انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر الدولي السادس لكلية العلوم بجامعة الأزهر بأسيوط، والذي يقام برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة،  والذي يعقد تحت عنوان "الآفاق الجديدة في العلوم الأساسية والتطبيقية lCNHBAS 2023"، بحضور كمال سليمان، السكرتير العام المساعد نائبًا عن السيد اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، والدكتور محمد عبدالمالك، نائب رئيس الجامعة لشئون الوجه القبلي، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد الشربيني، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، والدكتور عبد الدايم نصير، نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق مستشار فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر للشئون العلمية والأكاديمية، والدكتور علاء جاد الكريم، عميد كلية العلوم بنين جامعة الأزهر بأسيوط، والدكتور المنتصر محمود سليم، مقرر عام المؤتمر.

وقد بدأت فعاليات المؤتمر الدولي السادس لكلية العلوم جامعة الأزهر بأسيوط بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، تلا ذلك تلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقب ذلك استعراض جهود الكلية باعتبارها أول كلية في فرع جامعة الأزهر بأسيوط تحصل على شهادة الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لمجلس الوزراء.

يهدف المؤتمر إلى تبادل الخبرات والمعرفة بين الباحثين والعلماء والمتخصصين في العلوم الأساسية والتطبيقية، بغية الوصول إلى حلول وإجابات علمية جديدة تلبي الاحتياجات العلمية والتطبيقية المعاصرة.

تستمر فعاليات المؤتمر لمدة ثلاثة أيام، يشارك فيها باحثون وعلماء من مختلف دول العالم، ويتضمن المؤتمر عددًا من الجلسات العلمية وورش العمل والمحاضرات التي تُقدم في مختلف المجالات العلمية والتطبيقية، كما يتم طرح العديد من الأوراق البحثية والدراسات العلمية المتخصصة التي تعتمد على التقنيات الحديثة في العلوم.

وتعد هذه المبادرة من أهم الفعاليات العلمية التي تنظمها كلية العلوم بجامعة الأزهر بأسيوط، حيث تسهم في تعزيز التواصل العلمي بين الباحثين والعلماء وتعزيز الأبحاث العلمية والتقنية في العلوم الأساسية والتطبيقية.

"الآفاق الجديدة للعلوم الأساسية والتطبيقية" انطلاق المؤتمر الدولي السادس لعلوم أزهر أسيوط "الآفاق الجديدة للعلوم الأساسية والتطبيقية" انطلاق المؤتمر الدولي السادس لعلوم أزهر أسيوط "الآفاق الجديدة للعلوم الأساسية والتطبيقية" انطلاق المؤتمر الدولي السادس لعلوم أزهر أسيوط "الآفاق الجديدة للعلوم الأساسية والتطبيقية" انطلاق المؤتمر الدولي السادس لعلوم أزهر أسيوط "الآفاق الجديدة للعلوم الأساسية والتطبيقية" انطلاق المؤتمر الدولي السادس لعلوم أزهر أسيوط "الآفاق الجديدة للعلوم الأساسية والتطبيقية" انطلاق المؤتمر الدولي السادس لعلوم أزهر أسيوط "الآفاق الجديدة للعلوم الأساسية والتطبيقية" انطلاق المؤتمر الدولي السادس لعلوم أزهر أسيوط "الآفاق الجديدة للعلوم الأساسية والتطبيقية" انطلاق المؤتمر الدولي السادس لعلوم أزهر أسيوط "الآفاق الجديدة للعلوم الأساسية والتطبيقية" انطلاق المؤتمر الدولي السادس لعلوم أزهر أسيوط "الآفاق الجديدة للعلوم الأساسية والتطبيقية" انطلاق المؤتمر الدولي السادس لعلوم أزهر أسيوط

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة الأزهر جامعة الازهر فرع اسيوط أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ اللواء عصام سعد رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي نائب رئيس جامعة الأزهر رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب جامعة الأزهر بأسیوط رئیس الجامعة فی العلوم نائب رئیس

إقرأ أيضاً:

بيدرو سانشيث … والرهان الشجاع على المغرب

بقلم : فكري سوسان – Rue20 Español

في ردي على مقال الأستاذ كارلوس خيمينيث بيرناس الذي نُشر في صحيفة ABC بعنوان «سانشيث ومحمد السادس»، شعرتُ كمغربي ومتابع للشأن الإسباني أن من واجبي توضيح بعض النقاط. لا بد من قول الحقيقة، لا بد من تصحيح الرواية، لا بد من إنصاف خيار سياسي لا يقوم على التنازل، بل على البصيرة.

سانشيث لم يتنازل… بل اختار

ما يسميه البعض “تنازلات” ليس إلا اختيارات سياسية واقعية مبنية على المصالح المتبادلة. لقد أدرك بيدرو سانشيث أن المغرب ليس تهديدًا، بل شريك لا غنى عنه لإسبانيا. فمنذ 2022، بدأت العلاقات الثنائية في التعافي، وشهدنا تعاونًا مثمرًا في مجالات الاقتصاد، الهجرة، الأمن، والتجارة.

