الاتحاد الوطني يدعو لإبعاد رواتب موظفي الإقليم عن الخلافات السياسية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
دعت كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني النيابية، إلى أبعاد رواتب موظفي كردستان عن الخلافات السياسية ، فيما أكدت أن الاقليم جزء من الحكومة الاتحادية.
وقالت المتحدثة باسم كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني سوزان منصور في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “موظفي إقليم كردستان جزء من الحكومة الاتحادية وان المبالغ التي سترسلها الحكومة الاتحادية إلى الإقليم ستخصص لتوزيع رواتب الموظفين للأشهر الثلاثة الماضية”.
وأضافت، أن “تامين رواتب الموظفين سيسهم في حل جزء أساسي من الخلافات السياسية”.
واكدت منصور على “أهمية وجود حوار بناء من أجل التوصل إلى تفاهم مشترك بين المركز والتقويم وحل المشاكل العالقة بما يضمن الحقوق الدستورية “.
وتستمر الخلافات السياسية بين حكومتي بغداد واربيل بشان عدم تطبيق الموازنة والتلكؤ في تسديد رواتب موظفي الإقليم.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: الخلافات السیاسیة
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يرحب بدعم الاتحاد البرلماني الدولي حل الدولتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، أمس الأربعاء، بموقف البرلمان الدولي في اجتماع الجمعية العامة 150، وإسقاطه طلب حكومة الاحتلال الإسرائيلي في البند الطارئ، الذي كان يهدف إلى تمرير مخطط تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال «فتوح» - في بيان صادر عن المجلس أذاعته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم - إن هذا الموقف يعكس دعما حقيقيا للحقوق الفلسطينية، ويعد خطوة هامة نحو إفشال محاولات الاحتلال الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري.
وأشاد بتبني الاتحاد الدولي للإجماع الدولي الداعم لحل الدولتين، وهو الحل العادل الذي يضمن حق شعبنا الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس؛ والذي يعكس التزام المجتمع الدولي بمبدأ العدالة في حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، ويعزز من الشرعية الدولية التي تؤكد على ضرورة احترام حقوق الشعب الفلسطيني في العودة وإقامة دولته المستقلة.
وقال إن هذا الموقف يعكس إيمان الدول والشعوب الحرة بحقوق الفلسطينيين ويشكل رسالة قوية للمجتمع الدولي بأن الاحتلال الإسرائيلي لن يمرر مخططاته التوسعية على حساب حقوق الشعب الفلسطيني، كما يعزز من التضامن الدولي مع فلسطين ويبعث برسالة واضحة أن العالم لن يظل صامتا أمام الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة.
ودعا «فتوح»، جميع الدول والشعوب الحرة إلى الاستمرار في دعم القضية الفلسطينية ومؤازرة حقوق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير، وفرض عقوبات على إسرائيل، وتجميد عضويتها من جميع البرلمانات الدولية والقارية، وإيقاف تزويده بالسلاح، وإدانة جرائمه خاصة ما يحدث في غزة من حصار تجويع وارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية.