أهالي منطقة الشعيبة يُطالبون بشمول ابنائهم بالعمل مع الشركات النفطية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
الجمعة, 22 سبتمبر 2023 8:42 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
نظم عدد من اهالي منطقة الشعيبة التابعة الى قضاء الزبير غربي البصرة، اليوم الجمعة، وقفة احتجاجية ليلية بالقرب من شركة مصافي الجنوب للمطالبة بشمول ابناءهم بفرص العمل مع الشركات النفطية العاملة في المصفى.
وقال عدد منهم لـ/ المركز الخبري/ ان” وقفتهم الاحتجاجية اليوم جاءت من اجل المطالبة بفرص عمل داخل مصفى الشعيبة الذي يبعد عن منازلهم 7 دقائق ولكن اغلب ابناء المنطقة عاطلين عن العمل”.
واضافوا ان” ادارة المصفى تقوم بتعيين العمالة الاجنبية من مختلف الجنسيات وتهمش اهالي المنطقة الذين يبلغ تعدادهم 17 الف نسمة”.
واشار المحتجون الى ان” من ضمن مطالبهم هو توفير البنى التحتية وكذلك انشاء مركز صحي خاص بالمنطقة كونها تعاني من انتشار الامراض السرطانية بسبب الانبعاثات الناتجة من عمل المصفى وهناك عدد من حالات الوفيات السنوية تصل نسبتها الى 20% بسبب السرطان”.
مبينين ان” منطقة الشعيبة غير مستقيدة لا من مبالغ المنافع الاجتماعية او التخصيصات المالية وكذلك اهمال ملف تمليك الدور السكنية الذي صدر فيع قراراً حكومياً منذ عام 2009″.
مهددين بتحويل وقفتهم الاحتجاجية الى اعتصام مفتوح في حال لم يتم الاستجابة الى مطالبهم.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
حرب كلامية بين ترامب وهاريس.. اتهمته بالعمل للأثرياء ووصفها بـ«المختلة»
في ظل الصراع المستمر حول الانتخابات الأمريكية، تدور حرب كلامية بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب، والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، كان آخرها ما قاله «ترامب» عن منافسته بأنها «مختلة عقليًا» بعد زيارتها للحدود الأمريكية المكسيكية والتي يتدفق منها آلاف المهاجرين، بينما اتهمته بالعمل من أجل الأثرياء فقط.
مختلة عقليًاوفي إطار حملته الانتخابية، سعى ترامب للرد على منافسته الديمقراطية هاريس، بعد زيارتها للحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك الجمعة الماضي، واتهمها بتسهيل عبور اللاجئين إلى الولايات المتحدة، واستمر في توجيه الإهانات الشخصية ووصفها بالمختلة عقليًا، بعد أن تعهدت هاريس في زيارتها للولاية ويسكونسن، ببذل المزيد من الجهود للسيطرة على طلبات اللجوء وعبور المهاجرين.
وتعد قضية الهجرة من أبرز نقاط الضعف لدى «هاريس» في استطلاعات الرأي، وتسعى دائمًا إلى إصلاح نظام الهجرة من خلال وضع القيود الصارمة للحد من اللجوء، مما جعل دونالد ترامب يندد بخطابها في ولاية ويسكونسن، عند الحدود، ويلقى عليها الاتهامات، وكانت هاريس نظمت لزيارتها، في محاولة للرد علي خصمها الجمهوري بشأن فشلها في مواجهة أزمة الهجرة.
«كامالا» تشير بأصابع الاتهام إلى ترامبولم تتردد «هاريس» أيضاً باتهام منافسها الجمهوري، بإشعال نيران الخوف والانقسام داخل المجتمع الأمريكي فيما يخص قضية اللجوء والهجرة، مشيرة إلى تاريخه في العمل لصالح الأثرياء فقط، وأن التخفيضات الضريبية التي قدمها ترامب للأثرياء والشركات الكبرى لم تركز علي باقي طبقات المجتمع الأمريكي، وأن مقترحاته الاقتصادية ستؤدي إلى ركود اقتصادي كبير في حلول منتصف العام المقبل، مشيرة إلى فشل إدارة «بايدن» التي فقدت نحو 200 ألف وظيفة قبل جائحة كورونا.
إيزيديو الشيخان.. من أغلبية حاكمة الى أقلية ضعيفة