قال الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى، مدير مركز الإرشاد الزواجي بدار الإفتاء المصرية، أن الرسول صلى الله عليه وسلم هو أصل الفرحة عند المصريين.

وأضاف «الورداني»، اليوم الجمعة، خلال برنامج «إسلامنا بالمصري»، المذاع عبر قناة «الناس»، أنه عندما نتأمل قوله تعالى: «قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون»، سيدنا عبد الله بن عباس قال إن كلمة «وبرحمته» يقصد بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما أننا سمعنا من مشايخنا بما لا يحصى أن جملة «قبل بفضل الله» يقصد بها أيضًا رسول الله.

3 تقويمات في مصر

وأشار إلى أننا في مصر لدينا 3 تقويمات، التقويم الأول هو التقويم الهجري والذى يبدأ في محرم، أما التقويم الثاني هو التقويم الميلادي ويبدأ في يناير، أما تقويم القلوب فيبدأ في ربيع الأول، قائلًا: «عشان كده ربيع الأول هو شهر ميلاد القلوب، فالحياة الحقيقية لا تقاس بالأنفاس ولكن تقاس بأنوار حضرة النبي صلى الله عليه وسلم لأن النبي صلى الله عليه وسلم نور وعشان كده المصريين لازم يحتفلوا بمولد حضرة النبي احتفال مليء بالبهجة والسعادة لدرجة أنهم في بعض الأوقات بيقولوا عن المولد عيد حضرة النبي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفتوى المولد النبوي دار الإفتاء صلى الله علیه وسلم

إقرأ أيضاً:

هل أجر الصدقة يضيع إذا أخذها من لا يستحق؟.. أمين الفتوى يجيب

أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول إنها إذا قامت بتقديم صدقة (مثل وصلات مياه) لأشخاص لم يكونوا في حاجة شديدة إليها، أو تبين فيما بعد أنهم ليسوا من المستحقين، هل يضيع أجر هذه الصدقة؟.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال فتوى له اليوم الثلاثاء، إن صدقة الماء التي قدمتها رغم أنها كانت تظن أنها قد لا تصل إلى مستحقها بشكل كامل، تعد من الأعمال الخيرية التي لا تذهب سدى، مؤكدا أن هذا الشعور الذي انتاب السيدة هو من وسوسة الشيطان الذي يسعى لزعزعة الإحساس بالرضا والاطمئنان.

وأشار إلى أن السيدة قد قامت بعمل خير عظيم عندما قدمت ماءً للناس الذين كانوا في حاجة إليه، حتى وإن كانوا ليسوا من الأغنياء، والمهم هو أن النية كانت صادقة وأن العمل قد تم بحسن قصد. 

وتابع قائلاً: "العمل الطيب لا يضيع، ويكون في ميزان حسنات صاحبته، إن شاء الله، ولا تهتمي بمشاعر الشك والوسوسة التي قد تطرأ عليكِ، فعمل الخير يتم قبولها عند الله، ويستمر ثوابها حتى وإن تم توزيعه على أشخاص قد لا يكونوا في حاجة ماسة إليه، مثلما ورد في الحديث الشريف عن الرجل الذي تصدق ليلاً ووقع ماله في يد غني، ثم في يد زانية، وأخيرًا في يد سارق."

مقالات مشابهة

  • هل أجر الصدقة يضيع إذا أخذها من لا يستحق؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: الخصام يؤثر على قبول الأعمال واستجابة الدعاء
  • حكم التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وصحابته
  • كيفية تمجيد الله والثناء عليه .. علي جمعة يوضح
  • هل الشراء بالفيزا كارد يعتبر قرضا ربويا.. أمين دار الإفتاء يجيب
  • هل يجوز الوضوء من مياه خزان به صدأ؟.. أمين الفتوى يوضح
  • «أمين الفتوى» بدار الإفتاء: الماء المخزن يبقى طاهرا إذا تغير طبيعيا
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء يوضح حكم الوضوء من مياه خزان به صدأ
  • نهال علام تكتب: زوجات النبي ( 2 )
  • عياد: الفتوى بدون علم تجرؤ على الدين وتؤدي إلى ضلال المجتمعات (فيديو)