مصر تستعرض تأثير الأزمات الدولية على أفريقيا أمام الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أكد السفير أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن مصر ستتناول تأثير الأزمات الدولية على أفريقيا والشرق الأوسط، خلال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تعقد خلال الفترة من 18 إلى 26 سبتمبر.
وقال السفير أبو زيد، خلال لقائه مع فضائية القاهرة الاخبارية، اليوم الجمعة، إن هذه الدورة خصوصيتها تنبع من العنوان الموضوع لها وهو "التضامن الإنساني وإعادة بناء الثقة"، موضحاً أن الإطار العام لهذه الدورة هو إعادة الثقة في النظام المتعدد الأطراف.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، فضلاً على ضرورة التركيز على المعاناة الإنسانية التي يشهدها دول العالم، والأزمات المختلفة، وكيف يتم شحذ الهمم والطاقات في المناطق المختلفة ولدى المجتمع الدولي للتضامن مع الشعوب التي تعاني من هذه الأزمات.
ويتضمن جدول أعمال وزير الخارجية المشاركة في عدد من القمم والفعاليات رفيعة المستوى ذات الأهمية الخاصة، حيث سيلقى كلمة مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم ٢٣ سبتمبر، ويشارك في "قمة أهداف التنمية المستدامة" و"قمة الطموح المناخى"، كما يترأس وزير الخارجية الاجتماع الوزارى حول الخسائر والأضرار وكذا المنتدى العالمى لمكافحة الإرهاب الذى تترأسه مصر مع الاتحاد الأوروبي.
كما يتضمن برنامج وزير الخارجية لقاءات ذات طبيعة اقتصادية هامة تستهدف جذب الاستثمارات إلى مصر والتعريف بالإجراءات التي تتخذها الحكومة لتشجيع الاستثمار الأجنبي، حيث سيتحدث أمام مجلس الأعمال للتفاهم الدولى (BCIU) ومجلس العلاقات الخارجية الأمريكي ويلتقي مع مسئولي المنتدى الاقتصادي العالمى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد أبو زيد إفريقيا والشرق الأوسط الاجتماع الوزاري الاقتصادي العالمي
إقرأ أيضاً:
النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات
الأثنين, 10 يونيو 2024 10:05 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
قال رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في العراق غازي شبيكات، إن الصندوق يدعم الإصلاحات العراقية التي تحقق استدامة مالية تبعد العراق عن أي أزمات تتعرض لها السوق النفطية والتي يعتمدها العراق في تغطية نفقاته السنوية، متوقعاً حصول نموّ في الاقتصاد العراقي خلال السنوات المقبلة.
*ماذا يتوقع الصندوق لمستقبل الاقتصاد العراقي؟
– الصندوق يتوقع حصول نمو في الاقتصاد الكلي العراقي، بالتزامن مع الإصلاحات التي تتبناها الحكومة بهدف خلق معالجات واقعية لمجمل المشكلات الاقتصادية، ولمسنا جدية من الحكومة العراقية في مجال تحقيق إصلاحات اقتصادية توطد العلاقة مع الصندوق وهذا يشجع على ترصين التعاون بالشكل الذي يخدم الاقتصاد العراقي الذي يعاني مشكلات مزمنة.
*كيف يدعم الصندوق الاقتصاد العراقي وما وجه الدعم؟
إنَّ صندوق النقد الدولي يدعم الإصلاحات العراقية التي تحقق استدامة مالية تبعد العراق عن أي أزمات تتعرض لها السوق النفطية والتي يعتمدها العراق في تغطية نفقاته السنوية، لاسيما أنَّ بلداً مثل العراق يحتاج إلى إيرادات كبيرة لتغطية حاجة جميع القطاعات، وهذا يحتاج إلى خلق استدامة مالية حقيقية من خلال إحياء القطاعات الإنتاجية والخدمية وجعل دورة رأس المال في إطار محلي.
*بماذا تنصحون بشأن تخفيف معدلات البطالة؟
العراق يجب أن يركز على سوق العمل وأن تُخلق مزايا في القطاع الخاص توازي ما يحصل عليه في القطاع العام، ليتم التوجه إلى التوظيف في القطاع الخاص الذي يجب أن ينشّط بحدود تتناسب وقدرات العراق الاقتصادية.
*ماذا تحتاج سوق العمل العراقية؟
- لابد من العمل على تدريب وتأهيل الموارد البشرية في جميع الاختصاصات في ظل وجود ثروة بشرية يمكن أن توظف بالشكل الذي يخدم العراق، مع ضرورة خلق أيدي عمل ماهرة في جميع القطاعات وبالشكل الذي يتناسب مع السياسة الحكومية الإصلاحية.
*برأيكم أين مكامن القوة في الاقتصاد؟
– إنَّ القطاع الخاص يمثل قوة اقتصادية يمكنها أن تقهر التحديات وتنهض بالاقتصاد الوطني بشكل تدريجي فهو يعالج كثيراً من المشكلات، لا سيما أنَّ العراق يمكنه تحقيق تعدد في الإيرادات من القطاعات ومنها يتميز بتحقيق إيرادات مستدامة.
*ماذا عن القطاع المالي؟
إنَّ التنافسية في قطاع المال يمكنها أن تخلق قطاعاً مالياً رصيناً ذا خدمات متطورة وبمسارات أموال آمنة وشفافة داعمة للاقتصاد ومراحل النهوض التي ينشدها ويعمل على بلوغها ويصل إلى أهم الأهداف المتمثلة بالاستدامة المالية.