أخبارنا:
2025-04-02@12:44:44 GMT

الحديث مع النفس.. هل هو أمر طبيعي؟

تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT

الحديث مع النفس.. هل هو أمر طبيعي؟



الحديث مع النفس، يعني أن يكون ذلك بصوت عالٍ، وليس فقط في الرأس أو تحت الأنفاس، وغالباً ما تبدأ هذه العادة في الطفولة، وقد تصبح طبيعة ثانية بسهولة.

ويطمئن خبراء "هيلث لاين" أن التحدث إلى النفس أمر طبيعي، ولا حرج منه.
أنواع الحديث الذاتي

الحديث الإيجابي والسلبي: قد يتضمن التحدث إلى النفس بطريقة إيجابية، أو بعبارات مصممة لتحفيز الذات.

وغالباً ما يتمحور التحدث إلى النفس بطريقة سلبية حول عبارات تنتقد الذات أو تلومها.

الحديث التعليمي الذاتي: يتمحور هذا النوع من الكلام الموجه ذاتياً حول الخطوات التي يجب اتباعها لحل مشكلة أو أداء مهمة.

الحديث التحفيزي الذاتي: يركز هذا النوع من الكلام على تقديم التشجيع لأداء مهمة ما. مثلاً، تهنئة النفس على جهود أو تذكيرها  بالقدرة على النجاح.

وتشير الدراسات إلى أن التحدث إلى النفس بطريقة إيجابية أو تعليمية أو تحفيزية يمكن أن يساعد في تحسين الأداء.
التذكّر

وفق "فري ويل مايند"، في إحدى التجارب، كان على المشاركين البحث عن عناصر في متجر دون قول شيء. وخلال التجربة، طُلب منهم تكرار أسماء العناصر التي كانوا يبحثون عنها أثناء بحثهم.

وأظهرت النتائج أن الذين تحدثوا إلى أنفسهم وجدوا أن من الأسهل العثور على ما كانوا يبحثون عنه. أي أن الحديث مع النفس خلق ارتباطاً أقوى بين الكلمات والأهداف البصرية.
الأسئلة

قد لا يساعد طرح سؤال على النفس بشكل سحري في العثور على الإجابة الصحيحة، لكنه يساعد في إلقاء نظرة ثانية على كل المحاولة المبذولة،  أو قد يرشد إلى الخطوة الموالية.
التغيير

وللتخلص من عادة الحديث مع النفس، يمكن كتابة اليوميات، فالكتابة أو التدوين تساعد على التعبير، وتحقيق فوائد العادة، ولكن دون صوت مسموع.

ويساعد سؤال للآخرين في الاستفادة من معارفهم، وتحقيق التواصل المطلوب. ويمكن أيضاً تناول مشروب مثل الشاي والأعشاب لإلهاء الفم.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

خطبة العيد من الجامع الأزهر: ما يحدث في غزة يدعو إلى وحدة الأمة لننتصر لإنسانيتنا وعروبتنا وديننا

ألقى خطبة عيد الفطر المبارك اليوم بالجامع الأزهر فضيلة الدكتور  هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر الشريف ،، والتي دار موضوعها حول “أثر التشريع الإسلامي في تحقيق استقامة المجتمع”.

قال فضيلة الدكتور هاني عودة: إن المدرسة الإيمانية التي شاهدناها وعشنا فيها وتعايشنا معها طوال شهر رمضان المبارك أوجدت في النفس همة واستقامة، كما قربت المؤمن من ربه سبحانه وتعالى، كما أن جملة الطاعات التي أقبل عليها المسلمون طوال شهر رمضان، من شأنها أن تحقق في النفس طمأنينة؛ لأن القرب من الله سبحانه وتعالى هو مصدر للسكينة وانشراح الصدر.  
وأضاف عودة خلال خطبة العيد بالجامع الأزهر، إن التدرج في مراحل النفس من النفس الأمارة إلى النفس اللوامة، حتى تصل إلى النفس المطمئنة ، يحدث ذلك بسبب الطاعة والقرب من الله سبحانه وتعالى، وعلينا الاستمرار على المنهج الأخلاقي الذي تدربنا عليه طوال شهر رمضان؛ لأن صلاح أمتنا وقوتها في تمسكها بأخلاقها، لهذا جاء الوصف القرآني لنبينا صلى الله عليه وسلم "وإنك لعلى  لخلق عظيم"، دليل على أن الخلق الحسن هو ثمرة للطاعة والقرب من الله سبحانه وتعالى.

