بوابة الوفد:
2025-01-12@18:15:24 GMT

إحنا التلامذة.. يحيا الوطن

تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT

فى يوم الأحد الموافق 9 مارس عام 1919، كتب الدكتور محمود الحفنى الأغنية الشهيرة «يا عم حمزة إحنا التلامذة» فى زمن اعتقاله فى سجن القلعة، مع مجموعة من أصدقائه بسبب خروجهم فى مظاهرة، احتجاجاً على اعتقال سعد باشا زغلول.

ولكن من هو عم حمزة؟.. إنه حارس سجن القلعة، الذى لم يخش على نفسه وتعاطف مع الطلاب، رافضاً الأوامر التى وجهت له بالمعاملة القاسية لهؤلاء الطلاب، ليخلد «الحفنى» اسم هذا الرجل، بعد أن جعله رمزاً للتمرد.

.

ووفق ما جاء فى مجلة المصور فى زمن ذلك الحدث يحكى الدكتور محمود الحفنى والد الدكتورة رتيبة الحفنى، ومؤسس الدراسات العلمية الحديثة للموسيقى فى مصر أنه كان طالباً فى مدرسة الطب، وكان مقرها قصر العينى القديم، على الضفة الأخرى للنيل المقابلة للضفة التى كانت تتجاور فيها المدارس العليا فى الجيزة (الحقوق والهندسة والزراعة) أنه بعد اعتقال سعد زغلول باشا وصحبه، ونقلهم إلى بورسعيد، أقلتهم الباخرة إلى جزيرة مالطة التى اختارتها السلطة العسكرية البريطانية منفى لهم، أضرب طلبة الحقوق عن الدراسة، وخرجوا فى المظاهرة التى سرعان ما انضمت إليها الكليات المجاورة، الحقوق والهندسة والزراعة وكان اليوم الأحد، وعبرت المظاهرة إلى الضفة الأخرى من النهر، إلى مبنى كلية الطب..

وكان مدير المدرسة قد حاول منع الطلاب من الانضمام إلى زملائهم، ولكن محاولته فشلت، وتحرك الطلاب، جميعاً، إلى شارع المبتديان، حيث انضم إليهم طلاب مدرسة التجارة وواصلت المظاهرة طريقها إلى السيدة زينب، حيث وصلوا إلى مبنى المحافظة والحكمدارية والناس تهتف للطلاب، ومنهم محمود الحفنى الذى كان مثل زملائه مشتعلاً بالحماسة الوطنية، والغضب لنفى الزعماء الذين ظل الطلاب يواصلون الهتاف لهم أمام الحكمدارية..

وبالطبع، رفض الحكمدار البريطانى دخول الطلاب، غير أنه لما رأى تكاثف المظاهرات، قبل أن يدخل إليه ممثلون لهم من قياداتهم، فدخلوا وكان الدكتور الحفنى بينهم، فعطلهم الحكمدار إلى أن جاء الليل، وأمر بوضعهم فى سيارات تحملهم إلى سجن القلعة الذى لم يكن مجهزاً لاعتقالهم بعد وكانت المعاملة قاسية نتيجة تعليمات الحكمدار، فألقى بالطلاب فى السجن، وذاقوا مرارة الاعتقال، ربما للمرة الأولى فى حياتهم، لكن فى هذه الليلة، كتب المرحوم محمود محمود الحفنى، طالب الطب، كلمات أغنية عن العم حمزة أحد حراس السجن الذى لم يخفِ تعاطفه مع الطلاب..

يا عم حمزة

احنا التلامذة 

واخدين ع العيش الحاف

والنوم من غير لحاف

مستعدين

ناس وطنيين 

دايماً صاحيين 

إحنا التلامذة.. يحيا الوطن

«جونى» يا خلايق.. نصاب وسارق

بيسف فيها.. مبلط ولازق

ونازل فينا تمويت تقولش احنا كتاكيت

حاجة بالقوة.. وعامل فتوة

لاحنا ولا هوه

وإحنا التلامذة يا عم حمزة.. يحيا الوطن

وحياة ستى الطاهرة

دى الحيثيات دايماً ظاهرة

وإنجلترا كام مرة.. قالت حا أخرج برة 

فضلت تحلف.. رجعت تخلف

وفى مين تبلف.. ده إحنا

التلامذة يا عم حمزة.. يحيا الوطن

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رؤية الأغنية الشهيرة الطلاب مصر

إقرأ أيضاً:

حنان أبوالضياء تغوص فى العالم السرى للمشاهير

محاولة جادة لإعادة النظر فى الحكايات المثيرة، عن العالم السرى للمشاهير، وإعادة التقييم لها؛ فدائمًا، ما تكون الآراء أكثر وحشية، ومتحيزة ضدهم... هذا يتضمنه كتاب العالم السرى للمشاهير للكاتبة حنان أبو الضياء، الصادر من مركز إنسان للنشر والتوزيع الحياة السرية الصادمة للنجوم، والتى لا يعرفها الجمهور.

فعندما يتعلق الأمر بالشهرة واهتمام الجمهور، فإن العديد من المشاهير ينظرون إليها على أنها عبء، إنهم يتخذون خطوات استباقية لحماية خصوصيتهم. ويكونون أكثر حذرًا بشأن ذواتهم الحقيقية. وهو ما تغوص فيه الكاتبة لتكشف عن كواليس خاصة عن حياة النجوم.

فى مقدمة كتابها تتحدث عن جريتا جاربو وتقول عنها أنها متواجدة فى أذهان الناس وقلوبهم وأحلامهم، ساحرة بشكل مذهل ومعروفة بأنها غامضة، وتمكنت خلال ستة عشر عامًا قصيرة من التسلل إلى العقل الباطن فى العالم؛ نهاية مسيرتها السينمائية، عندما كانت فى السادسة والثلاثين من عمرها، ظهرت جاربو فى أربعة وعشرين فيلمًا من أفلام هوليوود فقط، ومع ذلك فإن تأثيرها على العالم يفوق ذلك بكثير؛ وهذا الحضور الفائق الذى لا يوصف الذى كانت تمتلكه، لم ينافسه فيه سوى مارلين مونرو. كان ينظر إليها على أنها ظاهرة فريدة من نوعها، لكنها فى الواقع كانت فلاحة سويدية، غير متعلمة، ساذجة، ودائمًا فى حالة حذر. 

وتتطرق لحياة فيلسوف الإبداع السينمائى آل باتشينو؛ وتتحدث حول آرائه وكلماته فكما يقول: «بعض الناس تركوا فى نفسى تجربة، علمتنى كيف أتجنب أمثالهم فى المستقبل!»..و«أنا بخير لأننى توقفت عن منح الفرص لمن لا يستحق؛ لأننى كبرت على فكرة العيش على محاولة إرضاء الجميع؛ ولم أعد أهتم لما يقوله الكثير عنى. 

لأكثر من ربع قرن، تحدث آل باتشينو بحرية وعمق مع الصحفى المشهور والمؤلف الأكثر مبيعًا لورانس جروبل ليقدم معه كتاب Al Pacino، وتقدم أبو الضياء قراءة فى حواره، حول مواضيع متنوعة مثل الطفولة والتمثيل والأبوة. والنتيجة هى نظرة حميمة وكاشفة على واحد من أكثر الفنانين تميزًا وخصوصية فى العالم.   

«المشى مع الأشباح» تكشف فيها أبو الضياء عن مذكرات جابرييل بيرن، النجم الحائز على عدة جوائز والمشارك فى أكثر من 80 فيلمًا، والذى يشاركنا تجربته الحياتية المفعمة بالتجارب من خلال مذكراته «المشى مع الأشباح»؛ التى تعد بمثابة صورة رائعة لطفولة إيرلندية ورحلة مميزة إلى نجاح هوليوود وبرودواى.

