غادة شلبي تشارك في افتتاح الدورة السابعة لملتقى فنون ذوي القدرات الخاصة بالدمج مع مهرجان الفنون والفلكلور الأفرو صيني
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
بحضور الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، شاركت نيابة عن أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، غادة شلبي نائب الوزير لشئون السياحة في حفل افتتاح الدورة السابعة للملتقي الدولي لفنون ذوي القدرات الخاصة (أولادنا) بالدمج مع مهرجان الفنون والفلكلور الأفرو صيني والذي إنطلق، منذ قليل، من المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية وينظمه مؤسسه أولادنا لفنون ذوي القدرات الخاصة، وتُقام فعالياته هذا العام تحت شعار "الحياة حلوة"وتستمر حتى ٢٩ سبتمبر الجاري.
وتحرص دائماً وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي على رعاية فاعليات هذا الملتقي في إطار دورها المجتمعي وحرصها علي دعم ذوي القدرات الخاصة ولاسيما في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه الوزارة للترويج للسياحة الميسرة في مصر من خلال العمل على إتاحة المتاحف والمواقع الأثرية والسياحية لذوي الهمم مما يساهم في تحسين تجربتهم السياحية خلال الزيارة، هذا بالإضافة إلى إيمانها بالدور الفعال لأولادنا من ذوي القدرات الخاصة في المجتمع وحرصاً علي دمجهم مع أقرنائهم من مختلف دول العالم لاستعراض مواهبهم الفنية.
وخلال الحفل تم تكريم عدد من رموز التحدي والنجاح من ذوي القدرات الخاصة.
ويشارك في فاعليات الملتقي ما يقرب من 41 دولة عربية وأجنبية في مختلف أنواع الفنون الاستعراضية والموسيقية والأفلام والفنون التشكيلية والحرف اليدوية والندوات وورش العمل، فضلاً عن الفاعليات المتنوعة التي سيشهدها الملتقي من تنظيم عدد من الزيارات الثقافية والسياحية بمصاحبة الفرق العربية والأجنبية المشاركة للمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، ومنطقة أهرامات الجيزة، وشارع المعز، والعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لإبراز الصورة الحضارية لمصر أمام العالم .
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
منسق أيام الشارقة التراثية في حواره لـ البوابة نيوز: 26 دولة تشارك في دورة هذا العام.. وبرنامج ضخم لأنشطة المقهى الثقافي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تأخذنا أيام الشارقة التراثية في جولة عبر الأسواق التقليدية من مختلف الدول على مستوى العالم، حيث تتناثر الروائح العطرة للبخور والتوابل، وتصدح الألحان الشعبية التي تحكي قصص الفرح والحزن، الأمل والكفاح، بين أنامل الصناع ومهارة صنعهم وبين ما يعرضون من منتجات تحمل إرث الأجداد، لتجد نفسك أمام لوحات فنية صنعها حاملي التراث، ورائحة القهوة تمتزج برائحة اللقيمات، في لوحه لن تجدها سوى بداخل وخارج أسوار الأيام.
أكثر من 26 دولة عربية وأجنبية، و26 جهة حكومية
وعن اختيار شعار "جذور" للدورة الـ 22 من أيام الشارقة التراثية أكد أبو بكر الكندي المنسق العام لأيام الشارقة التراثية على أن شعار "جذور" ليكون عنونًا لهذه الدورة من أيام الشارقة يأتي لإبراز أصول هذه التظاهرة والتي بدأت منذ 22 عامًا، ولإبراز أصولنا الثقافية العربية والخليجية، كما أنه من خلال شعار جذور نستهدف العودة إلى الأصول وأن لكل شيء له أصل، وأنه من خلال موروثنا الثقافي له منابع وجذور.
وعن أهم ملامح الرئيسية لهذه الدورة أوضح قائلاً :"أن هذه الدورة تشهد الكثير من الفعاليات التي تحدث لأول مرة كما أنها تأتي بمشاركة دولة واسعة إذا يشارك بها نحو 26 دولة عربية وأجنبية بالإضافة إلى دول مجلس التعاون الخليجي، كما يشارك بها عدد كبير من الحرفيين في مختلف الصناعات التقليدية وأكثر من 12 ألف نشاط وحرف وأكثر من 1500 مشارك في هذه الدورة من حرفيين وعارضين وفنانين ومنها مشاركة 35 فرقة تراثية شعبية ، كما تشهد الدور أكبر حدث ضخم وهو افتتاح النصب التذكاري لفن العيالة، والتي تعد من أكبر الاحتفالات على مستوى العالم حيث شارك فيها أكثر من 300 عارض فني وشعبي، وفي الحقيقة تحفل هذه الدورة بالكثير من الأحداث الفنية والثقافية المختلفة والجديدة أيضًا"
كما تشهد الدورة الـ 22 الكثير من الفعاليات المستحدثة ومنها افتتاح ساحة السور، ومئوية أول مكتبة بالشارقة ، وإطلاق سوق الكتبيين، وعرض أوبريت سيمفونية النخلة ومطبخ الإمارات التراثي، هذا بالإضافة إلى المعارض التراثية وتدشين خمسه معارض جديدة ومنها معرض جذور ورحلة العطور عبر الزمن وقرن من المكتبات كما تحظي الأيام بإصدار الكثير من الإصدارات التي تهتم بالتراث والموروث الثقافي وعن تلك الإصدارات أكد ا" الكندي" في تصريحات خاصة لـ "البوابة" قائلاً :"أن هناك عدد كبير من الإصدارات لهذا العام أكثر من 15 إصدارًا في شتى المعارف المتعلقة بالتراث والموروث الثقافي الشعبي وفنون التشكيل التقليدي والحرف التراثية ، كما أن المعهد قد اصدار أكثر من 1001 خلال العشر سنوات ماضية، والتي تزخر بمجموعة مهمة من الموضوعات ذات البُعد الثقافي والتي أثرت الساحة الثقافية"
أما عن المقهى الثقافي المصاحب لأيام الشارقة التراثية فهو يحظى في كل عام بمشاركة واسعة من المتخصصين في التراث الثقافي والذي يتخطى عددهم الـ 40 مشارك من مختلف الدول العربية ناقشوا خلالها الكثير من الموضوعات المتعلقة بالكثير من القضايا الخاصة بالتراث الثقافي، وأيضًا حفلات توقيع للإصدارات الجديدة.
لافتًا إلى أن أيام الشارقة التراثية تحرض على عرض حقب زمنية مختلفة ومتفاوتة ويتم استعراضها أمام الجمهور، مع الحفاظ على عناصر التشويق التي تعمل على جذب الجمهور وكجزء من عناصر استدامه أيام الشارقة التراثية، والتي جعلتها تأخذ مكانتها الكبيرة على المستوى العالمي، وايضًا استمرار الحفاظ على الموروث الثقافي .