«أيام الزمن الجميل» هى أيام من الماضى عاشها الإنسان أو لم يعشها، فالأيام الماضية قد تكون لها ذكرى جميلة لدى الإنسان ولا يجدها فى أيامه الآن. أى أن العبارة تحمل تحسراً على زمن مر ولن يعود، كان فيها الشخص شاباً قوياً يسمع أجمل الأغانى فى زمنه ويشاهد الأفلام، والأشياء كانت سهلة والزواج كان بسيطاً، وكانت الأمانة والصدق والأخلاق تتجسد فى علاقات الناس، وكانت النساء تسير فى الشوارع دون أن يتعرض لهن أحد سواء باللفظ أو الفعل.
كما فى أيامنا هذه... كان الموظف لا يحتاج إلى الرياء والزيف والتصنع لينال رضا رئيسه، فقد كان الإتقان فى الصنعة هو الأصل و«الفهلوة» لا مكان لها بين الناس، وكان الأقارب والجيران يتودد بعضهم لبعض وكانوا يقولون إن الجار أقرب من الأهل، هذا حقيقى بالإضافة إلى الأسعار كانت فى متناول الجميع، كان الرجل يشبع متطلبات الأسرة.
هذا الزمن يستحق التحسر عليه، ولكن هذا لا يعنى أن شباب اليوم لن يتحسروا على زماننا هذا عندما يكبرون، فلكل زمن جماله. فالإنسان لم يخلق شريراً أو طيباً، إنما الظروف المحيطة به هى التى تدفعه إلى أن يعيش فى هدوء وسلام أو إلى مزاحمة الآخرين من أجل الحصول على متطلبات الحياة. ما أقسى الحياة التى نحيا فيها، لذلك نتحسر على الماضى.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزمن الجميل الانسان
إقرأ أيضاً:
تكلفة ضخمة.. الصحة العالمية تكشف متطلبات بناء النظام الصحي بغزة
أعلن ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية ريك بيبركورن، الخميس، أن إعادة بناء النظام الصحي في قطاع غزة تتطلب 10 مليارات دولار على الأقل خلال الأعوام المقبلة.
وقال في مؤتمر صحافي إن تقييماً أولياً أظهر أنّ الأمر يتطلب "أكثر من ثلاثة مليارات دولار خلال أول عام ونصف، وعشرة مليارات دولار خلال خمسة إلى سبعة أعوام".وأضاف "لم أتفاجأ" بذلك، لأن "الاحتياجات ضخمة".
وتابع "نعلم جميعا أنّ الدمار في غزة هائل، ولم أرَ مثله في أيّ مكان آخر في حياتي"، معتبراً أنّ إعادة الإعمار "مسؤولية جماعية للدول الأعضاء" في منظمة الصحة العالمية و"بينها إسرائيل" و"شركاء".
فرحة مشوبة بتحديات الإعمار.. هذا ما خلفته حرب #غزة
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/qcjlLbfjwq pic.twitter.com/9XGL4mWjRT
وقال إنّ الاتفاق المُعلن عنه الأربعاء لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن "هو تقريباً أفضل خبر كنّا نأمله في بداية العام الجديد".
والاتفاق المفترض أن يبدأ سريانه الأحد ينصّ في مرحلته الأولى على وقف النار وإطلاق سراح 33 رهينة محتجزين في غزة مقابل الإفراج عن ألف معتقل فلسطيني من السجون الإسرائيلية، وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
واتهمت إسرائيل الخميس حماس بـ"التراجع عن جزء من الاتفاق"، وشنت غارات جديدة على القطاع عشية اجتماع للحكومة الإسرائيلية للتصويت عليه.
ودعا تيدروس إلى وقف النار فوراً، قائلاً "رغم أنّ الاتفاق لن يدخل حيّز التنفيذ قبل الأحد، فإذا التزم الطرفان احترام وقف إطلاق النار فيجب أن يبدأ ذلك على الفور".
وأضاف "نأمل بصدق أن يشكّل هذا الاتفاق نهاية للفصل الأكثر قتامة في تاريخ العلاقات الإسرائيلية-الفلسطينية".