صحيفة الخليج:
2024-11-22@11:27:49 GMT

انتهاء فصل الصيف وبداية «الخريف» غداً السبت

تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT

انتهاء فصل الصيف وبداية «الخريف» غداً السبت

أبوظبي: عماد الدين خليل

أكد المركز الوطني للأرصاد، أن فصل الصيف سينتهي، السبت، ويبدأ فصل الخريف جغرافياً في النصف الكرة الشمالي، إذ يتعادل طول النهار مع طول الليل، حيث تكون الشمس عمودية على خط الاستواء، ثم تبدأ الشمس بالحركة الظاهرية نحو جنوب خط الاستواء نتيجة لدوران الأرض حول الشمس.

وأوضح المركز أن هذه الفترة تتميز بسرعة التغيرات الجوية المتلاحقة بشكل عام، والحادة أحياناً، حيث يمكن أن نشهد استقراراً في الأحوال الجوية، ثم تليه حالة عدم استقرار جوي يكون حاداً أحياناً، وسريعاً، ويشهد فصل الخريف انخفاضاً تدريجياً في درجات الحرارة خاصة أثناء الليل.

وأضاف أنه من خلال الإحصاءات المناخية تبلغ معدل درجة الحرارة العظمى على الدولة 33 درجة مئوية، ومعدل درجة الحرارة الصغرى على الدولة 22 درجة مئوية، لافتاً إلى أن أعلى درجة حرارة عظمى سجلت على سيح السلم بلغت 46.4 درجة مئوية، بينما أقل درجة حرارة صغرى سجلت على جبل جيس بلغت 0.5 درجة مئوية، وتشير التنبؤات الفصلية للحرارة إلى أنها سوف تكون أعلى من المعدل.

وحول نسبة الرطوبة، أوضح المركز أن الرطوبة النسبية تزداد في ساعات الصباح الباكر، وفي حالة وجود استقرار جوي تتهيأ الفرصة لتشكل الضباب، أو الضباب الخفيف على مناطق متفرقة، خاصة الداخلية منها، ويبلغ معدل الرطوبة النسبية العظمى على الدولة 80 %، ومعدل الرطوبة النسبية الصغرى على الدولة 30 %.

وأكد المركز الوطني للأرصاد أنه خلال فصل الخريف يبدأ منخفض الهند الموسمي بالتراجع، ويبدأ المرتفع الجوي السيبيري بالتقدم لتتأثر به المنطقة، خاصة في النصف الثاني من هذا الفصل، كما تتأثر الدولة بمرور المنخفضات الجوية الممتدة من البحر الأحمر، وعندما يصاحبه امتداد منخفض جوي في طبقات الجو العليا وتزايد نسبة بخار الماء في هذه الطبقات العليا، تتكون السحب ثم تتطور ويصاحبها سقوط أمطار على مناطق متفرقة، خاصة الجبلية.

وأشار إلى أن معدل الأمطار على الدولة يبلغ 7 ملم، حيث سجلت أعلى كمية أمطار خلال 24 ساعة، وبلغت 131.8 ملم على ضدنا سنة 2006، وتشير التنبؤات الفصلية للأمطار إلى أنها سوف تكون حول، أو أعلى من المعدل بقليل.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات المركز الوطني للأرصاد على الدولة درجة مئویة إلى أن

إقرأ أيضاً:

المركز الروسي الاستراتيجي للثقافات: ترامب في مواجهة الدولة العميقة.. من سيفوز؟

نشر موقع المركز الروسي الاستراتيجي للثقافات، تقريرا، سلّط خلاله الضوء عن مدى قدرة الرئيس المنتخب للولايات المتحدة، دونالد ترامب، على  تفكيك الدولة العميقة.

وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إنّه: "في السابع من تشرين الثاني/ نوفمبر، كشف دونالد ترامب، عبر تغريدة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "إكس" عن تفاصيل خطته لتفكيك ما يسمى بالدولة العميقة".

 وأضاف التقرير نفسه، أنّ: "ترامب أعلن بشكل صريح عن الإجراءات التي يعتزم اتخاذها من أجل سحق الدولة العميقة"، وهو ما وصفه الكاتب جيروم كورسي، خلال مقال نشر في صحيفة "ذا أميريكان ثينكر" بـ"الخطوة الجريئة التي قد تعرض حياة ترامب للخطر".