 وتتطرق لقصص مختلفة فى حياة النجوم وتقول (إليزابيث ومونت القصة غير المروية عن صداقتهم الحميمة) تأليف تشارلز كاسيلو.. تلك محاولة لفهم العلاقة المعقدة بين نجمى هوليوود إليزابيث تايلور ومونتجومرى كليفت؛ بداية من الوقت الذى أمضاهما معًا على الشاشة إلى الصداقة العميقة والتفانى الذى تقاسماه وراء الكواليس، وبلغت ذروتها فى دعم إليزابيث الصوتى لمجتمع المثليين بعد وفاة مونتجمرى. يراها البعض قصة حب فريدة وغير عادية تسلط ضوءًا جديدًا على كلا النجمين، وتكشف عن انتصاراتهما؛ والولاء الذى وحدهما حتى النهاية.

 علاقة حب معقدة، امتدت لسنوات حتى الموت، بين نجمى الشاشة كاثرين هيبورن وسبنسر تريسى، على مدى ثلاثة عقود وتسعة أفلام بما فى ذلك «امرأة العام» و«خمن من سيأتى للعشاء». لكن تواجدهما خارج الشاشة ظل غير معترف به علنًا طوال حياة تريسى، حيث احتفظ الحبيبين بمساكن منفصلة ولم يتزوجا أبدًا، وهى الأسرار التى تكشفها أبو الضياء فى كتابها.

كما تكشف الكثير عن ساندرا بولوك الطازجة مثل زهرة الأقحوان، إحدى الممثلات الأعلى أجرًا فى هوليوود، المولودة فى 26 يوليو 1964 فى ضاحية أرلينجتون بولاية فيرجينيا بواشنطن.

أيضًا، باميلا أندرسون شريرة ملفوفة فى لغز داخل قنبلة.. امرأة ترتدى فستانًا ورديًا ساخنًا.. لا أحذية تسحب حافتها لتكشف عن قمم ساقيها. 

وجودى فوستر، التى كشفت عن نفسها الحقيقية للعالم بمرور الوقت عمدًا وتدريجيًا. وأنجيلنا جولى الذى كان الحب بالنسبة لها عبارة قوارير الدم المعلقة على عنقها، واللعب بالسكين، تقبيل شقيقها بشهوة، العلاقات الجنسية المثلية و«رياض الأطفال الجنسية»، وكل من عرفها صدم بالتاريخ الغريب لحياة أنجلينا جولى العاطفى. كاتى هولمز التى كشفت عن المهمة السرية للغاية فى عام 2004 التى قامت بها السيانتولوجيا للعثور على صديقة لتوم كروز.وديفيد نيفن بطل هوليوود.. الفاتن، الفاضح، المثير، المسلى،، السخيف، الجنسى الشنيع على عكس العديد من الممثلين البريطانيين الذين تعلموا اختلاق صوت فخم فى التمثيل، والنجمة جينيفر آنستون، يطلق عليها «جين المسكينة»، وذلك بعد انفصالها عن زوجها الأخير جاستن ثيروكس، لأنها فشلت فى العثور على حب وعلاقة دائمة،والكثير من الاسرار التى لم يعرفها سوى نجوم البابارراتزى تكشفها ابو الضياء فى كتاب مفعم بالتفاصيل.

مقالات مشابهة

  • لتنشيط الذاكرة.. أطعمة تساعد على التركيز فى الامتحانات
  • المجوهرات.. و"الملكية"
  • سجل ذكرياتنا عبر العدسة
  • خرج ولم يعد
  • تامر أفندى يكتب: أحمد عدوية..  طرب "صُنع فى مصر"
  • الرئيس السيسي: حماية الوطن أشرف مهمة لأي إنسان
  • كما قال مالك فى الخمر
  • حنان أبوالضياء تغوص فى العالم السرى للمشاهير
  • اللغة التى جعلتهم يقهروا الظلام
  • إدمان الهواتف