أهلي كلهم ماتوا ونفسي أتجوز.. حكاية أقدم مجنون في «السرايا الصفراء» (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
لم يعلم «عم عباس» أقدم مريض نفسي في مصر، أنه ستتبدل به الأحوال ويكون أقدم نزيل في مستشفى الصحة النفسية بالخانكة، حيث كانت له حياته الخاصة إلا أن تقلبات الحياة كانت أقوى من إرادته، فعلى مدار عمره كله ظل يراقب الحياة من خلف الجدران وهو راضي.
حكاية أقدم مريض نفسي في مصركنت فلاح عايش حياة طبيعية جدا وشغال في التجارة.
«عباس» واصل حديثه: «كنت بائع خضار بالسوق إلى أن تبدل بي الحال وأصبحت من نزلاء مستشفى الأمراض النفسية، دخلت مستشفى العباسية منذ عام 1965 ونقلوني للخانكة حتى وقتنا هذا».
أقدم نزيل في مستشفى الخانكة، أكد أن أسرته كلها توفيت وأنه ليس لديه أحد، مشيرا إلى أنه يريد البقاء في المستشفى لأنه يشعر بأنه بيته ولا يفكر في الخروج منها، وأن لديه أصدقاء يحبهم كثيرا في المستشفى، وبرغم كبر سنه، إلا أن شعور الشباب لم يفارقه، قائلا: «عاوز أتجوز ويكون عندي أطفال وده حلم من أحلام حياتي».
اقرأ ايضا:
تحلم بلقاء السيسي ودخول الهندسة.. كفاح الأسطى رضوى أصغر ميكانيكية في مصر بدأ منذ الطفولة
خاص| كيف نتعامل مع ظاهرة التنمر المدرسي مع بداية العام الدراسي؟.. استشاري نفسي يجيب
قبل بدء الدراسة.. استشاري صحة نفسية تكشف نصائح سحرية لوجبة الإفطار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مريض نفسي مستشفى الخانكة
إقرأ أيضاً:
جيش العدو يضع روبوتات متفجرة بالقرب من مستشفى كمال عدوان
الثورة نت/..
قال مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة حسام أبو صفية إن جيش العدو الصهيوني وضع “الروبوتات” المتفجرة بالأمس، ولأول مرة بالقرب من المستشفى، مما شكل خطرًا كبيرًا.
وأضاف أبو صفية في تصريح له اليوم الثلاثاء، أن “الروبوتات” كانت قريبة وأفرغت صنادية متفجرة، وبعد انفجارها تم تدمير جميع السواتر داخل المستشفى، وكذلك الأبواب الداخلية.
وأوضح أن الدمار كان مروعًا، إذ أصيب 20 شخصًا في أقسام المستشفى، من بينهم خمسة من أفراد الطاقم الطبي.
وأفاد بأن الطائرات الصهيونية المسيّرة عادت صباح اليوم، لكن هذه المرة بحجم أكبر وتحمل صناديق متفجرة.
وتابع “كل صندوق يتجاوز وزنه 20 كيلوغرامًا ويتم إسقاطها حاليًا على المنازل المحيطة بالمستشفى”.
وبين أن هذه الصناديق تتسبب في انفجارات تليها حرائق في المناطق المستهدفة، وأيّ شخص يتحرك في ساحة المستشفى معرض للخطر، حيث تستهدفه الطائرات المسيّرة.
وأشار إلى أنه تم استهداف المولدات مرة أخرى ولا تزال الحالة خطيرة.
وأردف “ناشدنا المجتمع الدولي، لكن حتى الآن لم يتعهد أي طرف بالتدخل ووقف هذا الهجوم علينا”.
وجدد أبو صفية دعوته للعالم لتقديم الإغاثة لنظام الرعاية الصحية في شمال غزة بما في ذلك مستشفى كمال عدوان ومستشفى العودة والمستشفى الإندونيسي.
وطالب بإنشاء ممر آمن لإدخال جميع الإمدادات والمساعدات الضرورية لحماية العاملين والنظام الصحي من الاستهدافات والهجمات المباشرة.