رسميًا .. وجدي الدردوري مديرًا فنيًا لمنتخب مصر للميني فوتبول
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم المصغرة "الميني فوتبول" برئاسة أحمد سمير تعيين التونسي وجدي الدردوري لتولي مهمة مدرب منتخب مصر الأول.
وسيقود الفريق في كأس العالم 2023 التي تستضيفها مدينة رأس الخيمة في الإمارات خلال الفترة من 26 أكتوبر إلى 4 نوفمبر المقبل بمشاركة 32 دولة تم تقسيمها إلى 8 مجموعات بمشاركة 7 منتخبات عربية وإفريقية مصر، الإمارات، لبنان، البحرين، العراق، ليبيا، غانا.
ويضم الجهاز الفني الجديد للفراعنة كلا من أنسي نبيل مدرب عام ودكتور ناجح القاسم محلل أداء وعصام الشرقاوي مدرب مساعد والدكتور أشرف الليلي أخصائي علاج طبيعي وإصابات الملاعب واللواء طبيب أركان حرب محمد رضا عوض طبيبا للمنتخب .
وتأهل فراعنة "الميني فوتبول" إلي كأس العالم بصفته بطل كأس الأمم الإفريقية الأخيرة والتي أقيمت في نيجيريا.
وأوقعت القرعة منتخب مصر في المجموعة السابعة بمونديال الإمارات مع الكويت والعراق وأذربيجان .
وأكد رئيس الاتحاد أحمد سمير أن التعاقد مع المدير الفني الجديد وجدي صاحب الخبرات الكبيرة جاء من إسعاد الشعب المصري، بتحقيق أفضل النتائج في المونديال بعد إنجاز الفوز ببطولة الأمم وإعتلاء عرش القارة السمراء .
وقال سمير : نتمنى دعم الجميع لمنتخبنا الوطني ، ونحن بدورنا سنعمل على توفير كل الظروف لهذا المنتخب البطل، وموعدنا في الإمارات إن شاء الله .
وسيخوض منتخب مصر مباراتين وديتين غدا السبت 23 سبتمبر علي ملعب الإتحاد بنادي إيروسبورت ، الأولي في السادسة مساءا مع فريق الكوم الأحمر بطل كأس مصر الموسم الماضي والمباراة الثانية مع نادي دكرنس السابعة مساء بطلب من الجهاز الفني الجديد من أجل تجربة جميع اللاعبين والوقوف على مستوياتهم قبل إعلان القائمة المشاركة في المونديال العالمي .
الجدير بالذكر ان وجدي الدردوري ، والدكتور ناجح قاسم محلل الأداء والمخطط العام قادا المنتخب التونسي الشقيق في كأس العالم للميني فوتبول في أستراليا 2019 وكأس العالم للقارات للميني فوتبول 2018، وحصدا معه المركز الثاني في كأس العالم للقارات.
وتعد تونس أحد أقوى الاتحادات والمنتخبات التي تهتم باللعبة في أفريقيا والعالم حيث يترأس الاتحاد أشرف بن صالحة رئيس الكونفدرالية الأفريقية حاليا وكذلك نائب رئيس الاتحاد الدولي للعبة ، وقد نظمت تونس كأس العالم 2017 بالعاصمة تونس وكذلك كأس القارات 2019 .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: کأس العالم
إقرأ أيضاً:
أول تعليق إماراتي رسمي على دعم أبوظبي لعملية عسكرية برية في اليمن
طارق صالح قائد المقاومة الوطنية (مواقع)
في تطور يعكس حرصها على تجنّب التورط في تصعيد جديد داخل الأراضي اليمنية، نفت دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل قاطع صحة التقارير الإعلامية التي تحدثت عن مشاركتها في محادثات بشأن شنّ هجوم بري محتمل في اليمن، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية على خلفية الحرب المستمرة في قطاع غزة واتساع دائرة المواجهة في البحر الأحمر.
النفي الرسمي جاء في أعقاب تقارير نشرتها صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية ووكالة بلومبرغ، أشارت فيها إلى أن الولايات المتحدة تجري مشاورات مع بعض حلفائها الخليجيين، من بينهم الإمارات، حول سيناريوهات تدخل عسكري بري في اليمن، تحت ذريعة مواجهة "الخطر الحوثي المتزايد" الذي بات يشكّل تهديداً متنامياً لحركة الملاحة الدولية، وكذلك لأمن إسرائيل.
اقرأ أيضاً لديك رغوة في البول؟: ناقوس خطر لأمراض خطيرة صامتة تهدد حياتك 16 أبريل، 2025 قطتك قد تنقذك من أزمة قلبية: اكتشف العلاقة العجيبة بين هذه المخلوقات وصحة قلبك 16 أبريل، 2025لكن الإمارات، عبر مصدر رسمي لم تُفصح عنه وكالة الأنباء الرسمية، أكدت أن "هذه المعلومات عارية عن الصحة ولا تعكس أي تغيير في الموقف الإماراتي من الأزمة اليمنية"، مشددة على أن أبوظبي "تتابع التطورات في اليمن ضمن الإطار السياسي والدبلوماسي، وضمن التزامها الثابت باستقرار المنطقة".
وتأتي هذه التصريحات الإماراتية في ظل تصاعد عمليات أنصار الله (الحوثيين) ضد مصالح غربية وإسرائيلية في المنطقة، لا سيما في البحر الأحمر وخليج عدن، حيث استهدفت الجماعة سفنًا تجارية وعسكرية، في تصعيد غير مسبوق منذ اندلاع حرب غزة.
وكانت واشنطن قد كثفت من تحركاتها العسكرية والسياسية في المنطقة، وأطلقت حملة دبلوماسية لتشكيل تحالف إقليمي ودولي جديد، في محاولة لاحتواء ما تسميه "التهديد الحوثي"، وسط تقارير عن تراجع فاعلية الدفاعات الجوية الأميركية في التصدي للطائرات المسيّرة والصواريخ اليمنية، خاصة تلك التي استهدفت العمق الإسرائيلي مؤخراً.
ويرى مراقبون أن النفي الإماراتي يعكس توجهاً حذراً، خاصة في ظل التجربة السابقة لأبوظبي في الساحة اليمنية، والتي انخرطت فيها بشكل واسع خلال السنوات الأولى من الحرب، قبل أن تعلن تقليص وجودها العسكري المباشر عام 2019. كما أن البيئة الإقليمية والدولية الراهنة، بما في ذلك الانتقادات الحقوقية، والتوترات الاقتصادية، تجعل من الصعب المضي نحو مغامرة عسكرية جديدة دون حسابات دقيقة.
يُشار إلى أن الإمارات كانت جزءاً من التحالف العسكري الذي قادته السعودية منذ 2015 لدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، إلا أن مشاركتها أثارت جدلاً واسعاً، خاصة مع دعمها تشكيلات عسكرية محلية مثل قوات "الحزام الأمني" و"العمالقة"، وهو ما فتح بابًا واسعًا أمام الاتهامات حول السعي لتوسيع النفوذ الجيوسياسي أكثر من كونه تدخلاً لحفظ الأمن.