سيئون((عدن الغد))جمعان الدويل

استقبل مدير عام مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بحضرموت الوادي والصحراء الدكتور / هاني خالد العمودي يوم امس الخميس لليوم الثاني بمكتبه بالإدارة العامة بسيئون وفد منظمة اليونيسيف للطفولة – مكتب عدن برئاسة مسئول الصحة في مكتب عدن ، الدكتور / محمد ابراهيم ،ويرافقه
الدكتور /  وائل الحاج والدكتور / مؤيد الشيباني //.

 الذي يزور وادي حضرموت تزامنا مع تنفيذ حملة التحصين الوطنية الطارئة ضد الحصبة مرض الحصبة والحصبة الالمانية خلال الفترة من 23 – 28 سبتمبر الجاري للأطفال من فوق 6 شهور الى خمس سنوات .بدعم من منظمتي الصحة العالمية واليونيسيف وحلف اللقاح العالمي (جافي) .
 

وفي اللقاء الذي حضره مدير إدارة الرعاية الصحية الاولية بمكتب وزارة الصحة الدكتور / غازي باشامخة ومدير إدارة التحصين / جعفر ربيّع بن عبيدالله ومستشار إدارة الرعاية الصحية الاولية بمكتب الوزارة / محبوب العامري ،استمع وفد منظمة اليونيسيف للطفولة حول الاجراءات المتخذة في
انجاح الحملة على مستوى مديريات حضرموت الوادي والصحراء من عقد لقاءات تحضيرية بمدراء مكاتب الصحة ومنسقي التحصين بالمديريات اضافة انطلاقة الحملة التوعية عبر مدارس التعليم العام وتوزيع الملصقات والبروشرات
الارشادية والتوعية على جميع المديريات وعبر الرسائل الاعلامية المباشرة وغير المباشرة عبر اثير اذاعة سيئون وبث الفلاشات المسجلة والتلفزيونية عبر القنوات المحلية من خلال كوكبة من الاعلاميين من مديريات الوادي .
 

اضافة الى دورات تدريبية للمشاركين في الحملة .
وبدوره ثمن مسئول الصحة بمنظمة اليونيسيف في مكتب عدن ، الدكتور / محمد ابراهيم تلك الجهود التي تبذل من قبل الجميع ، مؤكدا اهمية هذه الحملة في التحصين والوقاية للأطفال من مرض الحصبة والحصبة الالمانية التي انتشرت
في العديد من المحافظات ومنها وادي حضرموت وسجلت حالات وفيات عديده من هذا المرض .
 

وعلى نفس الصعيد زار وفد منظمة اليونيسيف موقع التدريب للمشاركين في الحملة الوطنية للتحصين ضد مرض الحصبة والحصبة الالمانية بمديرية سيئون ، حاثهم على انجاح الحملة وتكثيف الجانب التوعوي بين اوساط المجتمع والتعريف بخطورة هذا المرض على صحة الطفل ، رافقهم في الزيارة مدير إدارة التحصين الاخ / جعفر ربيّع بن عبيدالله .

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: مرض الحصبة والحصبة الالمانیة

إقرأ أيضاً:

وسط تحديات ميدانية كبيرة.. استئناف حملة تطعيم شلل الأطفال في شمال غزة

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" عن استئناف إعطاء الجرعة الثانية من لقاح شلل الأطفال في شمال قطاع غزة، بعد توقف مؤقت نتيجة التوترات الميدانية.

يأتي هذا الإعلان بعد التوصل إلى هدنة إنسانية محدودة لتسهيل وصول الفرق الطبية إلى بعض المناطق الأكثر تضرراً.

حملة تطعيم في ظل هدنة إنسانية محدودة

أكدت متحدثة باسم "اليونيسف" في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن الحملة تقتصر حالياً على مدينة غزة فقط، مشيرة إلى أن الفرق الصحية تواجه صعوبة كبيرة في الوصول إلى حوالي 15 ألف طفل في شمال القطاع، حيث يستمر الحصار وتدهور الوضع الأمني. 

إسرائيل تقصف حملة للتطعيم ضد شلل الأطفال في غزة وتصيب 3 من الصغار استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة

رغم هذه التحديات، شهدت المراكز الطبية في شمال غزة تدفق آلاف الأهالي الذين سارعوا بجلب أطفالهم لتلقي التطعيم في الساعات الأولى من الحملة.

استهداف نحو 119 ألف طفل

تهدف الحملة إلى تطعيم نحو 119 ألف طفل تحت سن العاشرة في شمال قطاع غزة، وفقاً لليونيسف. 

وقد تم تحديد الجرعة الثانية من اللقاح الفموي الجديد المضاد لشلل الأطفال من النوع الثاني كجزء أساسي من جهود مكافحة انتشار الفيروس في المنطقة. 

يأتي هذا في ظل تحذيرات سابقة من أن الأطفال في شمال غزة يواجهون مخاطر صحية كبيرة إذا لم يحصلوا على الجرعات المطلوبة في الوقت المناسب.

تحديات ميدانية تؤخر الحملة

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أفادت في أكتوبر الماضي أن تصاعد القصف والنزوح الجماعي، بالإضافة إلى صعوبة الوصول إلى شمال غزة، قد أدى إلى تأجيل حملة التطعيم. 

وتواجه الفرق الطبية تحديات كبيرة بسبب انعدام الأمن وتضرر البنية التحتية الصحية في القطاع.

إصابة سابقة تُعيد التأكيد على خطورة الوضع

تأتي هذه الجهود بعد أن سجلت غزة أول حالة إصابة بشلل الأطفال منذ 25 عاماً، حيث تم تأكيد إصابة رضيع بشلل جزئي في أغسطس الماضي بسبب فيروس شلل الأطفال من النوع الثاني. 

هذا التطور دفع منظمة الصحة العالمية واليونيسف إلى إطلاق حملة تطعيم طارئة بدأت في أوائل سبتمبر، إلا أن العمليات العسكرية المستمرة حالت دون إتمامها في الوقت المحدد.

أهمية التطعيم في ظل الظروف الحالية

مع استمرار الحملة، شددت "اليونيسف" ومنظمة الصحة العالمية على ضرورة الوصول إلى جميع الأطفال المستهدفين لضمان عدم تفشي الفيروس بشكل أوسع. 

وأكدت المنظمات الأممية أن حملة التطعيم تهدف إلى الحد من خطر شلل الأطفال الذي يمكن أن ينتشر بسرعة بين الأطفال في ظروف النزوح الجماعي وسوء التغذية وضعف الرعاية الصحية.

الخلاصة

وسط تصاعد التوترات العسكرية وتدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، تتواصل الجهود الدولية لتأمين تطعيم الأطفال ضد شلل الأطفال، رغم التحديات الميدانية الكبيرة. 

ومع وجود حوالي 15 ألف طفل لا يزالون دون جرعتهم الثانية، تبقى الحملة عرضة لمخاطر التأخير، مما يضع حياة آلاف الأطفال في خطر في ظل استمرار النزاع الدامي في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية: تمديد الحملة الطارئة للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال بغزة
  • حملة 100 يوم صحة تقدم 149 مليون خدمة مجانية خلال 95 يوما
  • حملة تطعيم  ضد الحصبة تستهدف الأطفال وطلاب المدارس في الشرقية
  • حملة مكثفة لضبط العمل بالمنشآت الطبية الخاصة في المنوفية
  • "جلال" يتابع حملة مكبرة لإزالة أماكن النباشين بالأحياء الثلاثة بمدينة الإسماعيلية
  • وزير الصحة يطلع على سير الأعمال الإنشائية لمشروع مخازن التحصين
  • اكتمال المرحلة النهائية من حملة لقاح شلل الأطفال تصل إلى شمال غزة
  • الأمم المتحدة: المرحلة النهائية من حملة لقاح شلل الأطفال تصل إلى شمال غزة المدمر
  • وسط تحديات ميدانية كبيرة.. استئناف حملة تطعيم شلل الأطفال في شمال غزة
  • صحة أسيوط: حملة مفاجئة على المستشفيات لمتابعة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين