الجزيرة:
2025-05-03@00:04:34 GMT

خبير أميركي يكشف عن عواقب وخيمة تتهدد الجيش الأميركي

تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT

خبير أميركي يكشف عن عواقب وخيمة تتهدد الجيش الأميركي

حذر خبير في التنافس الإستراتيجي الدولي من "عواقب وخيمة" تتهدد الجيش الأميركي، قائلا إنه غير مجهز بالعتاد اللازم لخوض قتال مع منافس من القوى العظمى يتطلب حشد كل الإمكانيات المتاحة.

وأضاف الخبير في قضايا الأمن القومي "كريستوفر د. بوث" -في مقاله بمجلة "ناشونال إنترست"- أن إصلاح المعدات العسكرية في صراع مع قوة عظمى منافسة يجب تعريفه على أن الافتقار إليه يمثل تهديدا محتملا ذا تأثير بالغ ورغم ذلك يتم تجاهله، مما سيؤدي إلى عواقب وخيمة.

ويحتاج الجنود الأميركيون إلى خطة للتعامل مع هذه القضية، لأن القدرة على إصلاح تلك المعدات في ميدان القتال ستكون عاملا مهما في تنافس بين قوى عظمى والقوات البرية الأميركية.

ومع أن سلاح مشاة البحرية الأميركية (مارينز) نشر في مارس/آذار الماضي تحديثا لتعليماته فيما يخص خدمات الإمداد والتموين (اللوجستيات) في بيئة متنازع عليها، إلا أنه لا ينفك يواجه مشكلة دعم جنوده في الخطوط الأمامية باعتبارهم قوات احتياط، أو تنفيذ عمليات استكشاف متقدمة في حال نشوب صراع مع الصين، كما يقول بوث.

قيود لوجستية

ويعتقد الكاتب -وهو خريج كلية القادة والأركان التابعة للمارينز- أن هذه القيود اللوجستية ستكون عويصة عند إصلاح المعدات العسكرية المعطوبة، "ففي غياب عمليات الترميم والإصلاح، قد يستحيل على المارينز العودة إلى القتال".

ثمة مشكلة أساسية تعاني منها القوات الأميركية وتكمن في المركبات وأنظمة الأسلحة والمعدات المعقدة التي تعتمد عليها، مما يجعل عمليات الترميم والإصلاح في الميدان مستحيلة في كثير من الأحيان.

ويشدد في هذا الصدد على ضرورة نشر أسلحة ومعدات "بسيطة وقابلة للإصلاح" لها الأولوية في تجهيز قوات المارينز التي تعمل داخل جزر شرق آسيا المنتشرة عبر الأرخبيل الياباني.

وأشاد بوث بتحول القوات الأوكرانية من حالة الدفاع إلى الهجوم، رغم ما تعانيه من نقص في حجم قواتها وإمدادات الذخائر مقارنة بما يتمتع به الغزاة الروس، على حد تعبيره.

ومن الأمثلة التي ضربها في هذا السياق، قدرة أوكرانيا على إصلاح معداتها في ساحات المعارك عن طريق إرسال الميكانيكيين إلى الخطوط الأمامية، مما ضاعف من قوتها القتالية.

معارك وجودية

وعلى النقيض من ذلك -يضيف الخبير العسكري في مقاله- فإن ثمة مشكلة أساسية تعاني منها القوات الأميركية وتكمن في المركبات وأنظمة الأسلحة والمعدات المعقدة التي تعتمد عليها، مما يجعل عمليات الترميم والإصلاح في الميدان مستحيلة في كثير من الأحيان.

وفي حين أن تكنولوجيا الطباعة المجسمة وتكنولوجيا التصنيع السريعة قد تسمح بتصنيع العديد من قطع الغيار، حتى في بيئة استكشافية، فإنها لا يمكن أن تسهل عمليات إصلاح الدروع المتطورة أو تصنيع رقائق أشباه الموصلات للإلكترونيات المعقدة في الأجهزة مثل أجهزة اللاسلكي أو الحواسيب الباليستية الموضوعة في الطائرات أو أنظمة التوجيه.

ويمضي بوث إلى القول إن خصوم الولايات المتحدة لن يسمحوا لها ببناء مرافق لوجستية، ولن يكون من السهل عليها إخلاء مركباتها أو إيصال قطع الغيار في الوقت المناسب عبر السفن أو الطائرات.

ويضيف أن "القوات الجوية والبحرية (الأميركية) ستخوض معارك وجودية في مواجهة الصواريخ الباليستية وفرط الصوتية المتطورة، والهجمات السيبرانية (الإلكترونية)، والأسلحة المضادة للفضاء".

