خبير أميركي يكشف عن عواقب وخيمة تتهدد الجيش الأميركي
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
حذر خبير في التنافس الإستراتيجي الدولي من "عواقب وخيمة" تتهدد الجيش الأميركي، قائلا إنه غير مجهز بالعتاد اللازم لخوض قتال مع منافس من القوى العظمى يتطلب حشد كل الإمكانيات المتاحة.
وأضاف الخبير في قضايا الأمن القومي "كريستوفر د. بوث" -في مقاله بمجلة "ناشونال إنترست"- أن إصلاح المعدات العسكرية في صراع مع قوة عظمى منافسة يجب تعريفه على أن الافتقار إليه يمثل تهديدا محتملا ذا تأثير بالغ ورغم ذلك يتم تجاهله، مما سيؤدي إلى عواقب وخيمة.
ويحتاج الجنود الأميركيون إلى خطة للتعامل مع هذه القضية، لأن القدرة على إصلاح تلك المعدات في ميدان القتال ستكون عاملا مهما في تنافس بين قوى عظمى والقوات البرية الأميركية.
ومع أن سلاح مشاة البحرية الأميركية (مارينز) نشر في مارس/آذار الماضي تحديثا لتعليماته فيما يخص خدمات الإمداد والتموين (اللوجستيات) في بيئة متنازع عليها، إلا أنه لا ينفك يواجه مشكلة دعم جنوده في الخطوط الأمامية باعتبارهم قوات احتياط، أو تنفيذ عمليات استكشاف متقدمة في حال نشوب صراع مع الصين، كما يقول بوث.
قيود لوجستيةويعتقد الكاتب -وهو خريج كلية القادة والأركان التابعة للمارينز- أن هذه القيود اللوجستية ستكون عويصة عند إصلاح المعدات العسكرية المعطوبة، "ففي غياب عمليات الترميم والإصلاح، قد يستحيل على المارينز العودة إلى القتال".
ثمة مشكلة أساسية تعاني منها القوات الأميركية وتكمن في المركبات وأنظمة الأسلحة والمعدات المعقدة التي تعتمد عليها، مما يجعل عمليات الترميم والإصلاح في الميدان مستحيلة في كثير من الأحيان.
ويشدد في هذا الصدد على ضرورة نشر أسلحة ومعدات "بسيطة وقابلة للإصلاح" لها الأولوية في تجهيز قوات المارينز التي تعمل داخل جزر شرق آسيا المنتشرة عبر الأرخبيل الياباني.
وأشاد بوث بتحول القوات الأوكرانية من حالة الدفاع إلى الهجوم، رغم ما تعانيه من نقص في حجم قواتها وإمدادات الذخائر مقارنة بما يتمتع به الغزاة الروس، على حد تعبيره.
ومن الأمثلة التي ضربها في هذا السياق، قدرة أوكرانيا على إصلاح معداتها في ساحات المعارك عن طريق إرسال الميكانيكيين إلى الخطوط الأمامية، مما ضاعف من قوتها القتالية.
معارك وجوديةوعلى النقيض من ذلك -يضيف الخبير العسكري في مقاله- فإن ثمة مشكلة أساسية تعاني منها القوات الأميركية وتكمن في المركبات وأنظمة الأسلحة والمعدات المعقدة التي تعتمد عليها، مما يجعل عمليات الترميم والإصلاح في الميدان مستحيلة في كثير من الأحيان.
وفي حين أن تكنولوجيا الطباعة المجسمة وتكنولوجيا التصنيع السريعة قد تسمح بتصنيع العديد من قطع الغيار، حتى في بيئة استكشافية، فإنها لا يمكن أن تسهل عمليات إصلاح الدروع المتطورة أو تصنيع رقائق أشباه الموصلات للإلكترونيات المعقدة في الأجهزة مثل أجهزة اللاسلكي أو الحواسيب الباليستية الموضوعة في الطائرات أو أنظمة التوجيه.
ويمضي بوث إلى القول إن خصوم الولايات المتحدة لن يسمحوا لها ببناء مرافق لوجستية، ولن يكون من السهل عليها إخلاء مركباتها أو إيصال قطع الغيار في الوقت المناسب عبر السفن أو الطائرات.
ويضيف أن "القوات الجوية والبحرية (الأميركية) ستخوض معارك وجودية في مواجهة الصواريخ الباليستية وفرط الصوتية المتطورة، والهجمات السيبرانية (الإلكترونية)، والأسلحة المضادة للفضاء".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
اللبكي يكشف عن عدد العائلات التي نزحت من سوريا إلى عكار.. ولا خطر أمنيًا حتى الساعة
تناول محافظ عكار عماد اللبكي في حديث إلى "الوكالة الوطنية للاعلام" موضوع النزوح من سوريا الى البلدات العكارية، وشرح أن "الأزمة الأخيرة التي حصلت منذ نحو عشرة أيام وما قبل، حصدت نزوحًا كثيفًا إلى سهل عكار وإلى جزء من منطقة الدريب، وغالبية النازحين من العلويين وقسم منهم لبنانيون، قطعوا من معابر غير شرعية ، وسكنوا في القرى العلوية في الجوامع والمنازل".
