«أيام الزمن الجميل» هى أيام من الماضى عاشها الإنسان أو لم يعشها، فالأيام الماضية قد تكون لها ذكرى جميلة لدى الإنسان ولا يجدها فى أيامه الآن. أى أن العبارة تحمل تحسراً على زمن مر ولن يعود، كان فيها الشخص شاباً قوياً يسمع أجمل الأغانى فى زمنه ويشاهد الأفلام، والأشياء كانت سهلة والزواج كان بسيطاً، وكانت الأمانة والصدق والأخلاق تتجسد فى علاقات الناس، وكانت النساء تسير فى الشوارع دون أن يتعرض لهن أحد سواء باللفظ أو الفعل.
كما فى أيامنا هذه... كان الموظف لا يحتاج إلى الرياء والزيف والتصنع لينال رضا رئيسه، فقد كان الإتقان فى الصنعة هو الأصل و«الفهلوة» لا مكان لها بين الناس، وكان الأقارب والجيران يتودد بعضهم لبعض وكانوا يقولون إن الجار أقرب من الأهل، هذا حقيقى بالإضافة إلى الأسعار كانت فى متناول الجميع، كان الرجل يشبع متطلبات الأسرة.
هذا الزمن يستحق التحسر عليه، ولكن هذا لا يعنى أن شباب اليوم لن يتحسروا على زماننا هذا عندما يكبرون، فلكل زمن جماله. فالإنسان لم يخلق شريراً أو طيباً، إنما الظروف المحيطة به هى التى تدفعه إلى أن يعيش فى هدوء وسلام أو إلى مزاحمة الآخرين من أجل الحصول على متطلبات الحياة. ما أقسى الحياة التى نحيا فيها، لذلك نتحسر على الماضى.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزمن الجميل الانسان
إقرأ أيضاً:
محافظ ريف دمشق يطلع على واقع بلدة عين الفيجة وحجم الأضرار فيها
ريف دمشق-سانا
اطلع محافظ ريف دمشق عامر الشيخ والمسؤول عن منطقة قدسيا وائل صدقة خلال زيارة قاما بها إلى بلدة عين الفيجة في منطقة وادي بردى، على حجم الأضرار والتدمير الممنهج الذي تعرضت له البلدة، خلال فترة النظام البائد.
وتم خلال الزيارة اللقاء مع وجهاء وفعاليات البلدة، ومناقشة تحديات عودة الأهالي الذين هجروا منها قسراً، وسبل النهوض بها.
وشملت الزيارة أيضاً نبع عين الفيجة، حيث تم استعراض معوقات العمل مع القائمين عليه، والحلول المتاحة.