الكرملين لا يخشى "انفجارا اجتماعيا" رغم ارتفاع الأسعار
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أعلن الكرملين الجمعة أنه لا يخشى حدوث "انفجار اجتماعي" في روسيا رغم عودة التضخم الذي يقلص بشكل متزايد دخل الروس الذي تأثر أصلا بالعقوبات وضعف الروبل.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف ردا على سؤال لوكالة فرانس برس إنه لا يوجد أي شيء يتعلق بالانفجار الاجتماعي في البلاد.
وخلال الخميس الماضي، قررت الحكومة فرض قيود على تصدير البنزين والديزل بسبب ارتفاع أسعار البنزين القياسية في روسيا الأسبوع الماضي.
وقال بيسكوف خلال مؤتمره الصحافي اليومي، الجمعة، إن مثل هذا الإجراء كان "ضروريا لتنظيم السوق في سياق الحصاد" معتبرا أن سوق المحروقات العالمية "غير مستقرة حاليا".
وقال للصحافيين إن القيود ستظل سارية في روسيا "طالما لزم الامر".
وبعد عام ونصف عام من العقوبات الدولية الشديدة ورغم التكيف السريع، تواجه روسيا سلسلة صعوبات اقتصادية تشمل التضخم الذي عاد ليرتفع إلى 5.15 بالمئة في أغسطس وضعف الروبل ونقص اليد العاملة في بعض القطاعات وهجرة العقول إلى الخارج، وفضلا عن الانخفاض الكبير في الدخل المرتبط ببيع المحروقات.
في هذا السياق، أعلن البنك المركزي الروسي أنه يتوقع في منتصف سبتمبر تباطؤ النمو في النصف الثاني من العام الجاري.
ولا يزال الرئيس فلاديمير بوتين يؤكد أن العقوبات المتعددة التي فرضت على روسيا منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا فشلت في إلحاق ضرر دائم بالاقتصاد الروسي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البنزين روسيا التضخم فلاديمير بوتين أوكرانيا روسيا اقتصاد عالمي البنزين روسيا التضخم فلاديمير بوتين أوكرانيا أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
الكرملين يكشف حقيقة تقدم أسماء الأسد بطلب الطلاق ومغادرة روسيا
نفى الكرملين، اليوم الاثنين، التقارير الإعلامية المتداولة التي تفيد بأن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، التي تحمل الجنسية البريطانية، تريد الطلاق وترغب في "إذنا خاصا لمغادرة روسيا".
كما رفض المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف تقارير وسائل الإعلام التركية التي أشارت إلى أن الأسد تم تجميد أصوله العقارية.
وردا على سؤال في مؤتمر عبر الهاتف عما إذا كانت التقارير تتطابق مع الواقع، قال بيسكوف: "لا، هذا لا تتوافق مع الواقع".
فروا بعد سقوط الأسد.. مصدر أمني عراقي يكشف مصير جنود سوريا في العراقوبحسب ما ورد في تقارير تركية وعربية، فإن أسماء الأسد تقدمت بطلب للطلاق إلى المحكمة الروسية، حيث مُنحت عائلة الأسد حق اللجوء هذا الشهر بعد سيطرة فصائل المعارضة على الحكم، وطلبت السماح لها بالعودة إلى لندن، فيما لا يزال القرار قيد المراجعة.
وبحسب تقارير مختلفة تعكس هذه الخطوة رغبة أسماء الأسد في الابتعاد عن الحياة المعقدة التي تعيشها عائلة الأسد تحت الرقابة الروسية، ميرة غلى أن بشار الأسد يعيش في موسكو، حيث تفرض عليه السلطات الروسية قيودًا صارمة، بما في ذلك منعه من مغادرة العاصمة أو المشاركة في أي نشاط سياسي.
ووفقا للتقارير تم تجميد أصول الرئيس السورى السابق و ممتلكاته، مما وضع عائلته تحت ضغوط مالية كبيرة.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها منعت الأسد من التصرف في ممتلكاته، والتي تشمل 270 كيلوجرامًا من الذهب، 2 مليار دولار، و18 شقة في مجمع "مدينة العواصم" في موسكو، حتى يتم اتخاذ قرار نهائي.