تنظمه روساتوم.. انطلاق منتدى الشباب الدولي للطاقة النووية "Obninsk NEW" في مدينة أوبنينسك
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
تستضيف مدينة أوبنينسك الروسية، موطن أول محطة طاقة نووية في العالم، منتدى الشباب الدولي للطاقة النووية "Obninsk NEW"، ضمن أسبوع التعليم النووي الروسي الذي تنظمه مؤسسة "روساتوم".
وانطلقت فعاليات أسبوع التعليم النووي الروسي يوم أمس الخميس، وتنظمه بفخر مؤسسة "روساتوم" الحكومية بالتعاون مع الجامعة الوطنية للأبحاث النووية (الجامعة الرئيسية التابعة لروساتوم) ومعهد أوبنينسك للهندسة النووية.
وفي بيان لها، قالت أكاديمية "روساتوم" إن هذه الفعالية الهامة ليست فقط استعدادا لمنتدى الشباب العالمي 2024 وإنما تتزامن أيضا مع عقد روسيا الطموح 2022-2031 للعلوم والتكنولوجيا، كما أعلنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
طلاب وباحثون من 70 دولة
ويشمل مشاركو المنتدى طلاب البكالوريوس والدراسات العليا والدكتوراه، بالإضافة إلى الباحثين الشبان من أكثر من 70 دولة، جنبا إلى جنب مع خبراء متميّزين من الجامعة ومؤسسات دولية كبيرة وجهات حكومية.
ويتمحور موضوع المنتدى هذا العام حول "التعليم القوي كأساس للتنمية العالمية المستدامة".
وأشار البيان إلى أن هذه الفعالية صُممت لتكون تفاعلية بشكل كبير، حيث تهدف جميع المناقشات والأنشطة إلى أن تكون حية ومشوقة. موضحة أن الهدف الرئيسي هو معالجة تحديات العالم بشكل شامل، واستكشاف الآفاق الواعدة للعلوم النووية، والتطرق إلى الاتجاهات التكنولوجية الناشئة.
إقرأ المزيدمركز عالمي لتدريب كوادر صناعة الطاقة النووية
كما يسلط المنتدى أيضا الضوء على الدور الحيوي للمنظمات الشبابية في تقدم التعليم في مجال التكنولوجيا النووية، وتهدف هذه الفعالية إلى إقامة بيئة شاملة تفتح أبواب الصناعة للجميع. وجعل مدينة أوبنينسك مركزا عالميا لتدريب الكوادر في صناعة الطاقة النووية، وتعزيز سمعتها كمركز تميز في هذا المجال. بحسب بيان أكاديمية "روساتوم".
كبار المشاركين
يشار إلى أنه يشارك في المنتدى المدير العام لمؤسسة "روساتوم" الحكومية ألكسي ليخاتشيف، وهو ضمن المتحدثين البارزين في المنتدى، إلى جانب مساعد الرئيس الروسي (أمين المجلس، عضو في هيئة الرئاسة للمجلس) أندريه فورسينكو، وميخائيل تشوداكوف نائب المدير العام ورئيس قسم الطاقة النووية في الوكالة الدولية للطاقة النووية.
إلى ذلك، يشارك في جلسات المنتدى كلا من فلاديمير شيفتشينكو، مستشار التعليم العالي في الجامعة الوطنية للأبحاث النووية. تران تشي ثانه رئيس معهد الطاقة الذرية في فيتنام. فلاديسلاف شابشا حاكم مقاطعة كالوغا في روسيا. وتاتيانا ليونوفا رئيس إدارة مدينة أوبنينسك. ورافائيل تشيسوري رئيس "الجيل الشاب الإفريقي في مجال الطاقة النووية" (منظمة غير ربحية) كينيا. ورادين ماس محمد مخريز بن رادين ماس إمران نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمجلس شباب بروناي.
الطاقة من أجل البشرية
ويشمل برنامج المنتدى العروض الرئيسية مثل جلسة الجمعية العامة حيث سيتم مناقشة "التعليم القوي كأساس للتنمية العالمية المستدامة" بمشاركة ألكسي ليخاتشيف، بالإضافة إلى جلسة متخصصة بعنوان "الطاقة من أجل البشرية: استغلال إمكانيات الطاقة النووية" بمشاركة أناتولي تشوخاريف، وفي الختام ستتوجه تاتيانا تيرنتييفا، نائب المدير العام للموارد البشرية في روساتوم، بالتصريحات الختامية في نهاية الحدث.
بالإضافة إلى هذه الجلسات الرئيسية، يتضمن البرنامج عروضًا من علماء الفيزياء النووية الذين سيشاركون أحدث اكتشافاتهم البحثية، ومؤتمرا علميا وتكنولوجيًا للشباب، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الفعاليات التعليمية والرياضية والترفيهية.
المصدر: روساتوم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الدراسة في روسيا الطاقة الطاقة الذرية روساتوم غوغل Google موسكو الطاقة النوویة بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
"منتدى الأعمال العُماني الليبي" يستكشف الفرص التجارية ويناقش تعزيز الشراكات الاقتصادية
مسقط- الرؤية
انطلقت، أمس، أعمال منتدى الأعمال العُماني الليبي بتنظيم من غرفة تجارة وصناعة عُمان، وحضور المهندس حمود بن سالم السعدي النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة الغرفة، رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة جنوب الباطنة، فيما ترأس الوفد التجاري الليبي العارف القاجيجي نائب رئيس مجلس أصحاب الأعمال الليبيين، بمشاركة عدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة، وأصحاب وصاحبات الأعمال.
