أمين الفتوى عبر قناة «الناس»: الرسول هو أصل الفرحة عند المصريين
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قال الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى، مدير مركز الإرشاد الزواجي بدار الإفتاء المصرية، أن الرسول صلى الله عليه وسلم هو أصل الفرحة عند المصريين.
وأضاف «الورداني»، اليوم الجمعة، خلال برنامج «إسلامنا بالمصري»، المذاع عبر قناة «الناس»، أنه عندما نتأمل قوله تعالى: «قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون»، سيدنا عبد الله بن عباس قال إن كلمة «وبرحمته» يقصد بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما أننا سمعنا من مشايخنا بما لا يحصى أن جملة «قبل بفضل الله» يقصد بها أيضًا رسول الله.
وأشار إلى أننا في مصر لدينا 3 تقويمات، التقويم الأول هو التقويم الهجري والذى يبدأ في محرم، أما التقويم الثاني هو التقويم الميلادي ويبدأ في يناير، أما تقويم القلوب فيبدأ في ربيع الأول، قائلًا: «عشان كده ربيع الأول هو شهر ميلاد القلوب، فالحياة الحقيقية لا تقاس بالأنفاس ولكن تقاس بأنوار حضرة النبي صلى الله عليه وسلم لأن النبي صلى الله عليه وسلم نور وعشان كده المصريين لازم يحتفلوا بمولد حضرة النبي احتفال مليء بالبهجة والسعادة لدرجة أنهم في بعض الأوقات بيقولوا عن المولد عيد حضرة النبي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفتوى المولد النبوي دار الإفتاء صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
حكم حيازة الكلاب والتباهي بها في الأماكن العامة.. أمين الإفتاء يرد
أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، على أن الترويع الذي قد يتسبب فيه أصحاب الكلاب للآخرين يُعتبر أمراً محرمًا شرعاً.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد: "في بعض الأحيان نرى البعض يتفاخر بحيازة كلاب تجوب الشوارع، وهذا قد يؤدي إلى ترويع الناس، خاصة إذا لم يكن الكلب مربوطًا بشكل جيد أو كان يشكل خطرًا على المارة".
خطأ شائع يقع فيه الحجاج يوم عرفة.. أمين الإفتاء يحذر منه
هل شراء شقة بالتقسيط عن طريق البنك حرام شرعًا؟.. الإفتاء ترد
رسميا.. افتتاح فرع دار الإفتاء في محافظة مطروح| صور
سفر المرأة لأداء مناسك الحج بدون محرم.. دار الإفتاء تحسم الجدل
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إلى أن "الشرع يحذر من أي تصرف قد يسبب إزعاجًا أو خوفًا للآخرين، فلا بد من أن نراعي حقوق الآخرين في السلامة والأمان أثناء تواجدنا في الأماكن العامة، حتى وإن كانت الكلاب لا تؤذي بشكل مباشر، فقد يكون لدى البعض خوف طبيعي منها أو من الحيوانات عمومًا".
وتابع: "من حق أي شخص أن يطلب من صاحب الكلب أن يمسكه جيدًا إذا كان الكلب يثير القلق، فالشارع ليس ملكًا لأحد بل هو طريق عام يجب أن يتمتع الجميع فيه بالأمان".
واستطرد: "ما نشاهده في بعض الأحيان من تصرفات غير مسئولة، مثل ترك الكلاب تلاحق الأشخاص، يعد نوعًا من الترويع المحرم شرعًا.. الترويع، حتى وإن كان عن طريق المزاح أو الهزار، هو أمر ممنوع في الشريعة الإسلامية".
عن الأسئلة المتعلقة بكيفية التعامل مع الكلاب المؤذية، أكد الدكتور محمود شلبي أنه في حالة وجود كلب يسبب الأذى، يجب أن يُخطر صاحبه أولاً، وإذا لم يستجب، يُمكن اللجوء إلى الجهات المعنية مثل إدارة الصحة البيطرية.
وأضاف: أنه "إذا كان هناك تهديد حقيقي من الكلب، يجوز اتخاذ إجراءات فورية لمنع الأذى، لكن يجب دائمًا اللجوء للسلطات المختصة."
شدد على أنه لا يجوز للإنسان أن ينتقم أو يرد الأذى بأذى، واصفًا هذا التصرف بأنه مخالف للشرع: "الانتقام لا يكون في صالح أحد، ويجب علينا أن نتصرف بما يحقق السلامة للجميع".