البرنامج النووي السلمي الإماراتي يدعم الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
تستخدم مؤسسة الإمارات للطاقة النووية خبراتها ومعارفها المكتسبة من تطوير محطات براكة للطاقة النووية وكذلك التقدم المستمر للبرنامج النووي السلمي الإماراتي، لدعم التنمية وتعزيز مسيرة دولة الإمارات للانتقال إلى مصادر الطاقة الصديقة للبيئة من خلال تطوير تقنيات جديدة للطاقة الصديقة للبيئة تسهم في عملية خفض البصمة الكربونية على مستوى العالم.
ورد ذلك خلال جلسة نقاشية على هامش القمة العالمية لسياسات الطاقة النووية لعام 2023 التي عقدها المجلس الأطلسي في نيويورك، بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث أكد محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية أن الطاقة النووية هي الحل الكفيل بخفض البصمة الكربونية للقطاعات التي يصعب فيها ذلك مثل الشحن والإنشاءات والتكنولوجيا المتقدمة والنفط والغاز.
وشارك الحمادي في الجلسة النقاشية إلى جانب الدكتورة سما بلباو إي ليون، المدير العام للمنظمة النووية العالمية، وجون واغنر، مدير مختبر إيداهو الوطني الأمريكي، وأدارتها جينيفر غوردون، مديرة مبادرة سياسة الطاقة النووية في المجلس الأطلسي.
وتستخدم مؤسسة الإمارات للطاقة النووية خبراتها ومعارفها، إلى جانب الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية التي تنتجها محطات براكة، في تسريع البحث والتطوير في مجالات جديدة مثل الهيدروجين والحرارة والبخار، والتي ستقوم بدور أساسي في الحد من الانبعاثات الكربونية ودعم الدول الأخرى التي تسعى لتحقيق الحياد المناخي، إلى جانب المساهمة في تسريع الجهود العالمية لتطوير تقنيات جديدة ومستدامة لإنتاج الكهرباء.
وأشار الحمادي إلى أن عدد مراكز البيانات ارتفع من 800 ألف في عام 2013 إلى 8 ملايين في 2022، بينما تتوقع الدراسات أن تستهلك هذه المراكز 10% من الكهرباء حول العالم بحلول 2030، وهذه المراكز، إلى جانب تنامي مجالات الذكاء الاصطناعي، تؤدي إلى زيادة التنافس على من يمكن تسميتهم بالعملاء الرقميين في جميع أنحاء العالم الذين يبحثون عن الكهرباء الصديقة للبيئة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الذكاء الاصطناعي مؤسسة الإمارات للطاقة النووية للطاقة النوویة إلى جانب
إقرأ أيضاً:
5.4 % ارتفاع الطلب على الطاقة في دبي خلال 2024
ارتفع الطلب على الطاقة في إمارة دبي خلال عام 2024 بنسبة 5.4% مقارنة بعام 2023 وفق بيان لهيئة كهرباء ومياه دبي أمس.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، إن حجم الطلب على الطاقة في عام 2024 بلغ 59,594 جيجاوات ساعة مقارنة بـ 56,516 جيجاوات ساعة في عام 2023 مشيرا إلى أن الهيئة تواصل تطوير بنية تحتية رائدة للكهرباء والمياه ورفع قدرة شبكات النقل والتوزيع لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء والمياه، ومواكبة النمو الكبير في عدد سكان دبي، والتوسع المضطرد الذي تشهده الإمارة في مختلف الأنشطة الاقتصادية.
وأضاف معاليه أنه بفضل التوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، باتت دبي مدينة عالمية ووجهة مفضلة للعيش والعمل وريادة الأعمال والسياحة، ويسهم ازدهار إمارة دبي العمراني والاقتصادي والديموغرافي في تعزيز نمو الهيئة المستدام مع ارتفاع الطلب المتزايد على الكهرباء والمياه.
وارتفعت القدرة الإنتاجية للهيئة إلى 17.179جيجاوات من الكهرباء، وتشكل الطاقة النظيفة نسبة 20% من القدرة الإنتاجية الإجمالية للطاقة في الهيئة، بما يدعم إستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، وللحياد الكربوني 2050 التي تهدف إلى توفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة في دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050.
يذكر أن الطلب الذروي على الطاقة شهد زيادة ملحوظة في عام 2024 حيث بلغ 10.76 جيجاوات بزيادة قدرها 3.4% مقارنة بعام 2023.وام