وأوضح خطيب العيد بالجامع الأزهر أن تلك المدرسة الإيمانية سمت بالنفس البشرية سموا لا يكون إلا بتشريع من الله، وبهدي من نبيه ﷺ وسنته الواضحة، فهو القدوة والأسوة الحسنة، فعلينا أن نستلهم الدروس والعبر منها، مشيرا إلى أن هذه المدرسة الإيمانية هي التي سمت بالأخلاق فحققت في النفس مراقبة الله عزّ وجلَّ، كل ذلك بفضل تقوى الله عزّ وجلَّ وبفضل الصيام الذي قال عنه النبي ﷺ (الصوم جنة)، يجب أن يعلم كل منا أنه في رحلة إيمانية عاشها في رمضان، رحلة تشبه رحلة العمر، فعلينا الحرص على طاعة الله حتى ننال رضا الله ورضوانه.

وأوصى عودة خلال خطبة العيد من على منبر الجامع الأزهر، بضرورة تطبيق القرآن في كل وجه من أوجه حياتنا؛ لأنه هو الوقاية لشباب أمتنا في الانجراف في سيل الفتن التي تحيط بهم من كل جانب ولا ضمانة حقيقية في نجاتهم منها إلا من خلال تمسكهم بكتاب الله، والتي كان رمضان بمثابة مدرسة تدربهم على السير على هذا النهج الإيماني، محذرا إياهم من الغفلة عن هذا المنهج وبخاصة في فترة الشباب والتي يجب عليهم أن يغتنموها في الطاعة والقرب من الله حتى يتحقق لهم تقوى الله عز وجل ﴿وتزودوا فإن خير الزاد التقوى﴾، كما يجب عليهم أن يستثمروا شبابهم فيما يحقق لهم مستقبلا مشرقا يعود بالنفع عليهم وعلى أوطانهم، لأن الطريق إلى استقامة المجتمع وازدهاره يكون من خلال الشباب.

وحث خطيب العيد بالجامع الأزهر المسلمين بضرورة العمل على كل ما من شأنه أن يحقق وحدتهم، من أجل أن يرهبوا عدو الله وعدوهم، لنكون الأمة التي قال عنها النبي ﷺ (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى)، وما يحدث في غزة من إبادة جماعية، يدعو إلى تمسك الأمة ووحدتها أكثر من أي وقت مضى من أجل أن ننتصر لإنسانيتنا وعروبتنا وديننا.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الصينية: عقاب تايوان لن يتوقف حتى ينتهي الحديث عن الاستقلال
  • عاجل | حماس: قطاع غزة دخل فعليا مرحلة المجاعة في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث
  • الخارجية الأمريكية تصف غارات إسرائيل على لبنان: دفاع عن النفس
  • نفحات رمضان بمنزلة الهدايا القيِّمة
  • ما هي عقوبة التحدث فى الهاتف أثناء قيادة السيارة؟.. القانون يجيب
  • منافس طبيعي جديد لأوزمبيك في إنقاص الوزن!
  • الفلفل الحار يساعد على الوقاية من سكري الحمل
  • الرئيس السيسي يساعد أحد ذوي الاحتياجات الخاصة في حفل عيد الفطر
  • خطبة العيد من الجامع الأزهر: ما يحدث في غزة يدعو إلى وحدة الأمة لننتصر لإنسانيتنا وعروبتنا وديننا
  • صلاة العيد في قصر الشعب بدمشق لأول مرة في تاريخ سوريا الحديث (صور)