موقع 24:
2024-09-22@16:34:48 GMT

عواصف رملية تخلف 3 قتلى في إيران

تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT

عواصف رملية تخلف 3 قتلى في إيران

اجتاحت عواصف رملية قوية محافظة سيستان بلوشستان الإيرانية وتسببت في 3 قتلى على الأقل، ودخول المئات إلى مراكز الرعاية الطبية.

في السنوات الماضية، زادت حدة هذه العواصف في جنوب إيران حيث تجف الأراضي الرطبة بمعدل خطير ما يؤدي إلى نزاعات إقليمية على المياه.
ونقلت وكالة  الأنباء الرسمية الإيرانية، عن  رئيس إدارة الأزمات في المحافظة، مجيد محبي، أن "3 لقوا حتفهم في حوادث ناجمة عن انخفاض الرؤية هذا الأسبوع".


وحسب المسؤول طلب في الأيام الثلاثة الماضية "1346 شخصاً المساعدة الطبية من المستشفيات والمراكز الطبية" في 5 بلدات في المحافظة القريبة من الحدود مع أفغانستان، حسب محبي.

وقالت مركز الأرصاد الجوية الإقليمي، إنه يتوقع استمرار الرياح القوية والعواصف الترابية لعدة أيام.
تعد إيران التي يقطنها أكثر من 85 مليوناً، واحدة من بين الدول الأكثر عرضة لتغير المناخ، وارتفاع درجات الحرارة في العالم.

ومع زيادة أعداد العواصف الرملية، فإن  نحو نصف سكان إيران باتوا يتأثرون بتبعاتها الضارة بالصحة.

وتعد محافظات سيستان وبلوشستان وجنوب خراسان وكرمان وكرمانشاه وإيلام وخوزستان وبوشهر الأكثر عرضة للخطر، إلا أنه ومع استمرار الظروف الحالية، قد تتأثر المحافظات الوسطى مثل قم وفارس وأراك بالعواصف الرملية والترابية أيضاً، حسب تقرير حكومي في يوليو (تموز) الماضي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إيران

إقرأ أيضاً:

خبراء في النمسا يحذرون من تأثير تغير المناخ على العواصف والفيضانات

حذر خبراء من تأثير تغير المناخ على العواصف والفيضانات، وعزوا كميات الأمطار الغزيرة، التي تضرب النمسا ودول أوروبية أخرى حاليا، إلى التغير المناخي، لافتين إلى أنها أصبحت أكثر تواترا وكثافة، بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري، ومحذرين من حدوث عواقب أكثر خطورة في المستقبل.

وتجمع أبحاث المناخ على أن هطول الأمطار الغزيرة، زاد بشكل ملحوظ في معظم المناطق القارية، لاسيما في أوروبا.

وتؤكد الظروف المناخية شديدة التطرف، التي تعرضت لها النمسا مؤخرا، ضرورة الاهتمام بالتكيف مع تغير المناخ بالتزامن مع الاهتمام بالعمل على تعزيز إجراءات وسياسات حماية المناخ، بعد تكرار تعرض النمسا مؤخرا لعواصف رعدية قوية وهطول أمطار غزيرة وفيضانات، بالتزامن مع تفاقم المعاناة من حدوث ارتفاع كبير في درجات الحرارة في فصل الصيف، لاسيما بعدما شهدت البلاد أسخن فصل صيف في تاريخ قياسات درجات الحرارة منذ 258 عاما.

وسجلت العاصمة فيينا رقما قياسيا جديدا بالنسبة لعدد الأيام الحارة، التي تزيد فيها درجة الحرارة عن 30 درجة مئوية، بلغ 47 يوما حارا.

وأكدت تقارير هيئة الخدمات المناخية ارتفاع متوسط درجة الحرارة السنوية في النمسا بواقع 1.4 درجة مئوية خلال الفترة 1991-2020 مقارنة بالفترة المناخية العادية 1961-1990.

وتعرضت ولايات شرق النمسا لموجة طقس سيئ في الأيام الماضية مصحوبة بهبوب رياح عاصفة، حملت كميات هائلة من الأمطار، أدت إلى حدوث فيضانات مدمرة بسبب خروج المياه من الأنهار والمسطحات المائية في ولاية “النمسا السفلى”، التي أعلنتها الحكومة منطقة كوارث، وسمحت بتدخل جنود الجيش للمساعدة في أعمال الإغاثة والإنقاذ وإخلاء الآلاف من السكان، بسبب هطول الأمطار الغزيرة بشكل مستمر لمدة خمسة أيام.

وأودت كارثة الفيضانات، التي طالت ولايتي “النمسا العليا” و “سالزبورغ” وبعض المناطق في العاصمة فيينا، بحياة العديد من الأشخاص، وارتفع عدد الضحايا بالتزامن مع انحسار مياه الفيضانات إلى 5 أشخاص، غرق أغلبهم في مياهها الجارفة، التي حاصرت المنازل وغمرت الطوابق العليا بارتفاع عدة أمتار، بسبب ارتفاع مستوى مياه الأنهار وانهيار عدد من السدود، إضافة إلى جرفها السيارات وغمرها مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية والمراعي والمزارع في ولاية النمسا السفلى، أكبر ولاية نمساوية يعيش فيها نحو مليوني شخص؛ حيث تجاوز الفيضان أعلى مستويات مسجلة منذ نحو 30 عاما في عدة مدن تطل على نهر الدانوب، وسجل مستويات قياسية جديدة في منطقتي “فاينفيرتل”، و”موستفيرتل”، وفقاً لبيانات أجهزة الدفاع المدني.

وتعرضت قوات الدفاع المدني لظروف صعبة أثناء إجلاء السكان بالقوارب من المناطق المتضررة، التي تم قطع التيار الكهربائي عنها، بسبب غمر محطات المحولات بالمياه، ما أدى إلى تعطل عمل شبكات الهواتف الثابتة والمحمولة، بالإضافة إلى قطع حركة المرور على الطرق والسكك الحديدية، كما تجاوز مستوى مياه الفيضانات في بعض مدن النمسا مثل مدينة “فايدهوفن”، مستوى أعلى فيضان مسجل منذ نحو 100 عام، وسجل هطول الأمطار في بعض المناطق أرقاما قياسية بلغت نحو 350 لترا لكل متر مربع.

وفي المقابل نجت ولاية فيينا من كارثة الفيضانات الواسعة، بفضل مشروع جزيرة نهر الدانوب، الذي يحمي العاصمة النمساوية من خطر الفيضانات منذ عام 1987، الذي شهد الانتهاء من إنشاء جزيرة صناعية في النهر، بعرض يصل إلى 300 متر وطول نحو 21 كيلومترا بين مجرى النهر الرئيس والفرع الجديد؛ إذ أوجدت الجزيرة مسطحا مائيا جديدا يستخدم في تنظيم الكتل المائية عبر عدة سدود، لاستيعاب مياه الفيضانات وحماية المدينة.

ولم تتسبب كارثة الفيضانات في حدوث معاناة إنسانية كبيرة فحسب، لكنها أدت أيضا إلى تكبد خسائر فادحة في قطاع الزراعة والثروة الحيوانية، بالإضافة إلى نفوق آلاف الحيوانات البرية، ومنها الأرانب البنية والثعالب والقنافذ والطيور بأنواعها المختلفة.

وعبر معهد أبحاث علوم الحياة البرية عن تخوفه من حدوث تأثيرات كبيرة على حياة الثدييات البرية.وام


مقالات مشابهة

  • فيضانات وانزلاقات أرضية تخلف 12 قتيلاً ومفقوداً في اليابان
  • ارتفاع عدد قتلى انفجار بمنجم في إيران إلى 51 على الأقل
  • «القاهرة الإخبارية»: ارتفاع عدد قتلى انفجار منجم فحم في إيران إلى 51 شخصا
  • قتلى وجرحى في انفجار بمنجم فحم في إيران
  • الكيان الصهيوني يرتكب 12 مجزرة في غزة خلال 72ساعة تخلف مئات الشهداء والجرحى
  • ويترز: إيران لم تمد روسيا بمنصات إطلاق صواريخ باليستية أرسلتها إليها في الأسابيع القليلة الماضية
  • «تأثيرها كارثي على الأرض».. اكتشاف أدلة على عواصف شمسية في الماضي
  • خبراء في النمسا يحذرون من تأثير تغير المناخ على العواصف والفيضانات
  • فيضانات بورما تخلف 293 قتيلا
  • عواصف في 3 محافظات.. تحذير للطيران المدني العراقي