بعد الاعتداءات الأخيرة.. أردوغان يعترف بتأثر بلاده بفيروس العنصرية ضد السائحين
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
عرضت فضائية "العربية" تقريرًا عن مشاهد الاعتداء في تركيا على السائحين، واعتراف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده تأثرت كثيرا بفيروس العنصرية على حد وصفه ضد الأجانب في الفترة الأخيرة، وذلك بعد حدوث عدة حوادث متكررة في الفترة الأخيرة.
أردوغان: يلمح للتخلى عن مساعي الانضمام للاتحاد الأوروبي بعد مصافحة أردوغان للرئيس السيسي.. هل تكون قمة العشرين فتيل عودة العلاقات المصرية التركية كما كانت؟ أردوغان يعلق على حوادث الاعتداء على السائحين
وجاء في تقرير قناة "العربية"، أنه بعد تكرار مشاهد الاعتداء على السائحين العرب، وآخرها ما تعرض له السائح الكويتي، تحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه يجب التدخل في الأزمة التي عصفت في بلاده، متوعدًا بمعاقبة مرتكبي الاعتداءات.
وأضاف التقرير، أن الرئيس التركي قال إن تركيا دولة قانون، ومرتكبو الاعتداءات الدينية ضد الضيوف، سينالون العقوبات اللازمة أمام القانون.
ولفت التقرير إلى أن أردوغان اعترف بتأثر بلاده بفيروس "العنصرية" الذي يعاني منه العالم، واتهم ممثلو دوائر غربية بنشر كراهية الأجانب في بلاده، وبأن الحوادث عبارة عن أحداث فردية تغذيها فئات مهمشة، مؤكدا أن الجهات الأمنية تكثف من إجراءاتها يوما بعد يوم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تركيا اردوغان رجب طيب أردوغان قناة العربية
إقرأ أيضاً:
وقفة تضامنية في الضاحية احتجاجاً على الاعتداءات على المؤسسات الثقافية والفكرية
أعلن المجمع الثقافي الجعفري للبحوث والدراسات الإسلامية وحوار الأديان في بيان، عن "وقفة تضامنية نفذت اليوم في الضاحية الجوبية بدعوة من رئيس المجمع العلامة الشيخ محمد حسين الحاج، احتجاجا على الاعتداءات على المؤسسات الثقافية والفكرية والحوارية، ومنها المجمع الثقافي.".ودان الحاج "التعرض لمؤسسة كالمجمع الذي جمع عشرات الشخصيات الفكرية والحوارية والمجتمع اللبناني والخارجي على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم لبث روح الحوار والتفاهم وتذليل العقبات وتقريب وجهات النظر بين فئات المجتمع وحل النزاعات".
وقال: "إن العدو أراد بذلك التعرض والإبادة للفكر والحوار التي دعت إليه الأديان والمنظمات الدولية والحقوقية، خصوصا اتفاقية جنيف التي تعتبر أن المراكز الثقافية والفكرية محايدة ومحمية بالقوانين الدولية".
وأكد المشاركون في الوقفة "ضرورة محاسبة العدو على انتهاك هذه القوانين وحقوق المؤسسات الثقافية والفكرية والحوارية"، لافتين إلى أن "هذه المراكز هي أهل أن تعاد في أسرع ما يمكن".
ودعوا "كل المؤسسات الحقوقية والدولية إلى دعم وإعادة إعمار وتأهيل هذه المؤسسات التي تحتوي على آلاف الكتب والمخطوطات والأقسام الدراسية".
واعتبروا أن "واجب الدولة إعطاء أولوية لمثل هذه المؤسسات، لأنها عماد الوطن"، مطالبا "القوى السياسية الحزبية والمجتمع المدني بالسعي إلى تكثيف حضور هذه المؤسسات في مختلف المناطق اللبنانية والابتعاد عن التحاصص والمذهبية والطائفية والفئوية السياسية والرجوع إلى لغة العقل".
وطالبوا "الفئات الشبابية بالابتعاد عن التخاصم الطائفي والمذهبي وبنشر المعرفة بين الأجيال والتربية نحو مواطنة صالحة تعيد إلى الوطن ثقة الآخرين، لاسيما ان الشخصيات الفكرية والحوارية هي التي تنشر روح المواطنة على أساس أن الوطن للجميع". (الوكالة الوطنية)