بن زايد يثني عن بن سلمان بعد أنباء خلافتهما.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أثنى الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، عقب لقاء الأخير على قناة "فوكس نيوز"، مشيرا إلى أن الإمارات والسعودية "شركاء في الهدف والطموح".
جاء ذلك في تغريدة على صفحته في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، قال فيها إن "لقاء أخي محمد بن سلمان التلفزيوني عبّر عن رؤية واثقة لحاضر المملكة ومستقبلها، ونظرة متزنة إلى قضايا المنطقة والعالم".
وأضاف: "أتمنى له التوفيق في تحقيق طموحات الشعب السعودي الشقيق نحو مزيد من الازدهار".
وتابع بن زايد، أن "الإمارات والسعودية شركاء في الهدف والطموح، وتعملان من أجل مستقبل أفضل للمنطقة".
لقاء أخي محمد بن سلمان التلفزيوني عبر عن رؤية واثقة لحاضر المملكة ومستقبلها، ونظرة متزنة إلى قضايا المنطقة والعالم. أتمنى له التوفيق في تحقيق طموحات الشعب السعودي الشقيق نحو مزيد من الازدهار. الإمارات والسعودية شركاء في الهدف والطموح، وتعملان من أجل مستقبل أفضل للمنطقة.
— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) September 22, 2023اقرأ أيضاً
اجتماع ثلاثي.. أمريكا تضغط لحل الخلافات بين السعودية والإمارات منعا لتخريب سلام اليمن
ويأتي هذا الثناء عقب أيام من مصافحة بين الرجلين، على هامش حضورهما قمة العشرين بالهند، بعد شهور من التوتر غير المعلن بينهما.
وخلال الشهور الماضية تحدثت تقارير صحفية غربية عن وجود أزمة حادة بين بن زايد وبن سلمان، وصلت إلى حد القطيعة التامة، خاصة فيما يتعلق بملف اليمن.
وقبل أيام، كشف تقرير نشرته صحيفة "فاينانشال تايمز"، أن الولايات المتحدة تضغط حاليا من أجل عقد اجتماع ثلاثي مع السعودية والإمارات، في محاولة منها لرأب الصدع بين البلدين الخليجيين، حيث تشعر واشنطن بالقلق من أن الخلافات بين الرياض وأبوظبي يمكن أن تؤثر سلبا على مساعيها الحالية لتعزيز نفوذها بالمنطقة، وتخرب جهودها لتأمين اتفاق سلام دائم في اليمن.
وتقول الصحيفة، إن الخلافات تزايدت بين السعودية والإمارات، حيث تسعى الرياض إلى تأكيد نفسها كمركز مالي في المنطقة، وهو المكان الذي احتفظت به أبوظبي منذ فترة طويلة.
اقرأ أيضاً
التلجراف: خلاف مرير بين بن زايد وبن سلمان.. والأخير هدد بمحاصرة الإمارات مثل قطر
وقد امتدت خصوماتهما من حين لآخر إلى بلدان أخرى حيث لكل منهما مصالح، واختلفا حول نهجهما في الحرب في اليمن، حيث بادرت الإمارات بسحب قواتها منها في عام 2019 بشكل منفرد، بعد أن قاد البلدان تدخلاً عسكرياً في البلاد في عام 2015 لإسقاط الحوثيين المتحالفين مع إيران.
وتدعم السعودية الحكومة اليمنية الضعيفة ولكن المعترف بها دوليا، وتحاول تنسيق هذا الدعم مع التفاوض مع الحوثيين، نظرا لرغبتها في إنهاء الحرب اليمنية لتستطيع التركيز على الإصلاحات الاقتصادية المحلية التي تشمل جذب الاستثمار الأجنبي والسياح.
بينما تدعم الإمارات المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يريد انفصال الجنوب عن بقية اليمن، وهي تتبنى بذلك مقاربة تهدف لدعم طرف قوي ضد الحوثيين، لتأكدها من تجدد الصراع باليمن، عاجلا أو آجلا.
كما تشعر الإمارات بأنها خارجة عن تلك المفاوضات.
اقرأ أيضاً
بن سلمان بمواجهة بن زايد.. من يتربع على عرش الشرق الأوسط؟
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الإمارات السعودية الحرب في اليمن بن زايد بن سلمان بن سلمان محمد بن بن زاید
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يمنح وزيرة النقل بجنوب إفريقيا "وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى"
منح الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، باربرا كريسي، وزيرة النقل في جنوب أفريقيا، ووزيرة الغابات ومصايد الأسماك والبيئة السابقة، "وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى"، تقديرًا لإسهاماتها البارزة في نجاح مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ "COP28" الذي استضافته دولة الإمارات أواخر العام الماضي.
وقام محش سعيد الهاملي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية جنوب أفريقيا، بتسليم الوسام للوزيرة، والتي أعربت عن بالغ شكرها وتقديرها لـ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على هذا التكريم، كما أشادت بـ"اتفاق الإمارات التاريخي" الذي تم التوصل إليه في "COP28"، وأصبح إطاراً مرجعياً وأساسياً للعمل المناخي والاستدامة العالمية.
من جانبه، هنأ محش الهاملي، باربرا كريسي على هذا الوسام، مشيداً بمشاركة جمهورية جنوب أفريقيا في مؤتمر "COP28"، ودعمها لاتفاق الإمارات التاريخي، الذي يعزز التعاون والعمل الجماعي، للحفاظ على البشرية وكوكب الأرض.