى ويستخرج قرار دفنه من النيابة ويتم دفنه في المقابر التابعة لمستشفى الخانكة.
اقرأ ايضا:
أهلي كلهم ماتوا.. حكاية أقدم مريض نفسي في «السرايا الصفراء» (فيديو)
نماذج ملهمة.. كريم وأسماء من ذوي الهمم تحدوا الصعاب بـ«الحرف اليدوية» في معرض ديارنا (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمراض العقلية الخانكة الصحة النفسية مستشفى الأمراض العقلية مستشفى الخانكة مقابر الصحة النفسیة فی المقابر
إقرأ أيضاً:
الأطباء يكشفون تطورات الحالة الصحية لـ«البابا فرنسيس»
احتفل الفاتيكان بالعام المقدس، السبت، بدون البابا فرنسيس الأول، الذي أمضى ليلته الثامنة في المستشفى جراء إصابته بالتهاب رئوي.
وبحسب تصريحات الكرسي الرسولي فإن البابا فرنسيس لن يظهر علنا غدا الأحد ليقود القداس الأسبوعي المعتاد وذلك للأسبوع الثاني على التوالي.
وأشار الأطباء إلى أن التهديد الرئيسي الذي يواجه فرنسيس (88 عاما) سيكون بداية تعفن الدم (إنتان الدم)، وهو عدوى خطيرة في الدم يمكن أن تحدث كمضاعفات للالتهاب الرئوي، بحسب وكالة “أسيوشيتدبرس”.
ولا تزال الصورة السريرية للبابا معقدة، بينما قال الفريق الطبي للبابا في أول تحديث متعمق لحالته، “إنه حتى أمس الجمعة لم يكن هناك دليل على أي تعفن في الدم، وكان البابا يستجيب للأدوية المختلفة التي يأخذها”، مؤكدين أنه “لم يخرج من الخطر بعد”.
ودخل البابا فرنسيس الذي يعاني من مرض مزمن في الرئة مستشفى جيميلي بروما في 14 فبراير بعد أسبوع من نوبة التهاب الشعب الهوائية.
وأعلن الفاتيكان صباح السبت أن البابا فرنسيس أمضى ليلته الثامنة في المستشفى وقال الكرسي الرسولي في بيان نشر على موقع أخبار الفاتيكان على الإنترنت: “قضى البابا فرنسيس ليلة مريحة”.
ويفترض الطاقم الطبي بقيادة سيرجيو ألفيري من مستشفى جيميلي، ولويجي كاربوني، طبيب فرنسيس الشخصي، أنه سوف يتعين على البابا البقاء في المستشفى الأسبوع الجاري على الأقل.
ولكنهم لم يقدموا أي تفاصيل أكثر دقة، حيث لا يمكن التنبؤ بالمضاعفات المحتملة، وفقًا للأطباء الذين أكدوا أنه يجب منع حدوث مضاعفات بأي ثمن.