فهل نُسمي هذا خضوعًا؟ أم نُسميه سياسة خارجية واقعية وفعالة؟

الرسالة إلى الملك محمد السادس: خطوة شجاعة ومسؤولة

أعترف أن الرسالة التي وجّهها سانشيث إلى الملك محمد السادس في مارس 2022 كانت حاسمة. هل كانت فردية؟ ربما. هل كانت تحتاج إلى مزيد من التوضيح؟ بالتأكيد. لكنها كانت قبل كل شيء مبادرة سياسية جريئة سمحت بتطويق أزمة وإعادة بناء الثقة. واليوم، أصبحت هذه الرسالة جزءًا من سياسة دولة لن يتراجع عنها أي حزب حاكم بسهولة، لأنها ببساطة تخدم المصالح العليا لإسبانيا.

عن مفهوم “الشعب الصحراوي”: تفكيك خرافة استعمارية

تساءلتُ في مقالي: ما المقصود أصلًا بـ“الشعب الصحراوي”؟ ووجدت أن هذا المفهوم، كما بيّن الباحث رحال بوبريك، هو صناعة استعمارية صاغها نظام فرانكو لتمييز سكان الصحراء عن باقي المغاربة بهدف تقويض مطالب المغرب الشرعية. هذا المفهوم انتقل إلى اليسار الراديكالي الإسباني دون تمحيص، وها هو يُستَعمل اليوم لتبرير مواقف تجاوزها الزمن.

أنا لا أنكر وجود هوية صحراوية محلية، لكن يمكن احترامها ضمن حلٍّ سياسي متوازن كالحكم الذاتي، دون التورط في تقسيم ترابي خطير.

الصحراء مغربية: بالحجج التاريخية والقانونية

أبرزت في مقالي عدة أدلة تؤكد مغربية الصحراء:

• روابط البيعة بين القبائل الصحراوية والسلاطين المغاربة.
• رأي محكمة العدل الدولية عام 1975 الذي أقر بوجود علاقات سيادة.
• وثائق فرنسية رفعت عنها السرية تؤكد مغربية تندوف.
• دعم أكثر من 60 دولة لمبادرة الحكم الذاتي المغربية، التي وصفتها الأمم المتحدة بأنها “جدية وذات مصداقية”.

إن إنكار هذه الحقائق يعني الاستمرار في خطاب استعماري فقد شرعيته.

ربح للطرفين لا خسارة

قلت بوضوح: إسبانيا لم تخسر شيئًا. بل ربحت استقرارًا، دورًا محوريًا في شمال إفريقيا، وشريكًا موثوقًا في ملفات معقدة. أما المغرب، فقد أثبت حسن نواياه بالعمل لا بالخطاب.

وأضفت: لا يمكن لبلدين مثل المغرب وإسبانيا أن يعيشا متقابلين الظهر. بل عليهما أن ينظرا إلى بعضهما البعض وجهًا لوجه، كما دعا الدبلوماسي الإسباني ألفونسو دي لا سيرنا.

خاتمة شخصية… وفيها شيء من الدعابة

أنهيت مقالي بتحية خفيفة الظل موجهة إلى الأستاذ بيرناس. قلت فيها:
(قد أكون جريئًا – pecata minuta – إذا سمحت لنفسي بإضافة عبارة بسيطة إلى عنوانه: «سانشيث ومحمد السادس… عندما تُمارَس السياسة الخارجية ببعد نظر، لا من مرآة الماضي».

وختامًا، بما أننا نتحدث عن القانون، لا بأس أن أستعير حكمة فلسفية من هيغل: Fiat iustitia ne pereat mundus – «لتُطبَّق العدالة… لكي لا يهلك العالم»).

إسبانياالمغرببيدرو سانشيز

مقالات مشابهة

  • بيدرو سانشيث … والرهان الشجاع على المغرب
  • انطلاق عرض مسلسل الغاوي عبر منصة Watchit
  • الملك محمد السادس يبرق الرئيس السوري مهنئاً بمناسبة عيد الفطر
  • الخرطوم المدمرة تنتظر عودة سكانها وخدماتها الأساسية
  • تصريحات وزراء الحكومة الجديدة.. بناء جيش بعقيدة وطنية وإعادة دور سوريا الدولي وحفظ استقرار البلاد
  • مصرع شخص سقط من الطابق السادس أثناء تركيبه ستارة فى المحلة
  • إشادة واسعة بتنظيم جامعة أسيوط لملتقى قادة اتحادات طلاب الجمهورية الجديدة
  • أسعار السلع الأساسية خلال عيد الفطر
  • الشرع يعلن تشكيل حكومة جديدة ويكشف محاورها الأساسية
  • مساعد وزير الخارجية للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة يشارك في مؤتمر «الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول»