أبرزها زيت بذور الكتان.. أطعمة مفيدة لسرطان الثدي
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
سرطان الثدي هو السرطان الذي يتشكل في خلايا الثدي، بعد سرطان الجلد، يعد سرطان الثدي هو السرطان الأكثر شيوعًا بين النساء في العالم، ويمكن أن يحدث سرطان الثدي عند الرجال والنساء على حد سواء، لكنه أكثر شيوعًا عند النساء.
وقد ساعد الدعم الكبير للتوعية بسرطان الثدي وتمويل الأبحاث على إحداث تقدم في تشخيص سرطان الثدي وعلاجه، ولقد زادت معدلات البقاء على قيد الحياة من سرطان الثدي، كما أن عدد الوفيات المرتبطة بهذا المرض آخذ في الانخفاض بشكل مطرد، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى عوامل مثل الاكتشاف المبكر، واتباع نهج شخصي جديد للعلاج وفهم أفضل للمرض.
وجدت دراسة جديدة أجراها علماء في جامعة جيلف في أونتاريو أن الأسماك الدهنية غذاء ممتاز للوقاية من سرطان الثدي، وخلال التجارب، تجاوز حتى زيت بذور الكتان المعروف بقدرته على الشفاء.
وقال العلماء بعد اختبارها على الفئران إن أحماض أوميجا 3 الدهنية الموجودة في الأسماك تقلل من حجم الأورام السرطانية بنسبة 60-70%، ويعتقد الأطباء أنه للوقاية من الأورام، يحتاج الناس إلى تناول 2-3 حصص من الأسماك الدهنية أسبوعيًا.
في إحدى التجارب، تم تغذية الفئران المصابة بسرطان الثدي (شكل HER-2) بأنواع مختلفة من أحماض أوميغا 3 الدهنية ونتيجة لذلك، وجد أن أوميغا 3 من الأسماك الدهنية له التأثير الأكثر قمعًا للأورام.
كما ساعدت المصادر النباتية للأوميغا 3 في وقف نمو الورم ولكن، كما تمكن الباحثون من إثبات ذلك، لتحقيق التأثير المطلوب، كان لا بد من استهلاكها بجرعات أعلى، وفي حين أن الأحماض الدهنية من الأسماك خفضت الأورام بنسبة 60-70٪، فإن الأحماض الدهنية من زيت بذور الكتان خفضت حجم الورم بنسبة 30٪.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان الثدي السرطان اعراض سرطان الثدي الأسماك الدهنية أحماض أوميجا 3 الأسماك الأورام السرطانية سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
مفيدة ورخيصة .. 5 مصادر بروتين بديلة اللحوم في رمضان 2025
يعد شهر رمضان وقتًا للتأمل والانضباط والأكل الواعي حيث يختار العديد من الأشخاص تعديل أنظمتهم الغذائية خلال هذا الشهر الكريم، سواء لأسباب صحية أو أخلاقية أو اقتصادية.
يلعب البروتين دورًا رئيسيًا في الحفاظ على العضلات، والشعور بالشبع، وتحسين مستويات الطاقة. ونظرًا لطول ساعات الصيام، فإن تناول كمية كافية من البروتين في السحور والإفطار يُساعد على منع فقدان العضلات، والحد من الجوع، ودعم التعافي بعد الصيام. كما أن تنوع مصادر البروتين النباتية والبديلة يُساعدك على الحفاظ على تغذية جيدة طوال شهر رمضان".
العدس والفاصولياء كالفاصولياء السوداء والفاصولياء الحمراء والحمص من المكونات الأساسية في العديد من أطباق رمضان، من الحساء إلى اليخنات. فهي غنية بالبروتين والألياف والكربوهيدرات بطيئة الهضم، مما يُشعرك بالشبع لفترة أطول. جرّب إضافة حساء العدس أو سلطة الحمص إلى وجبتي السحور أو الإفطار.
إن تناول المزيد من البقوليات وتقليل تناول اللحوم الحمراء يمكن أن يحسن صحة العظام.
2. منتجات الألبان وبدائلها
يوفر الزبادي اليوناني والبانير واللبن الرائب بروتينًا عالي الجودة، بالإضافة إلى البروبيوتيك لصحة الأمعاء. إذا كنت تفضل خيارات غير الألبان، مثل اللوز المدعم، أو بروتينات الصويا مثل التوفو أو التيمبيه أو حليب الصويا، فإن حليب الشوفان يُعدّ بدائل رائعة. يُعدّ عصير السموثي مع الزبادي والمكسرات والفواكه خيارًا صحيًا للسحور.
يُعد البيض من أفضل مصادر البروتين، إذ يوفر جميع الأحماض الأمينية الأساسية. يُمكن تحضيره بطرق متعددة، من البيض المسلوق على السحور إلى العجة المليئة بالخضراوات لإفطار مُرضٍ.
اللوز والجوز وبذور الشيا وبذور الكتان مصادر ممتازة للبروتين النباتي والدهون الصحية والألياف. رشّها على الزبادي، أو امزجها في العصائر، أو استمتع بحفنة منها كوجبة خفيفة بعد الإفطار.
الأرز البني والشوفان وخبز القمح الكامل تُوفر البروتين والألياف وتُساعد على إطلاق الطاقة بشكل مُستمر. الكينوا بروتين كامل، أي أنها تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة التي لا يستطيع جسمنا إنتاجها بنفسه، مما يجعلها بديلاً ممتازًا للحوم في السلطات والأطباق الجانبية.
تقليل تناول اللحوم خلال رمضان لا يعني التضحية بالتغذية. بتناول مجموعة متنوعة من البقوليات ومنتجات الألبان والبيض والمكسرات، يمكنك تلبية احتياجاتك من البروتين مع الحفاظ على طاقتك وقوتك طوال فترة الصيام. تناول طعام متوازن وواعٍ يضمن لك التغذية الجيدة والنشاط اللازمين لصحتك الروحية والجسدية.