ووفقا للموقع؛ فقد صرّح ترامب أنه كـ"خطوة أولية يتعين عليه إجراء تحقيق ومحاسبة المسؤولين في ثلاث قضايا رئيسية، تتعلق الأولى بمحاولات اغتياله واتهام بعض موظفي الخدمة السرية ووزارة الأمن الداخلي بالإهمال الجنائي". 

"بينما تتعلق الثانية باستخدام وزارة العدل، ومكتب التحقيقات الفيدرالي، وبعض وكالات الاستخبارات كسلاح ضد الحملات الانتخابية لدونالد ترامب في عامي 2016 و2024، وضده شخصيًا منذ سنة 2015، مع التركيز على كشف الحقيقة حول "خدعة التواطؤ مع روسيا" وتحقيق المدعي الخاص روبرت مولر" تابع الموقع نفسه.

وأردف: "بينما تتعلق القضية الثالثة بالتلاعب بأصوات الناخبين ما أدى إلى خسارته في الانتخابات الرئاسية لعام 2020"؛ فيما ينقل الموقع عن كورسي قوله: "أحد أكبر التهديدات التي تواجه وكالة المخابرات المركزية وغيرها من وكالات الاستخبارات هو التصميم الراسخ لدونالد ترامب على رفع السرية عن الوثائق التي قد تعرض وجود العديد من الوكالات للخطر".

وأوضح: "بما في ذلك وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي ووكالة المخابرات المركزية ووكالة الأمن القومي. فالوثائق التي سيتم نشرها ستكشف عن العديد من المؤامرات الخفية التي نفذتها وكالات الاستخبارات، بما فيها محاولاتها التستر على فضيحة جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بهانتر بايدن، لمنع هذه الفضيحة من تقويض فرص جو بايدن في الفوز بانتخابات عام 2020".

وأبرز: "من بين هذه المحاولات؛ البيان الذي وقّع عليه أكثر من 50 عميلًا استخباراتيًّا سابقًا، زاعمين فيه أن قصة الكمبيوتر المحمول كانت جزءًا من حملة تضليل روسية؛ حيث إن النظر في الجنايات والإخفاقات التي ارتكبتها وكالات الاستخبارات ستكون بمثابة عرض رهيب للعشرات من كبار المسؤولين في هذه الوكالات، بالإضافة إلى كبار المسؤولين في إدارات أوباما وبايدن".

كذلك، يرى كورسي أنّ: "حرب الدولة العميقة ضد ترامب انطلقت بالفعل"، مؤكدا: "بدائل الدولة العميقة محدودة: إما تطوير خطة تحرم ترامب من الرئاسة من خلال التأثير على الهيئة الانتخابية، أو استخدام كامل القوة الأمنية والعسكرية للدولة العميقة لقتل ترامب في حال فشل الاحتمال الأول".


من جانبه؛ حذّر المدون الأمريكي الشهير والداعم المتحمس لترامب، أليكس جونز في وقت سابق من أنّ: "محاولتي اغتيال ترامب لن تكونا الأخيرتين". وبسبب هذا الرأي رفعت سلسلة من الدعاوى القضائية دبّرها "متآمرو الدولة العميقة" بحسب جونز نفسه، كلّفته دفع غرامة قدرها مليار دولار، مما أدى إلى إفلاس جميع وسائل الإعلام التابعة له وبيع ممتلكاته الشخصية.

إلى ذلك، أشار الموقع إلى تصاعد الصراع بين ترامب ونظام الاحتياطي الفيدرالي. حيث تتناول  وسائل الإعلام الأمريكية الحديث عما إذا كان ترامب قادرا على إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي الحالي، جيروم باول، وتعيين أحد مؤيديه في المنصب، خاصّة مع اختلاف سياسة باول وترامب بشأن السياسة النقدية، وأيضا فيما يتعلق بتنظيم سعر الفائدة الرئيسي للاحتياطي الفيدرالي.

في وقت سابق، صرح باول أنّ ترامب لا يملك صلاحيات إقالته، وأنه لن يستقيل طوعًا من منصبه. وأكد بشكل واضح أنه "لا يمكن إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي ببساطة لمجرد أن البيت الأبيض لا يوافق على سياسات معدلات الفائدة التي يتبعها".

وأورد الموقع، أنّه: "لا يوجد إجابة قانونية واضحة حول ما إذا كان بإمكان رئيس الولايات المتحدة، إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي، لأن إصدار قرار مماثل من اختصاص المحكمة الأمريكية، التي غالبية قضاتها من أنصار بايدن". 

وتابع: "بالإضافة إلى ذلك؛ تتخذ القرارات بشأن سعر الفائدة من قبل 12 عضوًا في اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في الاحتياطي الفيدرالي، والذين لا يمكن لرئيس الاحتياطي الفيدرالي إقالتهم".

وأوضح: "حتى في حال تعيين الشخص المناسب، في منصب رئيس الاحتياطي الفيدرالي، فإن الأعضاء الـ 11 الآخرين سوف يستمرون في تنفيذ سياسة الاحتياطي الفيدرالي".

واسترسل الموقع: "من أجل دعم ترامب؛ تقدم المشرعون الجمهوريون في الولايات المتحدة بعدة مبادرات. في هذا الصدد، اقترح السيناتور عن الحزب الجمهوري، مايك لي، تولّي الرئيس الأمريكي الرئاسة المباشرة للاحتياطي الفيدرالي".

من جانبها؛ لفتت صحيفة "نيويورك تايمز" الانتباه، إلى "دعم العديد من حلفاء دونالد ترامب فكرة إشراف البيت الأبيض على الاحتياطي الفيدرالي. من بين هؤلاء، إيلون ماسك، الذي دعم رأي مايك لي".


وذكر الموقع أن "الدولة العميقة" قد تترك ترامب دون تمويل. والمشكلة لا تكمن في سقف الدين العام، بل في إمكانية اتخاذ البنوك الـ12 التابعة للاحتياطي الفيدرالي خطوة أخرى، حيث يمكنها منع تقديم الأموال من حساباتها للبنوك التجارية المساهمة في طرح السندات الأمريكية.

ويترتب عن ذلك انهيار سوق السندات الحكومية الأمريكية بشكل حاد وزيادة كبيرة في عجز الميزانية العامة. وبعد انهيار سوق السندات، سيتم توجيه إنذار نهائي إلى ترامب وإجباره على الاختيار بين ظرفين إما الانصياع لأوامر الأوليغارشية، أو مواجهة أزمة مالية غير مسبوقة في حدتها.

وفي ختام التقرير ينوه الموقع إلى أنه: "بغض النظر عن الفائز في هذه المواجهة، سوف تظل أمريكا في حالة مواجهة حادة بين فصيلين سياسيين لا يمكن التوفيق بينهما مستقبلًا على المدى الطويل". 
واستطرد: "كلما طال أمد هذه الحرب الأهلية الداخلية، عززت دول العالم، التي لا تريد الانصياع للإملاءات الأمريكية، مواقفها".

مقالات مشابهة

  • أمطار وبرد شديد على هذه الولايات غدا السبت
  • الأرصاد يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت على الدولة
  • بـ 36 ْمئوية.. القنفذة تسجّل أعلى درجة حرارة بالمملكة اليوم والسودة الأدنى
  • جبل جيس يسجل أقل درجة حرارة في الدولة
  • عمسيب صدق مقولة المركز والهامش أكثر من الحركات المسلحة
  • المركز الروسي الاستراتيجي للثقافات: ترامب في مواجهة الدولة العميقة.. من سيفوز؟
  • المركز الروسي الاستراتيجي للثقافات: ترامب في مواجهة الدولة العميقة.. من يفوز؟
  • رئيس جامعة طنطا: نسعى لتخريج أجيال على أعلى درجة من الكفاءة
  • الوطني للأرصاد يكشف عن أعلى درجة حرارة سجلت في الإمارات
  • رئيس «مياه سيناء»: انتهاء صيانة محطة تحلية مياه البحر بالكيلو 17 السبت المقبل