أضاف: "علت صرخة رؤساء البلديات الذين راجعوني واتصلت بدوري بالأمم المتحدة والجمعيات والصليب الأحمر وغرفة ادارة الكوارث . وفي ما يلي تقرير الصليب الاحمر بالتعاون مع رؤساء البلديات:
غرفة إدارة الكوارث في عكار إحصاء العائلات النازحة من سوريا . لغاية تاريخ 9-3-2025 الساعة 7 مساء. (المعلومات من رؤساء البلديات والمخاتير وناشطين ) تلبيرة:
عدد العائلات 248
عدد الأفراد 1200
مكان السكن: 4 قاعات - بيوت
تلحميره:
عدد العائلات:35 عائلة لبنانية /140عائلة سورية
عدد الأفراد: 875
مكان السكن: قاعة للتعزية-بيوت
المسعودية:
عدد العائلات:500
عدد الأفراد:1500
مكان السكن: المدرسة القديمة-قاعة الجامع-مستودعات-بيوت
العبودية:
عدد العائلات:74
عدد الأفراد: 332
مكان السكن : بيوت
السماقية:
عدد العائلات :87
عدد الأفراد:399
مكان السكن: بيوت
حكر الضاهري:
عدد العائلات:30
عدد الأفراد:180
مكان السكن:بيوت
العريضة:
عدد العائلات:
لبناني 5
سوري 3
عدد الأفراد 35
الحيصه:
عددالعائلات :157
عدد الأفراد:761
مكان السكن :بيوت +قاعة
ضهر القنبر:
عدد العائلات: 20
عدد الأفراد:100
مكان السكن :بيوت
تلعباس الشرقي:
عدد العائلات:77
عدد الأفراد:300
مكان السكن:بيوت
الريحانية:
عدد العائلات:50
عدد الأفراد:196
مكان السكن:قاعة -مزرعة مهجورة-بيوت
عين الزيت:
عدد العائلات:23
عدد الأفراد:75
مكان السكن :بيوت
الحوشب:
عدد العائلات:12
عدد الأفراد:60
مكان السكن :بيوت
الدغلة:
عدد العائلات:8
عدد الأفراد:38
مكان السكن :بيوت
البربارة:
عدد العائلات :7
عدد الأفراد 27
المجموع :
عائلات : 1476
(من ضمنها 40 عائلة لبنانية و 1184 عائلة سورية)
أفراد : 6078
تابع: "هناك تقرير آخر من الجمعيات كما اننا سنطلب من البلديات تقريرًا مفصّلًا وواضحًا ، أصبحنا حوالى 6 آلاف شخص و40 عائلة لبنانية وسألتقي بالبلدات العلوية يوم الثلثاء".
أضاف: "اجتمعت يوم السبت الفائت بغرفة ادارة الكوارث وقمنا بزيارة ميدانية لبلدات تلبيرة والمسعودية وضهر القنبر والريحانية، وتحدثنا مع رؤساء البلديات وطلبنا منهم جداول بالأشخاص المتواجدين في مناطقهم اسمية أو عددية، إلا أن غالبية الأشخاص يخافون من وضع أسمائهم لأنهم هربوا من وضع معيّن وأتوا الى وضع معيّن".
وقال: "الوضع الأمني مستتب حتى إشعار آخر ، ليس هناك خطر لأنه كما علمنا من رؤساء البلديات فإن غالبية النازحين هربوا خوفًا على أرواحهم. يوم الثلثاء بعد الظهر سأترأس اجتماعا في السهل لاتحاد بلديات السهل وسوف أجمع عددًا من البلديات التي فيها علويون متل بلدة عين الزيت والريحانية والدبابية وغيرها، أو احتمال ان يكون الاجتماع في مكتبي في مركز المحافظة". تابع: "بدءًا من يوم غد سنتعاون مع NFCR ، UNDP ، الصليب الأحمر، WFP للمساعدة، في الانتظار سنبدأ بتوزيع فرش وبطانيات وطعام، ومن يوم الثلثاء وما بعد سنكمل توزيع المياه ومواد التنظيف على النازحين".
ختم: "منذ يومين خفّت نسبة النزوح وأصبح لدينا تقريبا 6 آلاف شخص في بلدات: تلبيرة - تلحميرة - المسعودية - العبودية - السماقية - حكر الضاهري - العريضة - الحيصة - ضهر القنبر - تلعباس الشرقي - الريحانية - عين الزيت - الحوشب - الدغلة - بربارة .