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

هل يمكن لكوب ماء بارد أن يوقف قلبك بشكل مفاجئ؟: خبير قلب يكشف الحقيقة الطبية

صورة تعبيرية (مواقع)

تنتشر بين الحين والآخر شائعات طبية تثير الذعر، خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومن أكثرها رواجًا مؤخرًا: أن شرب الماء البارد جدًا قد يؤدي إلى توقف مفاجئ في القلب وربما الوفاة الفورية.

هذه المزاعم أثارت موجة من التساؤلات والقلق، خصوصًا مع ارتفاع درجات الحرارة في بعض المناطق، واعتياد كثيرين على تناول الماء شديد البرودة كوسيلة للانتعاش.

اقرأ أيضاً الريال اليمني في مهبّ الريح: فجوة الصرف تتسع بين صنعاء وعدن اليوم الأربعاء 30 أبريل، 2025 دولة جديدة تدخل على خط الغارات الجوية وتقصف هذه المحافظة اليمنية 30 أبريل، 2025

لكن الحقيقة الطبية جاءت هذه المرة من مصدر موثوق. فقد ردّ استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، الدكتور خالد النمر، على هذه المزاعم بشكل مباشر عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، نافيًا أن يكون لشرب الماء البارد تأثير قاتل على القلب.

وفي رده، أوضح الدكتور النمر أن شرب الماء البارد جدًا قد يُحدث استجابة فسيولوجية عابرة تُعرف طبيًا بـ"تحفيز العصب الحائر" (Vagus Nerve)، وهي حالة يمكن أن تؤدي إلى تباطؤ مؤقت في ضربات القلب، لكن لا تستمر لأكثر من ثلاث ثوانٍ في العادة.

وقال النمر: "شرب الماء البارد جدًا قد يخفض نبضات القلب مؤقتًا (أقل من ٣ ثواني) بسبب إثارة العصب الحائر، ولكن لا يؤدي إلى توقف القلب ولا إلى الوفاة".

وبحسب أطباء، فإن المخاوف المرتبطة بالماء البارد قد تعود إلى حالات نادرة جدًا لأشخاص يعانون من أمراض قلبية حادة أو اضطرابات في الجهاز العصبي اللاإرادي، حيث قد تؤدي محفزات مفاجئة – كالغوص في ماء شديد البرودة – إلى مضاعفات صحية خطيرة، لكن شرب الماء البارد، حتى لو كان مثلجًا، لا يشكل تهديدًا على الأصحاء.

 

نصيحة عامة: لا تبالغ، لكن لا تخف:

يشدد مختصو القلب على أن الاعتدال هو الأساس. شرب الماء البارد مسموح تمامًا ومفيد في كثير من الحالات، خاصة في الحر، لكن يُفضل تجنبه بدرجة مفرطة أو بشكل مفاجئ بعد مجهود بدني كبير. أما بالنسبة للحديث عن "توقف القلب المفاجئ بسبب الماء البارد"، فهو لا يعدو كونه خرافة طبية لا تستند إلى دليل علمي.

 

خلاصة القول:

لا، كوب الماء البارد لن يوقف قلبك. لكن ككل شيء في الحياة، الاعتدال هو المفتاح، والمعلومة الطبية الدقيقة هي درعك الأول في وجه الشائعات.

مقالات مشابهة

  • خبير لغوي روماني يكشف عن كنوز معرفية نادرة خلال «أبوظبي للكتاب»
  • تفاصيل خطة الجيش الأميركي لـ"خفض التكاليف"
  • الجيش الأميركي يفكك مقاتلات قديمة ويمنح قطع الغيار لأوكرانيا
  • ‏خبير قانوني يكشف شروط العقود التجارية الإلكترونية
  • عامل إقليم الحوز يشارك في المناظرة الجهوية للتشجيع الرياضي استعداداً للاستحقاقات الكروية الكبرى التي تشرف عليها المملكة المغربية
  • ألف طائرة مسيّرة لكل فرقة قتالية: الجيش الأميركي يطلق أكبر تحول عسكري منذ الحرب الباردة
  • خبير يكشف: سد النهضة قد ينهار في هذه الحالة
  • خبير إسرائيلي: اتفاق نووي أميركي إيراني يتشكل ونتنياهو ينتظر
  • هل يمكن لكوب ماء بارد أن يوقف قلبك بشكل مفاجئ؟: خبير قلب يكشف الحقيقة الطبية
  • بوتين: تزوير التاريخ يؤدي إلى عواقب وخيمة