وزير الخارجية المصري يتحدث عن قضايا الساعة منها فلسطين وليبيا والسوداني وايران وامريكا
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
سام برس
تحدث وزير الخارجية المصري ، سامح شكري ، خلال مقابلة أجرتها معة سكاي نيوز عربية ، على هامش حضوره الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك يوم الجمعة ، عن ملفات وقضايا عدة، منها الملف الليبي والسوداني ، وعلاقة مصر مع الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران.
ونلخص ابرز ما قاله وزير الخارجية المصري ، حيث اكد أن الحوار مع إيران صريح وشفاف ويستند للرغبة المشتركة بطي صفحة الماضي.
وأعتبر العلاقات مع واشنطن استراتيجية وعميقة، وتعود بالنفع على الجانبين.
كما رحب سامح شكري ، بكل جهد يبذل لإزالة التوتر مع إسرائيل ، وتحقيق طموح الشعب الفلسطيني بتنفيذ حل الدولتين.
وقال ان فرص السلام يوفر آفاقا للتعاون وإزالة التهديد ، مما يعني توجها أكثر إيجابية يصب في مصلحة حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشار شكري الى ان مصر سارعت لمساعدة أشقائها في ليبيا والمغرب، لأن هذا واجبها.
وأعرب وزير الخارجية المصري عن امله ، في أن تخطو ليبيا نحو انتخابات نزيهة بإشراف دولي ، للأزمة الليبية.
وفيما يتعلق بالملف السوداني ، نسعى إلى توسيع الحوارات الوطنية حتى يضع السودانيون رؤيتهم ويرسمون خارطة الطريق نحو مستقبلهم بعيدا عن الصراع، لتحقيق مصلحة وحدة السودان وأراضيه.
المصدر: سبوتنيك
المصدر: سام برس
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة المصری
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري يوجه رسالة لإسرائيل عبر صحيفة أمريكية
مصر – نشرت صحيفة Washington Times الأمريكية مقال رأي لوزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي يتحدث فيه عن حل الدولتين بين فلسطين وإسرائيل.
وجاء المقال في إطار المساعي المصرية لحشد المجتمع الدولي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، حيث انتقد الوزير عبد العاطي استمرار إسرائيل في تبني نفس النهج قصير النظر بأن القوة والإكراه سيضمنان أمنها وسيؤديان في النهاية إلى يأس الفلسطينيين من حقهم في تقرير المصير.
وأشار إلى أن إسرائيل لجأت لعقود إلى سياسة الاحتلال والاغتيالات واستخدام القوة والبناء المتواصل للمستوطنات غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدا أنه لتحقيق السلام والأمن، يجب انتشال الفلسطينيين من اليأس وتقديم مستقبل من الأمل والكرامة لهم، بما يمكنهم من حكم أنفسهم بحرية في دولة مستقلة ذات سيادة.
وشدد على أنه يجب التعامل مع الأسباب الجذرية للصراع وليس أعراضه، من خلال إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، وممارسة الفلسطينيين حقهم في تقرير المصير بما يتفق مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وشدد على أن استخدام القوة لا يخدم السلام ولا يضمن الأمن، بل على العكس، فإنه يولد مشاعر الانتقام والعداوة، ويؤدي إلى تطرف الأجيال الناشئة، ويدمر آفاق التعايش السلمي.
كما أكد أن الممارسات والإجراءات الإسرائيلية لن تنجح في كسر المشاعر الوطنية الفلسطينية بسبب الاستفزازات المتكررة، وأنه لو كان الأمر كذلك لتخلى الفلسطينيون عن تطلعاتهم الوطنية منذ عقود، مشددا على أن التاريخ يقدم دروسا قيمة، ولكن فقط إذا كان هناك استعداد للتعلم منها.
وأشار إلى أنه بدون السعي الجاد لإقامة دولة فلسطينية، فإن الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي سوف يظل حبيسا لحلقات دائمة من العنف، ويتعين العمل بشكل جماعي ضد هذا السيناريو، ومواصلة السعي نحو حل الدولتين الذي يوفر السلام والأمن للشعبين، مؤكدا على أن هذا هو الخيار الوحيد القابل للتطبيق إذا أردنا تجنيب الأجيال الفلسطينية والإسرائيلية القادمة ويلات الحروب والصراعات.
وأكد الوزير عبد العاطي أن مصر تواصل العمل لتحقيق هذه الغاية، فقد كانت مصر الدولة الرائدة في السعي إلى السلام في الشرق الأوسط، ولكن هذا لم يكن ممكنا إلا بفضل القيادة الجريئة ذات البصيرة، والتي قدمت رسالة قوية مزجت بين الإنسانية والعدالة لتعزيز السلام والأمن للجميع. وشدد على ان التعافي بين الأجيال الفلسطينية والإسرائيلية ممكن، بشرط تمتع كلا الشعبين بالكرامة والاستقلال في دولة خاصة بكل منهما.
المصدر: RT