الجزيرة:
2024-09-19@05:24:46 GMT

خبير أميركي يكشف عن عواقب وخيمة تتهدد الجيش الأميركي

تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT

خبير أميركي يكشف عن عواقب وخيمة تتهدد الجيش الأميركي

حذر خبير في التنافس الإستراتيجي الدولي من "عواقب وخيمة" تتهدد الجيش الأميركي، قائلا إنه غير مجهز بالعتاد اللازم لخوض قتال مع منافس من القوى العظمى يتطلب حشد كل الإمكانيات المتاحة.

وأضاف الخبير في قضايا الأمن القومي "كريستوفر د. بوث" -في مقاله بمجلة "ناشونال إنترست"- أن إصلاح المعدات العسكرية في صراع مع قوة عظمى منافسة يجب تعريفه على أن الافتقار إليه يمثل تهديدا محتملا ذا تأثير بالغ ورغم ذلك يتم تجاهله، مما سيؤدي إلى عواقب وخيمة.

ويحتاج الجنود الأميركيون إلى خطة للتعامل مع هذه القضية، لأن القدرة على إصلاح تلك المعدات في ميدان القتال ستكون عاملا مهما في تنافس بين قوى عظمى والقوات البرية الأميركية.

ومع أن سلاح مشاة البحرية الأميركية (مارينز) نشر في مارس/آذار الماضي تحديثا لتعليماته فيما يخص خدمات الإمداد والتموين (اللوجستيات) في بيئة متنازع عليها، إلا أنه لا ينفك يواجه مشكلة دعم جنوده في الخطوط الأمامية باعتبارهم قوات احتياط، أو تنفيذ عمليات استكشاف متقدمة في حال نشوب صراع مع الصين، كما يقول بوث.

قيود لوجستية

ويعتقد الكاتب -وهو خريج كلية القادة والأركان التابعة للمارينز- أن هذه القيود اللوجستية ستكون عويصة عند إصلاح المعدات العسكرية المعطوبة، "ففي غياب عمليات الترميم والإصلاح، قد يستحيل على المارينز العودة إلى القتال".

ثمة مشكلة أساسية تعاني منها القوات الأميركية وتكمن في المركبات وأنظمة الأسلحة والمعدات المعقدة التي تعتمد عليها، مما يجعل عمليات الترميم والإصلاح في الميدان مستحيلة في كثير من الأحيان.

ويشدد في هذا الصدد على ضرورة نشر أسلحة ومعدات "بسيطة وقابلة للإصلاح" لها الأولوية في تجهيز قوات المارينز التي تعمل داخل جزر شرق آسيا المنتشرة عبر الأرخبيل الياباني.

وأشاد بوث بتحول القوات الأوكرانية من حالة الدفاع إلى الهجوم، رغم ما تعانيه من نقص في حجم قواتها وإمدادات الذخائر مقارنة بما يتمتع به الغزاة الروس، على حد تعبيره.

ومن الأمثلة التي ضربها في هذا السياق، قدرة أوكرانيا على إصلاح معداتها في ساحات المعارك عن طريق إرسال الميكانيكيين إلى الخطوط الأمامية، مما ضاعف من قوتها القتالية.

معارك وجودية

وعلى النقيض من ذلك -يضيف الخبير العسكري في مقاله- فإن ثمة مشكلة أساسية تعاني منها القوات الأميركية وتكمن في المركبات وأنظمة الأسلحة والمعدات المعقدة التي تعتمد عليها، مما يجعل عمليات الترميم والإصلاح في الميدان مستحيلة في كثير من الأحيان.

وفي حين أن تكنولوجيا الطباعة المجسمة وتكنولوجيا التصنيع السريعة قد تسمح بتصنيع العديد من قطع الغيار، حتى في بيئة استكشافية، فإنها لا يمكن أن تسهل عمليات إصلاح الدروع المتطورة أو تصنيع رقائق أشباه الموصلات للإلكترونيات المعقدة في الأجهزة مثل أجهزة اللاسلكي أو الحواسيب الباليستية الموضوعة في الطائرات أو أنظمة التوجيه.

ويمضي بوث إلى القول إن خصوم الولايات المتحدة لن يسمحوا لها ببناء مرافق لوجستية، ولن يكون من السهل عليها إخلاء مركباتها أو إيصال قطع الغيار في الوقت المناسب عبر السفن أو الطائرات.

ويضيف أن "القوات الجوية والبحرية (الأميركية) ستخوض معارك وجودية في مواجهة الصواريخ الباليستية وفرط الصوتية المتطورة، والهجمات السيبرانية (الإلكترونية)، والأسلحة المضادة للفضاء".

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

العراق: لم تعد هناك حاجة لوجود القوات الأميركية بعد هزيمة «داعش»

هدى جاسم (بغداد)   

أخبار ذات صلة الرئيس العراقي يشيد بالإصدارات المتنوعة لمجلس حكماء المسلمين في «بغداد للكتاب» استقالة جماعية لاتحاد الكرة في الكويت

قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أمس، إنه لم تعد هناك حاجة لوجود القوات الأميركية في بلاده، لأنها نجحت إلى حد كبير في هزيمة تنظيم «داعش» الإرهابي، وإنه يعتزم الإعلان عن جدول زمني لانسحابها في وقت قريب. وقال السوداني في مقابلة مع تليفزيون «بلومبرج» في بغداد: «لم تعد المبررات موجودة.. ليس هناك حاجة لوجود تحالف». وأضاف: «لقد انتقلنا من الحروب إلى الاستقرار. (داعش) لم تعد تمثل أي تحد حقيقي». 
 ويشار إلى أنه يوجد في العراق حالياً نحو 2500 فرد عسكري، وهم يشكلون إرثاً من تحالف كانت تقوده الولايات المتحدة كان قد تشكّل في عام 2014 لمحاربة تنظيم «داعش» الإرهابي. ويشكل وجود جنود من الولايات المتحدة وغيرها من البلدان الأخرى في العراق موضع جدل سياسي يعود من حين لآخر. ورغم ذلك، أعرب بعض النواب الأميركيين عن عدم ارتياحهم لخروج عسكري كامل، قائلين إن ذلك قد يسمح لتنظيم «داعش» بإعادة تنظيم صفوفه أو بزيادة نفوذ أطراف أخرى داخل العراق. 
 وقال السوداني إنه بحث هذا الأمر مع الرئيس الأميركي جو بايدن خلال لقائهما في واشنطن، في أبريل الماضي، وإن بلديهما توصلا إلى تفاهم بشأن الانسحاب. وكان وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي قد صرّح في وقت سابق من الشهر الجاري، لإحدى القنوات التلفزيونية، بأن القوات الأميركية ستخرج من بلاده بحلول عام 2026.
  وفي سياق آخر، ألقت قوات الأمن العراقية القبضَ على أربعة عناصر إرهابية في محافظتي السليمانية والأنبار. وقالت خلية الإعلام الأمني، في بيان نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس، إنه «في إطار إدامة التنسيق والتعاون بين جهاز مكافحة الإرهاب ومديرية عمليات جهاز (أسايش) بإقليم كردستان، تمكن جهاز مكافحة الإرهاب من إلقاء القبض على إرهابيين اثنين في محافظة السليمانية». وأضافت الخلية إن «جهاز مكافحة الإرهاب نفذ سلسلة عمليات أسفرت عن تفتيش وتدمير 10 مضافات وتفجير ست عبوات وحزامين ناسفين، مع التحرز على عدد من المبرزات الجرمية، في محافظة نينوى». وأشار البيان إلى «تنفيذ عملية إنزال جوي على مضافتين تستخدمان في الدعم اللوجستي للعصابات الإرهابية في محافظة الأنبار أسفرت عن إلقاء القبض على إرهابيين اثنين». 
وكان العراق قد أعلن مؤخراً أن العملية الأمنية التي شنها على فلول وبقايا تنظيم «داعش» الإرهابي في صحراء الأنبار غربي البلاد، أسفرت عن مقتل 14 مسلحاً، بينهم قيادات في التنظيم الإرهابي «من مستوى الخط الأول». وجاء في بيان أصدرته قيادة العمليات المشتركة العراقية، الجمعة الماضي، أنه «بعد جمع جثث القتلى، تأكد أن معظم القتلى هم من قادة الصف الأول لعصابات داعش الإرهابية». وحسب البيان نفسه، فمن بين هؤلاء القيادات تم التعرف على ستة بعد إجراء فحص الحمض النووي، وهم «نائب والي العراق» و«أمير التصنيع والتطوير والملف الكيميائي» و«والي الأنبار» و«المسؤول العسكري لداعش في الأنبار» و«والي الجنوب» في التنظيم الإرهابي ومسؤول ملف الاقتصاد والأموال في «ولاية الأنبار».

مقالات مشابهة

  • كيف قرأت الأوساط الإيرانية الانسحاب الأميركي من العراق؟
  • الجيش الأميركي يعترف بإسقاط الحوثيين طائرتين مسيرتين
  • ما مستقبل العراق بعد الانسحاب الأميركي؟ خبراء عسكريون يجيبون
  • في 7 نقاط.. تعرف على محاور التنمية التي تعمل عليها «حياة كريمة»
  • العراق: لم تعد هناك حاجة لوجود القوات الأميركية بعد هزيمة «داعش»
  • متى اتخذ نتنياهو قرار تفجير البيجر؟ تقريرٌ أميركي يكشف!
  • ما أبرز الميزات التي ستحصل عليها عند الترقية إلى آي أو إس 18″؟
  • السوداني: القوات الأميركية في العراق لم تعد ضرورية
  • الجيش الأميركي يعلن اكتمال انسحابه من النيجر
  • الجيش الأميركي يكمل انسحابه من النيجر