وناقش المنتدى تعزيز الشراكات الاقتصادية والتجارية، واستكشاف الفرص التجارية في البلدين، مُستهدفًا المستثمرين والمنتجين والمصدرين والمستوردين، وشركات تجارة الجملة، في عددٍ من القطاعات الحيوية تشمل: الأمن الغذائي، والبناء والتشييد، والمعدات الطبية، وتوليد الطاقة، وتكنولوجيا المعلومات، والمعدات الكهربائية، وخدمات النفط، والتدريب، والإعلام. وتأتي هذه الجهود ضمن التوجهات الاستراتيجية للغرفة بتحسين بيئة الأعمال وتوسيع قاعدة التنويع الاقتصادي، وتماشيا مع رؤية "عُمان 2040" الهادفة إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز الشراكات الدولية.
وقال المهندس حمود بن سالم السعدي النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان، رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة جنوب الباطنة: "يُجسِّد المنتدى عمق العلاقات الأخوية بين سلطنة عُمان ودولة ليبيا الشقيقة، ويعكس التزامنا المشترك بتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين القطاعين العام والخاص في البلدين". وأضاف السعدي أن المنتدى يُشكِّل منصةً استراتيجية لتوسيع آفاق الشراكات التجارية والاستثمارية في عدد من القطاعات الاقتصادية الحيوية التي تمثل محركات أساسية للنمو الاقتصادي المتبادل وتعزز القدرة التنافسية لاقتصاد البلدين.
وأوضح السعدي أن "الغرفة" تؤمن بأهمية تهيئة بيئة مواتية لتبادل الخبرات واستكشاف الفرص الاستثمارية، مُبرزًا جهود الغرفة في تنظيم هذا المنتدى لتسهيل الحوار البناء واللقاءات الثنائية بين أصحاب الأعمال العُمانيين ونظرائهم الليبيين. وأعرب السعدي عن أمله في أن تُفضي اللقاءات إلى إبرام اتفاقات وشراكات عملية تخدم المصالح المشتركة وتسهم في دعم الاقتصاد الوطني في كلا البلدين.
فيما قال العارف القاجيجي نائب رئيس مجلس أصحاب الأعمال الليبيين إن المنتدى يُشكِّل نقطة انطلاق حقيقية نحو تعاون أعمق بين أصحاب الأعمال في البلدين، ونطمح من خلاله إلى بناء علاقات اقتصادية قوية ومستدامة. وأكد القاجيجي التزام مجلس أصحاب الأعمال الليبيين بتسهيل سبل التعاون وتبادل الخبرات، والدفع بمشاريع استثمارية مشتركة تخدم اقتصاد البلدين.
وقال الدكتور عبدالسلام يحيى الخبير الاقتصادي في غرفة تجارة وصناعة عُمان: "تكمن أهمية منتدى الأعمال العُماني الليبي في دوره المحوري لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين الشقيقين، وفتح قنوات تواصل مباشرة بين أصحاب الأعمال؛ حيث إن مثل هذه اللقاءات تسهم بشكل فاعل في تبادل الرؤى والتجارب، واستكشاف مجالات جديدة للاستثمار المشترك، خاصة في القطاعات التي تحظى باهتمام مشترك كالأمن الغذائي، والتصنيع، والخدمات اللوجستية".
وقدَّم محمد بن علي الغاربي من غرفة تجارة وصناعة عُمان عرضًا مرئيًا بعنوان "استكشف السوق العُماني"، أكد خلاله أن سلطنة عُمان تعد وجهة اقتصادية واستثمارية واعدة لما تتمتع به من مؤشرات اقتصادية مستقرة، ومقومات جاذبة للمستثمرين.
وقدَّم أحمد البداعي من وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار عرضًا مرئيًا بعنوان "استثمر في عُمان"، استعرض فيه أبرز المقومات الاستثمارية التي تتمتع بها سلطنة عُمان، من خلال الموقع الاستراتيجي المشرف على خطوط الملاحة العالمية، وكذلك الحوافز المقدمة للمستثمرين وأصحاب الأعمال، وآليات التمويل المتاحة، وكذلك القوانين الجاذبة للاستثمار. وسلط البداعي الضوء على أبرز القطاعات الواعدة في سلطنة عُمان، التي يعتمد عليها لتحقيق التنويع الاقتصادي، مثل اللوجستيات، والأمن الغذائي، والسياحة، والتعدين، والصناعة. وتطرق خلال العرض إلى التعريف بالبنية التشريعية المعززة للاستثمار، والحوافز والقوانين الجاذبة للاستثمار في سلطنة عُمان.
وصاحب المنتدى عقد لقاءات ثنائية بين أصحاب وصاحبات الأعمال من سلطنة عُمان ودولة ليبيا، ركزت على استكشاف فرص الاستثمار، وتبادل الخبرات والتجارب، ومناقشة توقيع شراكات تجارية واستثمارية في القطاعات المستهدفة، مما يعزز العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين.