بوابة الوفد:
2024-11-24@04:57:16 GMT

رؤية متخصص لقضايا الفلاح (2)

تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT

تعرضنا فى المقال السابق لأبرز المشكلات التى تواجه الفلاح المصرى، والتى عقب بها على مقالى د. طاهر بهجت فايد، استاذ المحاصيل المتفرع بكلية الزراعة جامعة عين شمس ورئيس الجمعية المصرية لعلوم المحاصيل. 

ونستكمل اليوم حديثنا، فكل ما ذكرنا آنفا من تجاوزات زادت من تكلفة مستلزمات الإنتاج الزراعى بالإضافة إلى زيادة أسعار الإيجار السنوى للأرض الزراعية وزيادة أسعار الوقود اللازم لماكينات الرى ومكافحة الآفات وحصاد المحصول، ويكفينى قول إن تكلفة جنى فدان القطن تصل الآن إلى نحو عشرة آلاف جنيه!

ونصل إلى مخرجات الزراعة بقطاعيها النباتى والحيوانى وحجم المعاناة والظلم الذى يقاسيه الفلاح المسكين من وسطاء يلتهمون قوته وقوت أولاده، فقديماً كان هناك وسيط واحد يشترى ناتج الأرض ويسلمه لقاء ربح محدود لأسواق الجملة أو مراكز التجميع والتوريد للحكومة (وزارة التموين أو شركات الغزل والنسيج) لقاء هامش ربح بسيط مقابل التجميع والنقل من الحقل إلى مكان التوريد.

.. أما الآن فقد انشقت الأرض فى السنوات الخمس الأخيرة عن فئة جديدة من المحتكرين ومافيا السوق السوداء ومكاتب استيراد وتصدير من شخصيات كبيرة تشترى هذا الناتج بأسعار عادية لتخزينه وإحداث ارتفاع غير مبرر فى سعره يصل أحيانا إلى ٣ - 5 أمثال ثمن الشراء البخس من الفلاح الذى ربما لم يحقق له ناتج المحصول هامش ربح سوى ٥- ١٠% من جملة تكلفة إنتاجه! فمثلاً فى ظل انعدام الرقابة يتم شراء الأرز الشعير من الفلاح بسعر ١٢ ألف جنيه (١٢ جنيهاً للكيلو) وبعد التبييض يصبح ١٦ جنيهاً للكيلو كأرز أبيض للأكل.. ولكنه يصلنا فى المتاجر بسعر ٣٥-٤٠ جنيهاً، أى بهامش ربح أكثر من ١٠٠% دون أى جهد أو عناء سوى التخزين والتعبئة! ويأتى الارتباك الإدارى فى أروقة الحكومة ممثلة فى وزارة التموين التى دخلت موسوعة جينيس بقدرتها على إصدار ١٦ قراراً متضارباً فى موضوع توريد الأرز فى أقل من شهر عند بداية حصاده فى العام الماضى وأحدث هذا التضارب هذا الارتفاع الجنونى فى أسعاره لصالح مافيا الاحتكار السلعى ودفع الفلاح المصرى والمستهلك فاتورة هذا التخبط. العدالة تتطلب سعرا مجزيا للفلاح بناءً على تكلفة وجهد إنتاجه أو حسب السعر العالمى الذى يتم به استيراد نفس هذا المحصول من خلال لجنة علمية متخصصة فى الزراعة وليست من قيادات أخرى غير متخصصة!

كل عام وفلاح مصر فى خير ورخاء.. ونأسف للإطالة فى التعقيب، ولكن حرصنا على نصرة الحق يدفعنا كمتخصصين إلى توضيح الحقائق!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نحو المستقبل المقال السابق الفلاح المصرى مخرجات الزراعة

إقرأ أيضاً:

شد الوجه غير الجراحي.. صيحة أكثر نعومة وأقل تكلفة

يجذب جراح التجميل جون تورك، في نيويورك، الكثير من المهتمين بالحفاظ على سمات الشباب، بسبب إجراء شد الوجه الجديد، غير الجراحي، الذي يقوم به.

وفي تقرير لـ "نيويورك بوست"، قال تورك: "إنه أمر رائع؛ يمكننا الآن تقليد شد الوجه التقليدي بدون جراحة".

وأضاف: "إنها طريقة للتلاعب بعضلات الوجه والجلد لخلق شد للوجه العلوي وتنعيم الجزء السفلي من الوجه والرقبة. وهذا مفيد بشكل خاص لشخص أصغر سناً جداً من أن يخضع لعملية شد الوجه التقليدية ولكنه يلاحظ أن وجهه يترهل".

وتابع "بالنسبة لشخص في أواخر الـ 30 أو الـ40، يمكننا حرفياً إيقاف شيخوخة الوجه في مساراتها، حيث يمنع هذا الإجراء أيضاً الجلد المتقدم في السن من الارتخاء".

ويشير التقرير إلى فارق التكلفة، فبدلاً من إنفاق 50 ألف دولار على شد الوجه السفلي "ذيل الحصان"، أو ما يصل إلى 250 ألف دولار على شد الوجه الكامل كما فعل العديد من النجوم وخاصة الذكور، يختار الناس هذا الإجراء لأنه أكثر نعومة وأقل تكلفة وغير دائم.

ويمتاز إجراء شد الوجه الجديد بأنه لا يوجد وقت تعطل (مقارنة بعدة أسابيع من التعافي بعد الجراحة).

خطوات شد الوجه

يبدأ الإجراء بالبوتوكس، ولكن على عكس البوتوكس التقليدي الذي يجمد العضلات، فإن الحقن يمكن أن ترفع العضلات بالفعل.

ويوضح تورك: "أركز بشكل أساسي على الفم وخط الفك والرقبة. إنها سلسلة من حقن البوتوكس على طول خط الفك إلى الرقبة وحقن (تقلب العبوس رأساً على عقب)، ترفع الفم من خلال القدرة على استخدام البوتوكس لإعطاء تعليمات للعضلات والوجه".

والخطوة التالية هي الخيوط الجراحية التي يزرعها تورك على طول الخدين وخط الفك، ولا تعطي شداً فورياً فحسب، بل إنها عندما تذوب الخيوط في غضون ستة إلى 12 شهراً تنتج الكولاجين.

"إن عمليات شد الوجه تسحب الجلد للخلف ولكنها لا تشد الجلد"، كما يقول تورك. "مع إنتاج الكولاجين، فإنه يشد الجلد أيضاً ويعطيه مظهراً أكثر شباباً وأقل تجعداً".

والخطوة الثالثة هي عدة علاجات باستخدام علاج مورفيوس الذي وصفه مركز جراحة التجميل في نيو أورليانز بأنه: "يتم إطلاق طاقة الترددات الراديوية في الجلد الأساسي بينما يحدث الوخز بالإبر الدقيقة على السطح، مما يجمع بين تأثيرات التقنيتين".

يحفز مورفيوس الكولاجين والإيلاستين وحمض الهيالورونيك في الطبقات الوسطى والسفلية من الجلد "حيث توجد البروتينات والمركبات التي تساعد في الحفاظ على الجلد على السطح بمظهر شاب ومنتعش".

وبفضل الليدوكائين، فإن الإجراء بأكمله خالٍ من الألم ويستغرق حوالي ساعة.

ويعتقد تورك أننا سنرى عدداً أقل وأقل من العمليات الجراحية في السنوات الـ 20 القادمة، بفضل تطور التقنيات غير الجراحية، والتي لن تقف عند الإجراء الذي اشتهر به. 

مقالات مشابهة

  • تخفيضات تصل لـ50%.. الغرف التجارية تزف بشرى للمواطنين
  • فاتورة بيئية باهظة تكلفة وجبتك اليومية!
  • تخفيضات 50 % بأسعار الخضراوات والفاكهة في سوق اليوم الواحد
  • «الغرف التجارية»: تخفيضات على أسعار الخضر والفاكهة في سوق الواحد تصل لـ50%
  • كم بلغت تكلفة التعداد السكاني في العراق؟
  • شد الوجه غير الجراحي.. صيحة أكثر نعومة وأقل تكلفة
  • العثور على مادة محظورة بمطار جاتويك.. والشرطة البريطانية ترسل فريق متخصص في إبطال المتفجرات
  • سيناء تجني ثمار التنمية| 700 مليار تكلفة المشروعات.. زيادة غير مسبوقة في الاستثمارات وفرص العمل.. خبراء: جهود الدولة أحدثت طفرة حضارية غير مسبوقة.. وتوطين الزراعة المستدامة أبرز النجاحات
  • فلاحو الشرقية يطالبون الحكومة بنظرة إهتمام حقيقية.. وتمثيل ملائم في المجالس النيابية
  • أحوال الفلاحين.. طيـن